رئيس "مجاهدي سيناء" رافضا تهجير الفلسطينيين إلى أرض الفيروز: الهدف تصفية فلسطين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن سيناء منذ أزمنة بعيدة جدًا كانت شاهدة على جميع الحروب التي خاضتها مصر من جهة الشرق، مشيرًا إلى ان هذه الحروب كانت تهدف في المقام الأول لإقطاع سيناء عن مصر.
وتابع "عبدالله جهامة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن سيناء أرض غالية، وعُطرت بدم شهداء مصر من كافة المحافظات، مشيرًا إلى أن سيناء مصرية بنسبة 100%، وأبناءها يعملون على تأمينها بالتعاون مع القوات المسلحة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتلاله لسيناء، قام بتنظيم مؤتمر لجميع المشايخ لكي يفرص حماية دولية على سيناء، ولكن شيوخ القبائل رفضوا هذا الأمر، بالقول: "سيناء مصرية، ولن نقبل أي حكم غير حكم المصري، ومن يريد أن يتحدث مع سيناء، فليذهب إلى الزعيم جمال عبد الناصر".
وأشار إلى أن أبناء سيناء خسروا في المعركة الأخيرة ضد الإرهاب أكثر من 500 شهيد، مشيرًا إلى أن فكرة تهجير أبناء سيناء إلى سيناء تهدف في المقام الأول لتصفية القضية الفلسطينية.
..............
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الراحل جمال عبد الناصر الإعلامي نشأت الديهي القضية الفلسطينية القوات المسلحة أوقاف شمال سيناء إلى أن
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.