عشرات البرازيليين العالقين في غزة يغادرون القطاع عبر رفح
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية البرازيلية إن أكثر من 30 مواطنا برازيليا كانوا عالقين داخل قطاع غزة منذ أسابيع، وتسببت محنتهم في أزمة دبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل غادروا القطاع عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر، الأحد.
وكتبت وزارة الخارجية على موقع إكس "المجموعة المكونة من 32 برازيليا وعائلاتهم موجودة بالفعل في الأراضي المصرية، حيث استقبلهم فريق من السفارة البرازيلية في القاهرة، المسؤول عن الخطوة الأخيرة من عملية الإعادة إلى الوطن".
وقالت الوزارة إن البرازيليين سيعودون إلى البرازيل، في وقت متأخر من مساء الاثنين، ومن المتوقع أن يجتمعوا مع الرئيس، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأضافت أن إثنين من المجموعة قررا البقاء لأسباب شخصية. وفي المجمل، خرج 17 طفلا وتسع نساء وستة رجال عبر معبر رفح، الذي يتم من خلاله نقل الرعايا الأجانب والمساعدات ذهابا وإيابا إلى غزة.
ويتعرض القطاع الفلسطيني لقصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير مقاتلي حماس، الذين هاجموا إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر.
وأدى بطء وتيرة خروج البرازيليين العالقين إلى زيادة الخلاف بين البرازيل وإسرائيل، والذي اندلع الأسبوع الماضي بعد أن قال جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إنه ساعد في إحباط هجوم لحزب الله في البرازيل.
كما أثار ظهور سفير إسرائيل لدى البرازيل مع الرئيس السابق، جايير بولسونارو، الحليف القوي لإسرائيل والعدو السياسي القديم للرئيس الحالي، غضب المسؤولين البرازيليين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشارك في قمة "بريكس" بالبرازيل نيابة عن الرئيس السيسي غدًا
غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، مطار القاهرة الدولي متوجهًا إلى البرازيل؛ لتمثيل الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، التي تنعقد هذا العام في مدينة ريو دي جانيرو.
حضور مصري رفيع المستوى في قمة بريكس 2025ويشارك رئيس الوزراء المصري في عدد من الجلسات المهمة ضمن فعاليات القمة، التي تُعقد يومي 6 و7 يوليو الجاري، بحضور قادة الدول الأعضاء في المجموعة وعدد من الدول المدعوة.
عاجل- مدبولي يتابع تجهيز وحدات التغييز العائمة لضمان استقرار الكهرباء وإمدادات الغازوتُعقد القمة تحت شعار: "تعزيز تعاون دول الجنوب من أجل حوكمة شاملة ومستدامة"،
وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد من دول مجموعة "بريكس" بدعم الشراكات العالمية مع الاقتصادات الناشئة والدول النامية، في مقدمتها مصر التي أُدرجت مؤخرًا ضمن الدول المدعوة للتعاون مع المجموعة.
وتأتي مشاركة مصر في هذه القمة في إطار سياسة الدولة المصرية الداعمة لتعدد الأقطاب الدولية وتعزيز التعاون مع التكتلات الاقتصادية الكبرى، خاصة مجموعة "بريكس" التي تضم كلًا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتسعى إلى تحقيق توازن اقتصادي عالمي يعزز مصالح الدول النامية.
وتعد مشاركة رئيس الوزراء نيابة عن الرئيس السيسي دلالة على حرص مصر على التفاعل مع المحافل الدولية الكبرى، والمساهمة الفاعلة في صياغة رؤى اقتصادية وسياسية تخدم التعاون الدولي، وتحقق تنمية مستدامة شاملة في إطار العدالة والمساواة بين الشعوب.
خلفية عن مجموعة بريكس
مجموعة بريكس (BRICS) هي تكتل اقتصادي وسياسي تأسس في عام 2009، ويضم خمس دول كبرى من القارات المختلفة، تمثل أكثر من 40% من سكان العالم، ونحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقد بدأت المجموعة مؤخرًا في التوسع بدعوة دول جديدة للانضمام أو التعاون بصيغة "شركاء الحوار"، في ظل تصاعد الدعوات نحو إصلاح النظام الاقتصادي العالمي ومؤسساته.
التوقعات من مشاركة مصرمن المتوقع أن تشهد مشاركة مصر في قمة "بريكس" هذا العام مناقشات موسعة حول سبل التعاون في مجالات الطاقة، التمويل، التحول الرقمي، الزراعة المستدامة، والتجارة البينية، مع إمكانية طرح مبادرات مشتركة تعزز التكامل بين دول الجنوب، وتدعم الدور المصري كجسر استراتيجي بين القارات الثلاث.
وتعد القمة فرصة مهمة لعرض فرص الاستثمار المتاحة في مصر، وتفعيل اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها مؤخرًا مع عدد من دول المجموعة، خاصة في الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، الأمن الغذائي والبنية التحتية.