هيئة فلسطينية: الاحتلال ينفذ أضخم حملة اعتقالات وانتهاكات فى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكدت عضو هيئة العمل الوطنى والأهلى الفلسطينى رتيبة النتشة، تصاعد وتيرة حملة الاعتقالات التعسفية والانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلى فى شمال وجنوب الضفة الغربية، مشددة على الحاجة الماسة إلى حماية دولية ضد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقالت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم الاثنين ـ " إن حملة الاعتقالات الواسعة التي تشنها قوات الاحتلال منذ بداية عملية طوفان الأقصى ازدادت بشكل ملحوظ وتصاعدي خلال اليومين الماضيين في شمال وجنوب الضفة الغربية، واستنكرت بشدة كافة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، من استخدام القوة المفرطة والآليات الثقيلة لمحاولة تجريف المخيمات، فضلا عن إطلاقها بشكل مستمر القنابل المسيلة للدموع أثناء الاقتحامات والاعتقالات وهدم وتفجير بعض المنازل كإجراء عقابي ضد الأهالي في الضفة الغربية".
وأشارت إلى استشهاد أكثر من 152 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية العدوان من السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدة إصرار الفلسطينيين على تنفيذ الشرعية الدولية وإقامة الدولة المستقلة على كافة الأراضي المحتلة على حدود عام 1967.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الغربية رتيبة النتشة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الأقصى: زيادة كبيرة في اقتحامات وانتهاكات الاحتلال هذا العام
قال الدكتور عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، إنّ اليوم كان حزينًا بالنسبة للمسلمين لأن المسجد الأقصى استبيح ودُنس بسبب الجماعات اليهودية المعتدية المتطرفة، موضحا أن هذا العام شهد زيادة كبيرة في أعداد الاقتحامات والانتهاكات.
وأضاف «صبري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد بكل طاقاته أن يغير ما في الوضع الحالي بالمسجد الأقصى، إذ يريد أن يوهم العالم بأن الأقصى تحت سيطرته لتشجيع اليهود في العالم على القدوم إلى فلسطين.
وتابع: «الجماعات اليهودية والمتطرفة كانت قليلة وضعيفة سابقا، لكن الشارع الإسرائيلي أخذ يميل إلى التطرف والتشدد، بالتالي أفرز هذه الجماعات بأكثر قوة حتى وصلوا إلى مقاعد في الكنيست الإسرائيلي والوزارة، لأن الوزارة لم تتشكل إلا من هؤلاء المتطرفين.
ولفت خطيب المسجد الأقصى إلى أنّه لم تكن هناك أحزاب إسرائيلية معتدلة تشارك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لذا لم يجد سوى هؤلاء المتطرفين، ومن ثم رأوا أن الفرصة مواتية لهم للانقضاض على المسجد الأقصى وتحقيق أهدافهم العدوانية.