أهمية فيتامين د للرضع وطرق الحصول عليه
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
فيتامين د هو أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويُلقب أحيانًا بفيتامين الشمس، حيث يُنتج في الجلد عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، ويمكن الحصول عليه أيضًا من خلال الغذاء والمكملات الغذائية.
فوائد فيتامين د للرضع
يعتبر فيتامين د أساسيًا لصحة الطفل ونموه، حيث يُساعد في امتصاص المعادن التي تسهم في بناء أسنان وعظام قوية، كالكالسيوم.
فوائد فيتامين د العامة
- الدراسات تشير إلى أن فيتامين د يقلل من خطر تسوس الأسنان لدى الرُّضّع والأطفال.
- حليب الأم لا يوفر كمية كافية من فيتامين د للرضع، لذا يحتاج الأطفال إلى مصادر إضافية.
حصول الرضيع على فيتامين د
المصدر الرئيسي هو أشعة الشمس، ولكن لا يُنصح بتعريض الأطفال لها. الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية يحتاجون إلى مكملات فيتامين د، والتوصية هي 400 وحدة دولية يوميًا حتى عمر 12 شهرًا. الأطفال الأكبر سنًّا يحتاجون أيضًا إلى مكملات فيتامين د.
يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، حيث يُفضل تجنب التعرض المباشر للشمس في سن مبكر، ويُستمر توفير فيتامين د خلال مراحل النمو.
نقص فيتامين D لدى الرضع قد يطرأ لعدة أسباب، ويتأثر بشكل خاص ببعض الأطفال، ومن هؤلاء:
- الأطفال الذين وُلدوا مبكرًا.
- الأطفال الذين يتغذون على حليب الثدي، حيث لا يحتوي على كميات كافية من فيتامين D، خاصة إذا كانت الأم تعاني من نقص هذا الفيتامين.
- الأطفال الذين يعانون من حالات تؤثر في امتصاص أو تحكم في فيتامين D في الجسم، مثل الأمراض في الكبد أو الكلى، أو مشاكل في امتصاص الطعام كحساسية القمح أو التليف الكيسي.
- الأطفال ذوي البشرة الداكنة أو الذين يعيشون في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية.
يمكن أن يظهر نقص فيتامين D بعض الأعراض مثل آلام في العظام والعضلات. قد يعاني بعض الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين D من مشكلة الكساح، حيث تصبح العظام لينة وتسبب انحناءها، ويمكن أن يؤدي إلى تقوس الأرجل. يمكن أيضًا أن يتسبب نقص فيتامين D في انخفاض مستويات الكالسيوم، مما يسبب آلامًا في العضلات ويزيد من فرص حدوث نوبات، خاصة للأطفال الرضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرضع فيتامين د أهمية فيتامين د
إقرأ أيضاً:
ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية
ترددت كثيراً قبل أن أكتب عن واحد من ضباطي الذين شاركوا معي في الحركة التصحيحية في ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م حتى لا تكون شهادتي فيه مجروحة ، ولكن عندما أكتب عن الرائد بسام عثمان (ابوساطور) الدفعة ٥٤ كلية حربية فإن شهادتي فيه تؤكدها وتثبتها الوقائع ويوميات الحرب وشهادة من زاملوه وكانوا معه حضوراً في معظم المعارك التى خاضها وما يزال …
عند إندلاع هذه الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م كان الرائد بسام من زمرة الذين توجهوا لسلاح المدرعات من كرري حيث قاعدة الشهيد مختار محمدين الجوية …
من ضمن الذين توجهوا للدفاع عن سلاح المدرعات الشهيد لواء ركن عبد الحليم جبريل ، الشهيد العقيد ركن مأمون عبد القادر ، الرائد بسام عثمان على ، النقيب محمد مختار احمد دوشان ، وعدد ٢٠ ضابط صف بقيادة المساعد حاتم وقد أستشهد منهم الرقيب أول سليمان عبد الساوي وأصيب عدد منهم في مقدمتهم المساعد حاتم والمساعد محمد ابراهيم ود المك وسأعود لذلك بالتفصيل لاحقاُ….
كان لهولاء الرجال القدح المعلى في تثبيت سلاح المدرعات والدفاع عنه بجانب إخوتهم ضباط وضباط صف سلاح المدرعات وأفراد هيئة العمليات بجهاز الأمن بقيادة العميد عمر النعمان فضلاً عن المجاهدين ابذين توافدوا من داخل وخارج السودان …
شهد الرائد بسام أكثر من مائة معركة بمنطقة الشجرة العسكرية والتى لقنوا فيها هولاء الأوباش دروساً فى فنون قتال حرب المدن والمناطق المبنية حتى أصبحت المدرعات عقدة نفسية بالنسبة لأفراد المليشيا ..
معارك المدرعات مع المليشيا كانت عبارة عن ديربي خاص نسبة لمواقف الكثير من ضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات وموقفهم الثابت والمبدئى من المليشيا وقائدها الهالك الذي كان يتمنى أن يدخل سلاح المدرعات منتشياً منتصراً ولكن أبناء المدرعات حرموها عليه حياً وميتاً ومنعوها عنه حتى في أحلامه الغير مشروعة …
كان بسام بمثابة الشعلة التى تضئ الطريق لزملائه المقاتلين ويبعث فيهم جزوة القتال بروح معنوية عالية جداً وبنفس تواقة للشهادة في سبيل مبدأ إخوته قادة حركة سبتمبر التصحيحية ٢٠٢١م الذين كان لهم موقف ثابت من هذه المليشيا وقائدها المفتون بكثرة قواته وعتاده ولا يعلم أن الكثرة في العتاد والعدد لا تجلب له نصراً ومقاتليه يفتقدون للعقيدة العسكرية والقتالية …
بعد أن خفت العمليات في منطقة الشجرة العسكرية وتم تأمينها تماماً توجه بطلنا للقتال في محور الفاو الخياري ومنها الى منطقة أم رخم للعمل تحت قيادة البطل العقيد الركن عبادي الطاهر إبن الدروع والعقيد الركن ميكائيل الذين كانت بصمتهم واضحة في تحرير الدندر ، السوكي ، سنجة وغيرها في هذا المحور المهم جداً والذي مهد لنظافة كل ولاية سنار ومن ثم دخول مدينة ود مدني ونظافة كل ولاية الجزيرة …
أقول وأنا متأكداً من هذه المعلومة أن الرائد بسام عثمان على (ابوساطور) هو أول من دخل مدينة سنجة وأول من دخل مدينة مدني عبر كبري حنتوب رجالة وحمرة عين …
بسام من الصباط الذين لا يقبلون أنصاف الحلول فهو مع الحق وبالحق يمضي ، قائد ميداني لا يشق له غبار وقد أثبتت تلك المعارك التي خاضها صحة ما نقول وشهد له بذلك كل الذين خاضوا معه المعارك ، فهو من نوعية القادة الذين يتقدمون مرؤوسيهم في لحظات الموت عندما تشتد المعركة وتكشر عن انيابها ويكون الثبات هو عنواناً للنصر والشهادة ، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا ، وهذا تحديدا ما تعلمه في قلعة الدروع حيث الشعار المخيف (النصر أو الشهادة)…
تقبل الله من الأخ الأصغر الرائد بسام عثمان على ودفعته النقيب محمد مختار احمد دوشان والنقيب محمود عثمان الريح (الخال) ابناء الدفعة ٥٤ كلية حربية والتى قدمت الكثير من الشهداء خلال هذه المعارك والتى أصبحت عنواناً للبطولة والجسارة من أجل هذا الوطن الذي يخونه ساسته ويدافع عنه جيشه بمساندة شعبه ..
سيكتب التاريخ عن حرب الكرامة وعن مواقف الشرفاء الذين قاتلوا ودافعوا عن عزة وشموخ هذا الشعب المعلم حتى كتب الله لهم النصر وحينها ستكون أنت أحد هولاء الأبطال أخي بسام …
تقبل الله منك مجاهداتك وجعلها في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب