بسبب اعتدائه على والديه.. أخ يقتل شقيقه في بنى سويف
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
ألقت وحدة مباحث مركز شرطة بني سويف، القبض على شاب لاتهامه بقتل شقيقه الأصغر بسلاح أبيض سكين، بقرية الحلابية بعد مشاجرة بينهما صباح أمس داخل منزل والدهما بسبب خلافات أسرية.
أخبار متعلقة
«صحة بنى سويف» تطالب بسرعة إنهاء قوائم انتظار مستشفى الرمد
انقطاع المياه عن قرى ببني سويف لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الشبكات
وقف أعمال خرسانية وتعد بالبناء على أرض زراعية ببني سويف
تفاصيل وفاة شاب طعنا بسكين على يد شقيقه
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء أسامة حلمي مدير أمن بني سويف، إخطارا من مأمور قسم شرطة مركز بني سويف يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية الحلابية بمقتل شاب طعنا بسلاح أبيض سكين على يد شقيقه بعد مشاجرة بينهما.
وعلى الفور، جرى تشكيل فريق تحت إشراف العميد منصور الدغيدي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، برئاسة المقدم أشرف الخولي رئيس مباحث قسم شرطة مركز بني سويف، انتقل إلى مكان الحادث.
وتبين من التحريات الأولية، أن المجني عليه يدعى أ. س، 22 سنة، من قرية الحلابية، متزوج ويسكن مع والديه في منزل واحد وكان دائما الشجار معهما؛ بسبب خلافات بينه وزوجته معهما، واليوم تكرر الشجار مع والده ووالدته، وتدخل شقيقه الأكبر م، 40 سنة؛ لمنعة من الشجار معهم وحدثت مشاجرة بينهما.
وبسبب المشاجرة، طعن الشقيق الأكبر م شقيقه الأصغر أ بسلاح أبيض سكين، طعنتين في القلب ومثلهما في الجانب الأيسر؛ وعلى إثرهما سقط جثة هامدة غارقا في دمائه، ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى بني سويف التخصصي تحت تصرف الشرطة والنيابة.
وألقي القبض على المتهم، وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بالتصريح بدفن جثة المجني بعد توقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة الطبيب الشرعي؛ لمعرفة أسباب الوفاة وتحريات المباحث حول الحادث.
بنى سويف اخبار بنى سويف بنى سويف اليوم بنى سويف الانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: بنى سويف بنی سویف بنى سویف
إقرأ أيضاً:
لا يعوض.. خالد جلال ينعي شقيقه برسالة مؤثرة
نعى المخرج خالد جلال، شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة.
وقال خالد جلال، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟ في الواقع من ٨ أكتوبر سنة ١٩٨٥، وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
واستكمل: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقاللي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لألاقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه… من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وتابع: «وأنا في تصوير مع الفنانين صلاح عبدالله وسامي مغاوري، وقعت مغشيًا عليا، وكانت أول إشارة إني محتاج دعامة في القلب، وبعدها بفترة حكيت لحسن اللي كان مش عارف حاجة… بكا بحرقة، رغم إن اللي حصل كان من شهور… حسن كان بيحس بينا جدًا».
وأضاف: «كنا زمان بنسميه (معلي جانون)، زي أبطال المسلسلات الصعيدي، وكان دايمًا الكبير اللي بيتصل بالكل ويهتم بالكل، الراقي، الأصيل، الشاعر، الحنون، الطيب… الأب اللي لا يعوض».
واختتم: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن… اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس. ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم… قبلاتي على جبينك، ووشك القمر… أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك… استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري