القدس المحتلة-سانا
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 3271 من الطلاب والمعلمين والعاملين في قطاع التعليم استشهدوا في الضفة الغربية وقطاع غزة، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضح الجهاز المركزي في بيان نقلته وكالة وفا أن عدد الشهداء من الطلاب بلغ 3141 بواقع 3117 في القطاع و24 في الضفة، فيما بلغ عدد الجرحى من الطلاب 4863 بواقع 4613 في غزة و250 في الضفة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 67 طالباً في الضفة الغربية، بينما استشهد 130 وجرح 403 من المعلمين والإداريين في القطاع، فيما اعتقل الاحتلال ما يزيد على 40 من المعلمين والإداريين في مدارس الضفة.
وأشار الجهاز إلى أن اعتداءات الاحتلال على المدارس في القطاع أسفرت عن تدمير 63 مدرسة بشكل كلي، وتضرر 190، إضافة إلى الاعتداء على 27 مدرسة في الضفة الغربية، بينما تسبب العدوان على القطاع بتوقف العملية التعليمية فيه، وحرمان نحو 608 آلاف طالب وطالبة من حقهم في التعليم، كما تم تحويل 215 مدرسة بينها 145 تابعة للأونروا إلى مراكز إيواء للنازحين في القطاع، موضحاً أن الدوام في مدارس الضفة الغربية لم يكن كالمعتاد، بسبب اقتحامات قوات الاحتلال، وإعاقتها وصول نحو 1750 معلماً ومعلمة إلى مدارسهم يومياً.
أما بخصوص طلبة الجامعات بين الجهاز المركزي أن 446 طالباً استشهدوا، بواقع 438 في قطاع غزة و8 في الضفة، في حين ارتقى 14 ممن يعملون في مؤسسات التعليم العالي في القطاع جراء عدوان الاحتلال، كما تضررت 12 من مؤسسات التعليم العالي في غزة جزئياً أو بالكامل ومؤسستان بالضفة، ما أدى إلى انقطاع تام عن التعليم الجامعي في قطاع غزة، والتحول إلى التعليم عن بعد في بعض المؤسسات في الضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية:
فی الضفة الغربیة
فی القطاع
فی قطاع
إقرأ أيضاً:
غزة: 354 شهيداً ومصاب في مجازر مراكز المساعدات الأمريكية بأقل من أسبوع
الجديد برس| أفاد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني في غزة، باستشهاد 49 فلسطينيًا وأكثر من 305 جرحى في مجازر ارتكبها
الاحتلال قرب مراكز
توزيع “المساعدات” في منطقتي رفح وجسر وادي غزة (قرب محور نتساريم)، منذ بدء العمل بها في 27 مايو الماضي. وقال “المكتب الحكومي” في بيانٍ له،
اليوم الأحد، إنّ 31 شهيدًا ارتقوا صباح اليوم الأحد وأصيب أكثر من 200 في مجزرةٍ ارتكبها الاحتلال قرب مركز
لتوزيع المساعدات في رفح. وأشار إلى استشهاد فلسطيني وجُرح 32 آخرين في اعتداءات مماثلة قرب مركز لتوزيع المساعدات قرب نتساريم في وسط القطاع. وفي بيانٍ سابق اليوم، ذكر “المكتب الحكومي” أنّ الاحتلال حول مواقع توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” إلى “مصائد للقتل الجماعي” بقتله مدنيين جوعى احتشدوا بمواقع توزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع. وشدد على أن تلك الهجمات “تعكس طبيعة هذه المناطق بوصفها مصائد موت جماعي وليست نقاط إغاثة إنسانية”. وجدّد رفضه بشكل قاطع “كل أشكال المناطق العازلة أو “الممرات الإنسانية” التي تُقام بإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي”، متابعًا: “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط قتل مكشوفة، تُدار وتُراقب من قبل الاحتلال وتُموّل وتُغطى سياسياً من الإدارة الأمريكية”. في الأثناء/ وصف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ما جرى صباح اليوم بأنّه أكبر المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المُجوَّعين منذ فرض الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات بغزة. وقال المرصد في بيانٍ له، أن إصرار “إسرائيل” على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على هذا النحو، يؤكد استخدامها الآلية كأداة إضافية في منظومة الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري الصارم لإلزام “إسرائيل” بوقف العمل بآليتها غير
الإنسانية لتوزيع المساعدات بعد مذبحة اليوم. والثلاثاء الماضي، بدأت سلطات الاحتلال تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، لكن المؤسسات الأممية رفضتها باعتبارها لا تلبي المعايير الإنسانية لتوزيع المساعدات، كما قوبلت برفض فلسطيني وتشكيك في أهدافها وجدواها. ومنذ ذلك الحين ارتكب جيش الاحتلال مجازر دامية بحق آلاف المجوَّعين، قرب نقاط التوزيع، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع آخرها ما جرى صباح اليوم، وسط حالة من فوضى تسود المراكز، أثبتت فشل الآلية الجديدة في توزيع المساعدات. وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، قد وصف آلية التوزيع الجديد بأنها “هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع” التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في إطار حرب إبادته الجماعية.