قالت جماعة متمردة في ميانمار، اليوم الأربعاء، إن العشرات من أفراد قوات الأمن استسلموا أو جرى احتجازهم، في الوقت الذي يتسارع فيه هجوم منسق تشنه الجماعات المتمردة، التي تخوض قتالاً ضد المجلس العسكري في عدة أجزاء من البلاد.

وأوضحت جماعة تعرف باسم جيش أراكان، وتقاتل من أجل الحكم الذاتي في ولاية راخين غربي ميانمار، أن ما لا يقل عن 28 شرطياً سلموا أسلحتهم واستسلموا فيما تم القبض على 10 جنود.

ولم يتم التحقق بشكل مستقل من المعلومات الواردة من جماعة جيش أراكان، وهي واحدة من 3 جماعات متمردة من الأقليات العرقية شنت هجوماً منسقاً ضد قوات المجلس العسكري في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

Myanmar rebels says dozens of junta forces surrender, captured https://t.co/KtvEQUzekM pic.twitter.com/1eTU9jMBAj

— Reuters Asia (@ReutersAsia) November 15, 2023

وقالت الإدارة في سيتوي عاصمة ولاية راخين، إنه تم فرض حظر التجول هناك حيث شوهدت دبابات عسكرية.

وسيطر المتمردون على بعض البلدات والمواقع العسكرية ومنها مواقع على الحدود مع الصين، ما يمثل أكبر اختبار للمجلس العسكري منذ أن استولى الجيش على السلطة في انقلاب عام 2021، وأطاح بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ميانمار

إقرأ أيضاً:

المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان

أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.

وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.

وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.

وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.

ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.

الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • القبض على 3 أشخاص بتهمة التعدي على شاب وهتك عرضه بالفيوم
  • لـ 20 سبتمبر.. تأجيل محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • تأجيل محاكمة إرهابى بتنظيم ولاية سيناء لجلسة 20 سبتمبر لسماع مرافعة النيابة
  • تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لتنظيم «ولاية سيناء» لـ 20 سبتمبر
  • اليوم.. محاكمة إرهابي بتهمة الانضمام لـ تنظيم «ولاية سيناء»
  • غدا أولى جلسات محاكمة أحد الإرهابيين بتنظيم ولاية سيناء بمجمع محاكم وادي النطرون
  • المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
  • عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
  • عشرات المستوطنين يدنسون باحات الأقصى بحماية شرطة العدو الصهيوني