وضع حجر أساس منطقة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” وشركة “CMA CGM” اليوم، عن وضع حجر أساس منطقة لوجستية جديدة في ميناء جدة الإسلامي، بمساحة إجمالية تتجاوز 130 ألف متر مربع، وبقيمة استثمارات تناهز 487 مليون ريال، على مدى الفترة الزمنية للمشروع، فيما سيتم إنجاز الأعمال الإنشائية والبنية التحتية بالمنطقة خلال الربع الأول من عام 2025م.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عمر بن طلال حريري: “إن المنطقة اللوجستية الجديدة تدعم تطوير منظومة نقل بحري مستدام ومزدهر، يحقق الطموحات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030م الطموحة، ويعكس سعي “موانئ” المستمر لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ لإنشاء مناطق لوجستية متخصصة داخل وخارج الموانئ، تعمل على ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط ثلاث قارات، ورفع تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية”.
وتقدم المنطقة اللوجستية الجديدة حلولاً فريدة من نوعها وخدمات وأنظمة بيئية متكاملة تشمل مركزاً للتصدير، وخدمات التخزين والفرز، ومستودعات ذكية، وخدمات التخزين المبرد، إلى جانب خدمات نقل متعدد الوسائط؛ لتلبية احتياجات المستفيدين، بما يسهم في تقديم نظام لوجستي موحّد يستفيد من شبكة الشركة الضخمة “CMA CGM” مع حلول CCIS الداخلية، وخدمات CEVA اللوجستية، لتزويد العملاء بحلول لوجستية متكاملة وسلسة من البداية حتى النهاية.
بدوره، أوضح المدير الإقليمي لمجموعة “CMA CGM” لمنطقة الشرق الأوسط والخليج وجزر المحيط الهندي جسبر ستينباك، أن المنطقة الجديدة تمثل أول منصة لوجستية متكاملة للشركة في المنطقة، وأنها تهدف لتسهيل نمو شبكة الشحن، والخدمات اللوجستية العالمية، ورفع جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للعملاء المحليين، والدوليين، عبر المملكة.
وتسهم المنطقة اللوجستية الجديدة في تعزيز الميزة التنافسية لميناء جدة الإسلامي ومجموعة “CMA CGM”، من خلال تقديم خدمات لوجستية عالية الكفاءة، تزيد من مساهمة القطاع الخاص في دعم عجلة التنمية الاقتصادية، وزيادة التنوع الاقتصادي، وبما يعكس نجاح عمليات التطوير، التي تقودها “موانئ”، وتستهدف من خلالها تحسين العمليات التشغيلية بالميناء، وزيادة طاقته الاستيعابية، وجعله ضمن أفضل 10 موانئ عالمياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موانئ ميناء جدة الإسلامي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجيبوتي يهاجم الإمارات ويتهمها بزعزعة الاستقرار في المنطقة
هاجم الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي الإمارات واتهمها بزعزعة الاستقرار في المنطقة.
هجوم جيلي جاء في حوار موسع مع مجلة "ذا أفريكا ريبورت"، تناول فيها رأي جيبوتي في مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، من الصِّـراع في غزة إلى النزاع مع شركة "موانئ دبي" الإماراتية حول ميناء جيبوتي.
وردا على سؤال جول رأيه في سياسة الإمارات في شرق أفريقيا، رد جيلي قائلا إن "الإماراتيين عدائيون تجاهنا بسبب النزاع غير المحسوم حول الميناء. لأننا رفضنا الخضوع لإملاءات "موانئ دبي"، وأضاف: "لن نخضع".
وكشف جيلي إنه ليس جيبوتي وحدها تعتقد أن "سياسة الإمارات تزعزع استقرار المنطقة بشدة".
وكشف جيلي أن السبب الرئيسي لحل الصندوق السيادي هو أنه "فتح الباب أمام "موانئ دبي" للاستيلاء على أصولنا".
وحول إمكانية الوساطة مع الإمارات ممكنة، قال جيلي إنه لا يرى ولم ير يوما أي بوادر لذلك.
ويعود الخلاف بين جيبوتي والإمارات، إلى 2012 بشأن امتياز ممنوح لشركة موانئ دبي لتشغيل محطة الحاويات "دوراليه" الواقعة على القرن الأفريقي على طرق تجارة مهمة عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر.
وكانت حكومة جيبوتي نزعت المحطة من "موانئ دبي العالمية". وسبق أن قضت محكمة لندن للتحكيم الدولي بأن الامتياز الممنوح لموانئ دبي العالمية قانوني وملزم، وأمرت جيبوتي بإعادة حقوق الشركة.
وكشف مسؤولون في جيبوتي أن ملاحق عقد الامتياز الذي كان ممنوحا لشركة موانئ دبي وتفاصيله تضمنت شروطا مجحفة.
وأوضحوا أن من الشروط المجحفة منع توسعة مباني الميناء أو إقامة أي مبان جديدة، وأن حصص التملك المتفق عليها لم تكن هي نفسها في توزيع الأرباح، فضلا عن جعل الإدارة المالية في يد شركة موانئ جبل علي بمجموعة موانئ دبي العالمية.
كما أن جيبوتي غير راضية عن تحركات الإمارات في اليمن، خاصة في مدينة عدن، حيث ترى أنها تؤثر سلبًا على مصالحها.
الحوثيون
وفي شأن الحوثيين وهل من الممكن أن يتراجعوا عن مواقفهم إزاء غزة جراء الضربات الإسرائيلية، قال جيلي إنه لا يعتقد ذلك. مضيفا: " لا توجد بوادر ندم" عند الحوثيين لوقوفهم مع غزة. و"يعتقدون أن لديهم مهمة يفتقر القادة العرب إلى الشجاعة لتنفيذها وهي محاربة إسرائيل".
وحول علاقة جيبوتي بالقضية الفلسطينية، أكد جيلي أن جيبوتي لن تطبع علاقاتها مع "إسرائيل" ولن تنضم إلى اتفاقات "أبراهام" قبل أن ينال الفلسطينيون حريتهم ضمن دولة معترف بها وقابلة للحياة.
ورفض جيلي فكرة تهجير أهالي غزة، ووصفها بـ"الفضيحة"، وقال: " كيف يمكن تبرير نزع حق الناس في الوجود؟".
وحول رغبة السعودية إنشاء قاعدة في جيبوتي، قال جيلي إن بلاده قالت إنها لم توافق ولم ترفض. "قلنا إننا منفتحون على النقاش. ننتظر مقترحاتهم، لكن الأمور تسير ببطء معهم".
يذكر أن جيبوتي تضم قواعد أجنبية عدة؛ أمريكية وفرنسية وصينية ويابانية وإيطالية.