فشل ذريع.. المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى سحب الثقة من نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "يش عتيد" المعارض، يوآف سيجلوفيتس، اليوم الأربعاء، إلى تصويت على سحب الثقة من بنيامين نتنياهو في اليوم التالي للحرب، مما سيسمح بتشكيل حكومة دون الذهاب إلى مزيد من الانتخابات.
وقال عضو المعارضة الإسرائيلية بخسب صحيفة "معاريف": بشكل لا لبس فيه لا ينبغي أن يكون نتنياهو رئيسا للوزراء، هل ينبغي اتخاذ إجراءات سياسية لكي يحدث ذلك؟ إجابتي في الوقت الحالي هي لا.
وأشار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق إلى سلوك وزارة المالية الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب، وقال "تسمع نقاشات حول أموال التحالف وترى وزراء لا يفعلون شيئا لمصلحة النضال. تبدأ تسمعهم يتحدثون في وسائل الإعلام بعد أن هربوا من وسائل الإعلام لبعض الوقت. لا يوجد شعور بأن ما هو أبعد من وزارة الدفاع وعدد محدود من الوزارات ومجلس الوزراء الحربي، لا تشعر أن الحكومة في حالة حرب، فهي ببساطة ليست هناك، وأعتقد أننا في وضع سيء للغاية حتى الآن، على الرغم من مرور شهر ونصف منذ بداية هذه الحرب".
وعن قرار حزبه بعدم الدخول في حكومة الطوارئ، قال: "كان من الصواب تغيير هيكلية الحكومة، لو تغيرت لكنا داخلها وكنا أيضا نتحمل مسؤولية الأمور"،.
وأكد سيجلوفيتس "بما أننا لسنا هناك، فنحن لسنا معارضة للدولة، نحن موجودون في كل مكان. "أحد الأشياء التي يجب علي القيام بها هو الوقوف، حتى لو لم يُسمع صوتي حتى النهاية، على سبيل المثال، ما يحدث في غرف الطوارئ ومع تراخيص الأسلحة. ما يحدث في هذه السياقات، التي تفتخر بها توزيع السلاح على المواطنين والشعار المجنون إسرائيل تسلح نفسها يدل أكثر من أي شيء آخر على عجز الحكومة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اخبار اسرائيل
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.