تناول الحبة القاتلة.. حفظ التحقيق في انتحار موظف بريد داخل مكتبه بالبساتين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قررت نيابة البساتين الجزئية، اليوم، حفظ التحقيق فى واقعة انتحار موظف داخل مكتبه بحبة غلال، لعدم وجود شبهة جنائية.
وأمرت النيابة قبل وقت سابق، بتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة، واستدعاء شهود العيان وموظفى البريد لسؤالهم حول الواقعة، و أمرت بتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية، وباستدعاء ذويه نفوا وجود شبهة جنائية وأكدو على مروره بحالة نفسية سيئة.
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية امن القاهرة تلقت بلاغا يفيد حالة انتحار داخل شركة البريد بمنطقة البساتين وعلي الفور انتقلت رجال الشرطة والاسعاف إلى مكان البلاغ وتبين بالفحص انتحار مدير عام العلاقات الخارجية بالبريد المصري «سامح. ع»، مواليد عام 1965، نتيجة تناول حبوب غلة حفظ القمح لتخلص من حياته.
اقرأ أيضاًضبط المتهم بإصابة 3 أشخاص برش خرطوش في المقطم
استدعاء مالك شقة نشب بها حريق بمنطقة مصر الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار
إقرأ أيضاً:
مصر.. انتحار المتهم في قضية سرقة ربع مليار جنيه من نوال الدجوي
في تطور مأساوي ومفاجئ لقضية السرقة الكبرى التي استهدفت فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رائدة التعليم الخاص ورئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عثرت الأجهزة الأمنية المصرية على جثمان حفيدها، أحمد شريف الدجوي، داخل شقته بمدينة السادس من أكتوبر، بعد أن أقدم على إطلاق النار على نفسه في ظروف غامضة.
وحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية، توفي أحمد الدجوي أمس الأحد نتيجة إصابته بطلق ناري من سلاح مرخص كان بحوزته، داخل مسكنه بأحد المنتجعات السكنية في مدينة 6 أكتوبر. وأكد البيان أن المتوفى كان يعاني اضطرابات نفسية تلقى على إثرها علاجا في الخارج قبل أن يعود إلى مصر مساء السبت 24 مايو/أيار الجاري، أي قبل يوم واحد فقط من الواقعة.
وشيعت الأسرة وأصدقاء الفقيد جثمانه اليوم الاثنين من مسجد جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب عقب صلاة الظهر، بحضور عدد من الشخصيات العامة وقيادات الجامعة وطلابها، وسط أجواء حزن بالغ داخل الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من تقدم الدكتورة نوال الدجوي ببلاغ رسمي عن تعرض فيلتها بمدينة السادس من أكتوبر لعملية سرقة ضخمة، أفادت فيه باختفاء محتويات خزائن حديدية تضم مبالغ مالية ومقتنيات ثمينة، من بينها 3 ملايين دولار، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغراما من المشغولات الذهبية.
إعلانوحسب المصادر القريبة من التحقيق، فإن الشبهات تحوم حول شخص من المحيط العائلي أو من العاملين داخل الفيلا، خصوصا في ظل ما أشارت إليه الدجوي من خلافات أسرية سابقة تتعلق بالميراث، إذ كانت الخزائن تحوي جزءا من الميراث الذي تم تقسيمه قبل عامين تقريبا.