وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
البيضاء/محمد صالح المشخر
نظمت بمدينة البيضاء اليوم،وقفة طفولية تضامناً مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني وتنديدا بجريمة التجويع لأبناء غزة وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.
وفي الوقفة التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،رفع الأطفال العلمين اليمني والفلسطيني،ولافتات وشعارات مباركة للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني وما تقوم به من حظر ومنع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الصهيوني.
و ردد المشاركون في الوقفة الطفولية،الهتافات المنددة بجريمة التجويع لأكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في غزة، والجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني…مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني..
و جددوا التفويض والتأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الداعمة والمناصرة للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأبطال وردع العدو الإسرائيلي.
وأكدوا الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية باعتبارها سلاحاً فعالاً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي.
وأدان مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،تواطؤ الأنظمة العربية و الاسلامية والذين لا يحركون ساكنا تجاه جريمة التجويع والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر المدير الرصاص،عن الفخر والاعتزاز بدعم اليمن قيادة و جيشا وشعبا للأشقاء في غزة وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
من جانبه أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي،،إلى موقف الشعب اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية،و تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة ومواجهة العدو الصهيوني.
وأوضح الحارثي،أن العدو المجرم يسعى لإهلاك الحرث والنسل من خلال تجويع الشعب الفلسطيني والإبادة الجماعية في ظل صمت عربي وإسلامي مهين وتواطؤ أممي غير مسبوق.
ودعا بيان الوقفة الذي تلاه مدير روضة الحياة النموذجية للأطفال بمدينة البيضاء منى حسين العزاني،كافة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني،ودعم صموده ومقاومته ورفع الحصار عنه،وسرعة إيقاف جرائم العدو الصهيوني وفي مقدمة ذلك جريمة التجويع المميتة.
واستنكر البيان،،استمرار التخاذل العربي والإسلامي المهين و المخزي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة و تجويع و تعطيش وحصار ومجازر يرتكبها كيان العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار ” لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة أحمد المراني، لافتات وشعارات منددة باستمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن غضبهم إزاء جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة، والمؤكدة على أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية على هذه المجازر يمثل خيانة للأمة.
وأكدوا الاستمرار في مناصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأمة ومقدساتها.. مباركين نجاح القوات المسلحة في استمرار فرض حظر مرور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذا قصف الأهداف الحيوية للعدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد أبناء الضالع التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات المناسبة في سبيل نصرة غزة وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه واستجابة لله سبحانه وجهادا في سبيل وابتغاء لمرضاته، خرج أبناء المحافظ إلى الساحات والميادين نصرة للحق والوقوف في وجه الظالمين أمريكا وإسرائيل الذين يرتكبون أبشع جرائم القتل والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم.
وأضاف” خرجنا هذا الأسبوع وقلوبنا تعتصر ألمًا على أهلنا الأعزاء في غزة، الذين يتعرضون لأسوأ جرائم القتل، ويفتك بهم التجويع الممنهج وتحاصرهم الكيانات من الخارج، ويحزننا بعد المسافة بيننا وبينهم الذي ينهك شعبنا بالقهر والألم، لأن الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافياً بيننا وبين غزة تحول دون وصولنا لنصرتهم”.
وأوضح البيان أن مما يزيد شعبنا ألماً صمت وتخاذل، بل وتكبيل الأمة، وهي ترى شعبًا مسلماً هو جزء منها وفي وسطها يُقتل بأفتك أسلحة الإبادة، ويمنع عنه الماء والغذاء ليقتل جوعًا وعطشا أمام أعين العالم بأكمله، ومئات الملايين من العرب والمسلمين تحيط به من كل جانب دون أن تحرك ساكناً بل تنتظر من يكون الضحية التالية.
وحمّل أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة، واستخدام التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وتُسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة.
واستنكر صمت المتخاذلين من حكام الأنظمة العربية وحملهم مسؤولية تشجيع العدو على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم.
ورحب بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي دراسة مزيد من الخيارات لاتخاذها ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً الجهوزية والاستعداد لأي تبعات تترتب على أي قرارات لمواجهة العدو والتخفيف عن غزة وأهلها.
وجدد البيان التأكيد على تمسك الشعب اليمني وثباته على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائه الإيماني وارتباطه بكتابه العظيم، وبرسوله الكريم، وتنفيذاً لتوجيهاته بالجهاد في سبيله والصبر في هذا الطريق.. مؤكدا الثقة بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار والنابعة من الثقة بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة.