السفير الروسي لدى الاحتلال: ممارسات إسرائيل تثير قلقا بالغا ومن المستحيل تبرير القتل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال سفير روسيا لدى الاحتلال أناتولي فيكتوروف، إن ممارسات القوات الإسرائيلية في قطاع غزة تثير قلقا بالغا، ومن المستحيل تبرير قتل المدنيين تحت أي طائل.
وأضاف بأن ممارسات الجيش الإسرائيلي على الأرض تتناقض مع دعواته لسكان قطاع غزة للنزوح الآمن إلى جنوب القطاع حيث تتصرف "إسرائيل" بقسوة بالغة غير آبهة بالخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.
وقال فيكتوروف أن احتمال اتساع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في المنطقة كبير جدا.
وتحدّث عن أن المساعدات التي تدخل القطاع في الوقت الراهن ضئيلة ولا تسهم في حل المشكلة الإنسانية هناك مشيراً إلى أن "الظروف في قطاع غزة كارثية ولا توجد مساعدات إنسانية كافية، ومن الضروري وقف إطلاق النار، والتعامل مع هذه المشكلة الإنسانية بجدية".
وقال إن دبلوماسيين قطريين شاركوا في عمليات إجلاء الروس من غزة، وروسيا ممتنة لمن ساهم في إجلاء مواطنيها.
ورجّح إجلاء نحو 100 مواطن روسي عن قطاع غزة عبر معبر رفح الأربعاء في مجموعة إضافية حيث قال : "اتفقنا مع جميع الأطراف المعنية على إجلاء حوالي نصف المواطنين الروس المتواجدين حاليا في قطاع غزة".
وأشار إلى أن روسيا تكثف جهودها في عمليات الإجلاء بسبب احتمال فقدان الاتصال مع مواطنيها في ظل التقارير التي تفيد بقطع الإنترنت ونقص الوقود في غزة.
ولليوم الـ40 على التوالي يوصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفاً أكثر من 11 الف شهيداً وآلاف الجرحى بحسب مصادر فلسطينية رسمية .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا غزة غزة روسيا السفير الروسي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: