في 2023.. أطباء "تخصصي الجوف" ينجحون في إعادة السمع لـ110 أطفال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تمكن الفريق الطبي المتخصص بجراحة الأنف والأذن والحنجرة، في مركز زراعة القوقعة بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالجوف، من إنهاء معاناة 110 أطفال يعانون من نقص في السمع من متوسط إلى مرتفع.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية واختبار السمع تبين لديهم وجود نقص شديد بالسمع، وبعد شرح الخطة العلاجية لذوي المرضى قرر الفريق المعالج إجراء عمليات بالمنظار، حيث تم وضع أنابيب صغيرة داخل الأذن والتي تسهل خروج السوائل المترسبة في الأذن الوسطى.
إنجاز طبي.. #مدينة_الملك_فهد_الطبية الثانية عالميا بعلاج جحوظ العين دون جراحة #اليومhttps://t.co/9dkXqZAzVU— صحيفة اليوم (@alyaum) October 25, 2023عمليات نقص السمع
أفاد الفريق المعالج أن الرواسب السبب الرئيسي في حدوث النقص في السمع.
وبين تجمع الجوف الصحي أن استخدام المنظار في مثل هذه الحالات كان من الضروري وذلك لأن تقوس القناة التي تربط الأذن الخارجية مع طبلة الأذن يصعب الوصول إلى موقعه ليضع فيها الأنابيب، وكذلك يصعب القيام بها بالطريقة العادية. وتكللت العمليات جميعها بالنجاح.
الجدير بالذكر أن عدد عمليات نقص السمع التي تم إجراؤها في المركز منذ بداية العام الجاري 2023 بلغت 110 عمليات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس سكاكا تخصصي الجوف أخبار السعودية الصحة
إقرأ أيضاً:
التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع
يعاني الأطباء والممرضون في قطاع غزة من ظروف إنسانية مأساوية، على وقع أزمة الجوع التي طالت الجميع في قطاع غزة، وتسببت في إزهاق أرواح العشرات، لا سيما الأطفال.
ويضطر الأطباء والطواقم الطبية عموما للعمل لساعات طويلة دون طعام كافٍ، وسط ضغوط نفسية وجسدية هائلة، بسبب أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال، واتخذ منها سياسة وسلاحا لمعاقبة الأهالي في القطاع المحاصر.
ويصف الدكتور محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر جنوب غزة، الوضع بأنه "يتجاوز ما يمكن للعقل البشري استيعابه"، بعد أن أُغمي عليه أثناء مناوبته بسبب الجوع الشديد.
الدكتور صقر، الذي يعمل في مناوبات تستمر 24 ساعة، قال لشبكة CNN الأمريكية: "أمسك بي زملائي قبل أن أفقد وعيي تمامًا، وأعطوني محاليل وريدية وسكرًا. كان هناك طبيب أجنبي أحضر لي علبة عصير، شربتها على الفور. لم أكن مصابًا بالسكري، بل كنت جائعًا. لا يوجد سكر، ولا طعام".
وتفاقمت الأزمة إلى درجة أن عددًا من الأطباء والممرضين في مستشفيات غزة أُغمي عليهم من الجوع وسوء التغذية أثناء العمل، فالدكتور فضل نعيم، جراح ومدير مستشفى الأهلي العربي، أكد أن اثنين من زملائه سقطا أثناء إجراء عمليات جراحية هذا الأسبوع.
وقال نعيم للشبكة ذاتها: "إذا تناولنا وجبة واحدة يوميًا، فإننا محظوظون. معظم العاملين في المستشفى يعملون على مدار الساعة بأجساد منهكة. الوضع لا يُطاق".
وفي جناح علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مستشفى ناصر، يزداد المشهد مأساوية. فالأطفال الرضع نحيفون للغاية، أجسادهم الهزيلة بالكاد تتحرك، ويعاني العديد منهم من انتفاخ المعدة، وهو مؤشر واضح على سوء التغذية الحاد.
ياسمين أبو سلطان، وهي أم لطفلة تعاني من سوء التغذية، قالت لـCNN، إن ابنتها بحاجة إلى فواكه وخضراوات، لكن لا يوجد شيء. مضيفة: "نحن نكافح لتوفير الحليب الصناعي، لأن الأمهات لم يعد بإمكانهن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع".
وفي غرفة أخرى، أفادت أم تُدعى نجاح هاشم درباخ أن أربعة أطفال ماتوا بسبب سوء التغذية، معبرة عن خوفها من أن تكون ابنتها الخامسة.
يعاني جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 900 ألف طفل 70 ألفًا منهم يظهرون علامات سوء التغذية الحاد، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
منظمة أطباء بلا حدود كشفت أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال تحت سن الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على دخول المساعدات إلى غزة، شهد القطاع نقصا حادا في الغذاء والدواء. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن المساعدات التي تدخل القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وفي هذه الظروف القاسية، يواصل أطباء غزة العمل رغم الجوع والإرهاق، مستمدين قوتهم من التزامهم الإنساني.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية