هل البريسنج في الأنف أو الأذن يُبطل الوضوء؟.. عضو مركز الأزهر يجيب
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن وجود "البريسنج" في الأنف أو الأذن لا يُبطل الوضوء، ولكن تأثيره يختلف باختلاف موضعه، نظرًا لاختلاف حكم غسل الأنف عن الأذن أثناء الوضوء.
وأوضحت عضو الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الأنف جزء من الوجه وغسله ركنٌ من أركان الوضوء، قائلة: "لو البريسنج موجود في ظاهر الأنف، فيجب تحريكه أو إزالته للتأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الأنف.
تنسيق الأزهر 2025.. إليك كليات تقبل مجموع 50% فأعلى
عضو الأزهر للفتوى: لا يجوز للمرأة الخروج أمام الناس بباروكة
هل الحر الشديد غضب إلهي؟.. عضو الأزهر للفتوى يجيب
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وأضافت عضو الأزهر للفتوى "أما بالنسبة للأذن، فهي ليست ركنًا من أركان الوضوء، لكن مسحها من سنن الوضوء، وإذا كان في الأذن بريسنج أو حلق، يُستحب تحريكه أثناء المسح للحصول على الأجر الأكمل، والخروج من الخلاف".
وأشارت عضو الأزهر للفتوى إلى أن الطريقة الصحيحة لمسح الأذن تشمل إدخال السبابة داخل صماخ الأذن، ومسح ظاهرها بالإبهام، ما يتطلب تحريك أي شيء يغطي جزءًا منها، قائلة: "كده أنا أتيت بالسنة وأخرجت نفسي من الحرام".
وأكدت عضو الأزهر العالمي للفتوى على ضرورة الانتباه إلى هذه الأمور البسيطة في الظاهر، لكنها مهمة في صحة الطهارة، التي هي شرط لصحة الصلاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الأزهر للفتوى الأزهر الأزهر العالمی للفتوى عضو الأزهر للفتوى
إقرأ أيضاً:
فضل من توضأ على طهر.. سُنة مهجورة و3 أذكار تجلب الحسنات
الكثيرون عن فضل من توضأ على طهر، حيث يسأل بعض الناس: هل هناك فضل لمن كان متوضئا ثم توضأ أيضا ؟، ليؤكد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط أن لهذا الأمر فضل عظيم.
فضل من توضأ على طهروقال: ورد في فضل ذلك العمل ما يلي: عن عبدالله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من توضَّأ على طُهرٍ كتب اللهُ له عشرَ حسناتٍ )) أبو داود (٢٧٥ هـ)، سنن أبي داود ٦٢ • سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] • أخرجه أبو داود (٦٢) واللفظ له، والترمذي (٥٩)، وابن ماجه (٥١٢)
الأذكار النبوية المتعلقة بما بعد الوضوءوحول الأذكار النبوية التي تقال بعد الوضوء، قال: هناك أذكار ثلاثة في هذا المقام:
الذكر الأول: الذكر بكلمة التوحيد بعد الوضوء بالصيغة الواردة في الحديث الآتي تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية روى مسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) صحيح مسلم ج 1 ص 517- 516
الذكر الثاني: قال الإمام النووي: ينبعي أن يضم إليه ما جاء في رواية الترمذي متصلا بالحديث السابق ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ).
الذكر الثالث: يستحب أن يضم إليه أيضا ما رواه النسائي في كتابه عمل اليوم والليلة مرفوعا ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب إليك ) ،،،
قال النووي : قال أصحابنا : وتستحب هذه الأذكار للمغتسل أيضا انظر شرح النووي على صحيح مسلم ج 1 ص 519.
ونبه على أن المؤمن الحق لا يشبع من عمل الخير فحافظوا أيها الأحباب على هذه الأذكار بعد الوضوء وبعد الاغتسال، وأذكر نفسي وإياكم بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ) رواه أحمد بسند صحيح رقم 22730، وانظر صحيح الجامع رقم 5644 .