أكد السيد عباس، القائم بأعمال رئيس «الحجر الزراعى» ومدير المكتب الفنى، أن الصادرات الزراعية وصلت إلى 6٫5 مليون طن عام 2022 وهو رقم قياسى لم يحدث من قبل، بعد أن تخطت مصر حاجز الخمسة ملايين طن صادرات زراعية لأول مرة عام 2018، ومنذ ذلك الحين تشهد مصر تطوراً سنوياً مستمراً من المتوقع استمراره.

وأشار إلى أن قفزات صادرات مصر الزراعية جاءت نتيجة لخطة برعاية السيد رئيس الجمهورية لتطوير الحجر الزراعى نهاية 2017 سرعان ما ظهرت نتائجها بداية 2018، وقد شملت هذه الخطة تطبيق «منظومة للتكويد والتتبع» ساهمت فى زيادة الثقة فى الصادرات الزراعية المصرية فى الخارج وزيادة الطلب عليها، بالإضافة إلى إنشاء «وحدة فتح ونفاذ للأسواق الجديدة» نجحت فى الوصول لـ85 سوقاً جديدة فى الفترة منذ 2018 حتى الآن.

. وإلى نص الحوار:

مصر الآن أصبحت فى المركز الأول فى تصدير الفراولة المجمدة، وفى المركز الثالث فى الفراولة الطازجة، وأصبحنا نصدر كميات أكثر من تلك التى تصدرها الخمس دول التالية مجتمعة فى الفراولة المجمدة، وذلك نتيجة لزيادة الاستثمارات فى هذا المجال التى أدت إلى أننا نستطيع أن نضع قيمة مضافة على الفراولة، وأصبحنا نصدر طن الفراولة المجمدة بضعف ثمن طن الفراولة الطازجة، وبالتالى فإن تحويل المنتج الخام لمنتج مصنَّع وإضافة قيمة له يزيد الأرباح بشكل كبير

إلى أى حد حققت الصادرات الزراعية المصرية قفزات متتالية على مدار السنوات والشهور الماضية؟

- حققت الصادرات الزراعية المصرية تطوراً كبيراً وقفزات متتالية على مدار السنوات السابقة بالفعل، حيث كانت صادراتنا قبل عام 2018 تتراوح بين 4 ملايين طن و4٫5 مليون طن، ‏بينما تخطينا حاجز الخمسة ملايين طن لأول مرة عام 2018.

ومنذ ذلك الحين والصادرات الزراعية المصرية فى تطور عاماً بعد عام حتى وصلت إلى 6٫5 مليون طن من الصادرات الزراعية فى عام 2022 وهو رقم قياسى لم يحدث من قبل، ومن المتوقع استمرار هذه الطفرة خلال العام الحالى، حيث ما زالت الزيادة فى الصادرات الزراعية المصرية هذا العام تسير على نفس الخطى، حيث وصلت الصادرات الزراعية 5.90 مليون طن خلال الـ٩ أشهر الأولى من العام الحالى مقابل ٥٫١٥ مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضى، مما يشير إلى استمرار التطور.

هل كانت تلك القفزات فعلاً غير مسبوقة فى التاريخ المصرى الحديث؟

- بالفعل كانت هذه الزيادات والطفرات غير مسبوقة، حيث لم يسبق أن قمنا بتصدير مثل هذه الكميات من قبل. وتعتبر كلها أرقاماً قياسية يتم تحقيقها وتحطيمها عاماً بعد عام.

وما أسباب تلك القفزات، وهل جاءت نتيجة لجهد مخطط؟

- كانت التطورات والقفزات التى تمت فى الصادرات الزراعية المصرية نتيجة لتخطيط بالفعل، حيث تم تبنى خطة برعاية رئيس الجمهورية لتطوير الحجر الزراعى وإعادة هيكلته فى نهاية عام 2017، ظهرت نتائجها سريعاً بداية من عام 2018، وكان من ضمن محاور الخطة التى ساهمت بشكل كبير فى زيادة الصادرات الزراعية، هو تنفيذ منظومة للتكويد والتتبع.

وقد ساهمت هذه المنظومة فى زيادة الثقة فى الصادرات الزراعية المصرية، مما أدى إلى زيادة الطلب عليها، وكذلك أيضاً تم إنشاء وحدة فتح ونفاذ للأسواق الجديدة، وهذه الوحدة ساهمت بشكل كبير فى التفاوض مع دول وفتح أسواقها، ووصلنا لـ85 سوقاً جديدة فى الفترة من 2018 حتى الآن، تم فتحها بفضل التفاوض من خلال هذه الوحدة.

هل ترجع القفزات فى التصدير لزيادة الإنتاج الزراعى أم لزيادة كمية المحاصيل التى يتم تصديرها، أم الاثنين معاً؟

- بالتأكيد زيادة الصادرات ترجع لزيادة الإنتاج، لأنه لو لم يوجد إنتاج يكفى حاجة السوق المحلية ويفيض للتصدير فلن يكون هناك صادرات بهذا الشكل، وطبعاً هذا تم من خلال خطة الدولة فى استصلاح أراضٍ جديدة، حيث إن مليون ونصف المليون فدان أتت بثمارها، ومن خلال إنتاجها وإنتاج الصوب الجديدة (الـ100 ألف صوبة) استطعنا زيادة إنتاجنا بشكل كبير جداً.

هناك من يشير إلى أن الاعتماد أكثر على تصدير المنتجات الزراعية المصنعة يُدر عوائد أكبر، فإلى أى حد ترى ذلك صحيحاً وهل نسير فى هذا الطريق؟

- بالفعل تصدير المنتجات الخام هو أقل ربحاً من تصدير المنتجات المصنعة، فبالتالى عند إضافة أى قيمة مضافة على المنتج، يعتبر ذلك مكسباً حقيقياً أكبر بكثير، وأيضاً نحن نشهد طفرة كبيرة جداً فى صادرات الصناعات الغذائية أو الأغذية المصنعة، لكن نحن فى الوقت الحالى نعمل على الجانبين، أن نصدر خاماً، ونصدر منتجات مُصنّعة، لحين تحقيق نهضة صناعية كاملة، يمكن من خلالها أن نستفيد بالمواد الخام الموجودة لدينا ونستطيع أن نصنعها، لكن فى الوقت الحالى، هذا يحتاج لتضافر كافة الجهود وإمكانيات عالية جداً لنستطيع الاستثمار فى مصانع يمكن أن تحول المنتجات الزراعية الخام لمنتجات مصنعة يمكن أن نبيعها بسعر أعلى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة الصادرات المصرية الانتاج الزراعي ملایین طن بشکل کبیر ملیون طن من خلال عام 2018

إقرأ أيضاً:

رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة

تعهد الرئيس التشيلي غابريال بوريتش بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهرالـ9 المتبقية من فترته الرئاسية.

وفي خطاب استمر 3 ساعات أمام برلمان بلاده (الكونغرس) في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضا قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد وحقوق الإجهاض.

وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما أثار هتافات متباينة في الكونغرس.

ويعرف عن بوريتش أنه من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.

كما استدعت تشيلي -التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي- سفيرها لدى إسرائيل، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من (206) ملايين دولار حجم الصادرات الإيرانية للعراق من منفذ المنذرية خلال الشهرين الماضيين
  • رئيس تشيلي يعتزم زيادة الضغط على إسرائيل بسبب حربها على غزة
  • 1.6 مليار ريال صادرات صناعية في الربع الأول بنمو 8.6%
  • رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية تكذب ادعاءات وجود عسل مغشوش بالأسواق
  • رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده
  • نمو صادرات الزرقاء الصناعية بنسبة 10% خلال أيار الماضيط
  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • الحكومة تقر نسخة جديدة من برنامج دعم المساندة التصديرية..في هذا الموعد
  • قمر الفراولة وانقلاب الصيف.. أبرز الظواهر الفلكية خلال شهر يونيو المقبل
  • صادرات الملابس تتجاوز مليار دولار أول 4 أشهر من 2025 بنمو 22%