اقر الاعلام العبري ان حركة حماس وبخطة استراتيجية دقيقة ومدروسة اعلامية وسياسية نجحت في استدراج الجيش الاسرائيلي الى مستشفيات قطاع غزة لاحراجها امام العالم بعد ان اوهمتها بوجود انفاق ومخازن اسلحة ورهائن تحت تلك المنشآت الصحية التي من المفترض وفق القوانين الدولية ان تكون آمنة.

اقرأ ايضاًالطائرات الاسرائيلية تستهدف مساجد غزةالإعلام العبري: تعرضنا للخداع

"الآن بامكاننا القول أن حماس مارست خداعًا عملياتيًا إعلاميًا واستدرجت الجيش للمستشفيات عبر العملاء المزدوجين أو حتى المعتقلين لدى الاحتلال وفق خطة استراتيجية، ونجحت إنسانيًا في تحشيد العالم ضدنا ، هيّا اخرجوا من غزة إن استطعتم".

حركة حماس سارعت للتنديد بالجريمةالاسرائيلية وقالت عبر مكتبها الاعلامي "مزاعم جيش الاحتلال بشأن العثور على أسلحة في مجمع الشفاء مسرحية هزلية مثيرة للسخرية" وشددت على ان ما قامت به قوات الاحتلال ما هو الا فبركة ومسرحية هزلية مثيرة للسخرية والتندر.

وقال : « كنا نتوقع أن يُحضر معه مجموعة من الأسلحة ويضعها أينما شاء وبطريقة معينة ثم يقوم بتصويرها وبثها على أنها حقائق، وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة، وكان يظهر كذبه في كل مرة ».

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن المشافي مخصصة فقط للعمل الصحي ولم تستخدم لأي أغراض تتنافى مع هذه المهام ووصف ما قابمت به اسرائيل بانه دليل على العجز .

اقتحام جديد لمشفى الشفاء

وفجر الخميس اقتحمت قوات الاحتلال للمرة الثانية مجمع الشفاء، من جهة الجنوب بعد ساعات من الاعلان عن الانسحاب منه، حيث بقيت الدبابات في الخارج ،وقال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء أحمد المخللاتي إن الجرافات الإسرائيلية اقتحمت المجمع من المدخل الجنوبي، فيما قال رئيس قسم جراحة العظام في مجمع الشفاء عدنان البرش إن قوات الاحتلال اتلفت أجهزة طبية خلال اقتحامها لمجمع الشفاء  كما اعلنت مصادر عن احداث التخريب في أجهزة الأشعة والعديد من الأجهزة الطبية المتواجدة في الطابق السفلي لمبنى الجراحات التخصصي .

اسرائيل دمرت اقسام في الشفاء

الدكتور محمد عبيد رئيس قسم الكسور بمستشفى الشفاء قال لفضائية الغد الاماراتية التي تبث من مصر ام قوات الاحتلال قامت بتدمير عدد من أقسام المستشفى، وأحرق عددا من الحضانات، الامر الذي اسفر عنه استشهاد عدد ن الاطفال المرضى مؤكدا وجود 36 طفلا من الأطفال الخدج بالمستشفى.

وقال عبيد إن الكوادر الطبية لا تستطيع التنقل من مبنى إلى آخر بالمستشفى،كما انه يوجد نحو 4 آلاف نازح في المجمع 

واقتحمت قوات الاحتلال مجمع مستشفى الشفاء فجر الأربعاء بعد عدة أيام من الحصار 

وتقول الحصيلة الرسمية الجديدة ان عدد الشهداء في قطاع غزة قد ارتفع منذ بداية العدوان الاسرائيلي في السابع من اكتوبر/ تشرين الاول الماضي إلى 11 ألفا و500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29 ألفا و800 أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة مشفى الشفاء طوفان الاقصى حماس نتنياهو بايدن فلسطين فتح الجهاد الاسلامي التاريخ التشابه الوصف قوات الاحتلال مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة

#سواليف

#اتفاق_جديد لوقف إطلاق النار بغزة

مصادر للجزيرة:

حركة #حماس و #المبعوث_الأميركي يتوصلان في #الدوحة لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
الصيغة تشمل وقفا لإطلاق النار 60 يوما والإفراج عن 10 #أسرى على دفعتين وجثث مقابل #أسرى_فلسطينيين.
يتم الإفراج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق والإفراج عن 5 آخرين في اليوم الستين.
الرئيس الأميركي دونالد #ترامب يضمن حسب الاتفاق وقف إطلاق النار خلال 60 يوما وانسحابا إسرائيليا وفق اتفاق يناير الماضي.
الاتفاق ينص على رؤية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء 60 يوما مع ضمان الوسطاء تطبيق ذلك.

مقالات ذات صلة حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 53,977 شهيدا و122,966 مصابا 2025/05/26

قالت مصادر للجزيرة اليوم الاثنين إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توصلت مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة اليوم الإثنين أن عرض الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار يتضمن انسحابا إسرائيليا جزئيا من قطاع غزة.

وقال المصدر للوكالة التي لم تكشف عن هويته، إن العرض الجديد يتضمن “الانسحاب الجزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراغ في شمال رفح، والتجمعات السكانية”.

ونقلت الوكالة عن المصدر أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة 70 يوما وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.

وقال المصدر “يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة.. وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات”.
إعلان

وأكد مسؤول فلسطيني مقرب من حركة حماس لرويترز هذه التفاصيل، وقال إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.

وذكر المسؤول أن الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار، وقال “ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة غزة”.

وقُدم هذا العرض “خلال الأيام القليلة الماضية”، بحسب المصدر الذي لم يحدد إن كان مقترحا أميركيا أو مصريا أو قطريا، علما بأن الدول الثلاث شاركت في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار على مدى فترة الحرب.

وقال المصدر إن العرض “يتضمن أن يتم في الأسبوع الأول من بدء سريان الاتفاق، إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين أحياء، وإطلاق سراح خمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة”.
مقترح أميركي

في غضون ذلك، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أن الولايات المتحدة تعكف على وضع مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة، كما تدرس طرح هذا المقترح خلال الأسبوع الجاري.

وذكرت المصادر أن مسؤولين في الإدارة الأميركية يعرقلون توسيع العملية العسكرية في غزة، وسط السعي لبلورة مقترح صفقة.

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق أن إدارته تجري اتصالات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتوقع حصول أخبار سارة “مع حركة حماس”.

وقال ترامب إن الحديث جار مع إسرائيل بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه يعتقد أنه قد تكون هناك أخبار سارة فيما يخص التفاوض مع حماس بشأن وقف إطلاق النار.

وجاء في تصريحات ترامب “أعتقد أننا قد نتلقى أخبارا سارة مع حماس في غزة”. وأضاف “أما إسرائيل، فقد تحدثنا إليهم، ونريد أن نرى إن كنا نستطيع إنهاء ذلك الوضع برمته في أسرع وقت ممكن”.
إعلان

وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وأطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية أسماها “عربات جدعون”، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • حماس: تصريحات نتنياهو تعكس عقلية إجرامية وتشكل خطرا على العالم
  • تحولات استراتيجية في أوروبا تجاه اسرائيل
  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • العيسى: اقتحام الأقصى جريمة تمس حرمة المقدسات الإسلامية
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • مصطفي جابر يكتب: فرصة ذهبية امام النادي الاهلي في كاس العالم للاندية
  • لبحث دعم المستشفيات.. رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب
  • حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة
  • مصادر تتحدث عن تفاصيل عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير