رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التجهيز والإعداد لقافلة المساعدات للأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تابع الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، أعمال التجهيز والإعداد لقافلة المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة التي تنظمها لجنة خدمة المجتمع بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على خدمة المجتمع، والتي تحتوي على مواد غذائية وطبية وأدوية وبطاطين وغير ذلك مما يحتاجه الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بمقر عملها في كلية العلوم بنين جامعة الأزهر بالقاهرة.
ووجه رئيس الجامعة التحية إلى الأشقاء الصامدين في غزة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يرحم شهداء القصف الوحشي لقوات الاحتلال والذي يستهدف المدنيين العزل من الأطفال والنساء.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر لجميع الجهود الذاتية التي أسهمت في تجهيز تلك القافلة الشاملة، سائلا المولى -عز وجل- أن ينصر أشقاءنا في غزة، وأن يتقبل هذه الجهود المبذولة خالصة لوجهه الكريم .
جدير بالذكر أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لجهود الأزهر الشريف، حيث وجه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف باطلاق حملة تبرع بعنوان: (أغيثوا غزة) وقد تم ارسال عدد 18 شاحنة محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية الشاملة إلى الأشقاء في غزة في شهر أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك، دعمًا لجهود الدولة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تجاه الأشقاء في فلسطين، وإضافة إلى ما قامت به مشيخة الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، من دعم الأشقاء في فلسطين، وخاصة في ظل ما يحدث منذ نحو أربعين يومًا من اعتداءات وحشية على الأبرياء والمدنيين من الأطفال والنساء في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجامعة الجامعة غزة خدمة المجتمع جامعة الأزهر الأزهر الشریف رئیس الجامعة الأشقاء فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}