حفيد ديغول يخطط للحصول على الجنسية الروسية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال بيير ديغول، حفيد مؤسس الجمهورية الفرنسية الخامسة الجنرال شارل ديغول، لمراسل "تاس"، إنه يدرس إمكانية الحصول على الجنسية الروسية.
وأضاف في حديثه على هامش منتدى الثقافات المتحدة، الذي يعقد في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر في بطرسبورغ: "نعم، هذا بالضبط ما اعتزم القيام به. سيكون شرفا لي أن أحصل على الجنسية الروسية".
وتابع ديغول قائلا: "روسيا تقدم فرصا عظيمة. وأنا أحب ثقافتكم العميقة والقوية وذكاءكم وروحكم الروسية".
يعقد منتدى بطرسبورغ الثقافي الدولي التاسع - منتدى الثقافات المتحدة هذا العام في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر بعد توقف دام ثلاث سنوات. وتشرف على تنظيم هذه الفعالية حكومة روسيا الاتحادية ووزارة الثقافة الروسية وحكومة بطرسبورغ، وهو يعتبر حدثا عالمي المستوى.
ويشارك فيه كل مرة، آلاف الخبراء في مجال الثقافة من جميع أنحاء العالم، وشخصيات بارزة في المسرح والأوبرا والباليه، ومخرجون وموسيقيون، وشخصيات عامة، وممثلون عن السلطات وقطاع الأعمال، والمجتمع الأكاديمي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة الروسية الثقافة العالمية الحكومة الروسية بطرسبورغ مشاهير
إقرأ أيضاً:
الكرملين: المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الكرملين" أن المزاعم الأوروبية بأن بوتين يخطط لمهاجمة الناتو محض هراء.
على صعيد آخر، قال المسؤول السابق في الناتو نيكولاس ويليامز إن الضمانات الأمنية التي وعدت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا لا تزال غير واضحة المعالم، رغم أنها طُرحت خلال اجتماعات عقدت في ولاية ألاسكا بحضور مسؤولين من موسكو وواشنطن.
وأوضح، في مداخلته عبر «القاهرة الإخبارية»، في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار بوضوح خلال هذه الاجتماعات إلى أن التعهدات الأميركية لا تمتلك صيغة مكتملة، ولا تتضمن إطارًا محددًا يوضح كيفية تنفيذها أو الجهة المخولة بضمان استمرارها.
وأضاف ويليامز أن هذا الغموض يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى صلابة الضمانات التي يمكن أن تحصل عليها كييف، خاصة أن مسألة من سيتولى مسؤولية تنفيذها—واشنطن وحدها أم الأوروبيون أيضًا—لا تزال محل خلاف.
وأشار إلى أن أوروبا لم تقدم حتى الآن موقفًا موحدًا بشأن تحمل مسؤوليات أمنية مباشرة تجاه أوكرانيا، ما يجعل مستقبل الأمن الأوكراني مفتوحًا على احتمالات متعددة.
غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضعوتابع أن غياب الإجابات الحاسمة بشأن شكل الضمانات وحدودها يزيد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في أوروبا الشرقية، حيث تتداخل الحسابات الاستراتيجية مع ضغوط الحرب المستمرة.
واعتبر أن مستقبل علاقة أوكرانيا بالناتو، وكذلك شكل الدعم الأمني المقدم لها، سيظل مرهونًا بالتغيرات الدولية المتسارعة وبمواقف القوى الكبرى التي ما تزال تعيد رسم توازنات النفوذ في المنطقة.