الحرة:
2025-07-30@03:39:57 GMT

الحرب تدق المسمار الأخير في نعش اقتصاد غزة

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

الحرب تدق المسمار الأخير في نعش اقتصاد غزة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في تقرير نشر، الخميس، إن الحرب في غزة قضت على ما تبقى من اقتصاد القطاع الذي كان بالأصل يقترب من الانهيار، نتيجة سنوات من الركود.

وأضاف التقرير أن حركة حماس، التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007، ركزت خلال العقدين الماضيين على أهدافها العسكرية على حساب الوضع الاقتصادي لسكان قطاع.

ومع قلة الاستثمار الخارجي وقلة فرص العمل، انخفضت مستويات المعيشة مع تزايد فقر السكان، وفقا للتقرير.

في العام الماضي، اعتمد 80 بالمئة من السكان على المساعدات الدولية، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما توقع البنك الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي "الاسمي" في عام 2023، مدفوعا بالتعافي من جائحة كورونا والمزيد من تصاريح العمل لسكان غزة للعمل في إسرائيل.

لكن حرب السابع من أكتوبر بين حماس وإسرائيل تسببت في توقف معظم النشاط الاقتصادي في غزة، في وقت ذكر فيه بيان صدر هذا الشهر عن معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني، ومقره رام الله بالضفة الغربية، أن "اقتصاد غزة توقف عن العمل اعتبارا من الربع الأخير من عام 2023، وسيستمر على هذا الحال إلى أجل غير مسمى".

يبين التقرير أنه "لا يزال من غير الممكن الحصول على تقديرات دقيقة أو نهائية للأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب في ظل إغلاق إسرائيل حدودها مع غزة".

نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريرا هذا الشهر أشار إلى فقدان ما لا يقل عن 61 في المئة من فرص العمل في قطاع غزة منذ بداية الحرب الحالية، أي ما يعادل 182 ألف وظيفة، إلى جانب 857 مليون دولار من النشاط الاقتصادي، مما أدى إلى تراجع الاقتصاد "لسنوات عديدة".

وتبين الصحيفة أنه على الرغم من أن غزة لديها تاريخ طويل من الصراع، إلا أنه لا يوجد ما يوازي حجم الدمار الحالي.

يقدر بعض المسؤولين الفلسطينيين التكلفة الاقتصادية للعملية البرية الإسرائيلية في غزة عام 2014 بأكثر من 6 مليارات دولار، لكن الحرب الحالية أطول وأكثر تدميرا بكثير، وفقا للصحيفة.

ويقول خبراء إن غزة، بموقعها الساحلي، وأراضيها الصالحة للزراعة، وسكانها الشباب، يمكن أن تتمتع باقتصاد منتج ومزدهر.

ويبين خبير اقتصاديات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب بول ريفلين إنه ومنذ بضعة عقود مضت، كان بعض الاقتصاديين الإسرائيليين يأملون في أن تحذو غزة حذو سنغافورة من الناحية الاقتصادية، لكن هذا لم يحدث".

وكانت الأمم المتحدة حذّرت الأسبوع الماضي من أن "الصدمة" التي أحدثتها الحرب بين إسرائيل وحماس على المستويين الاجتماعي والاقتصادي ستودي بمئات الآلاف من الفلسطينيين الى الفقر.

وأضافت أن نسبة البطالة بلغت 24.7 بالمئة قبل الحرب، وقد ترتفع بين 5 و13 بالمئة في العام 2023، مع فقدان نحو 182 ألف وظيفة في قطاع غزة، و208 آلاف وظيفة في الضفة الغربية على خلفية القيود المفروضة على حركة البضائع وعلى العمال الفلسطينيين الذين منعوا من دخول إسرائيل للعمل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل

كرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، الحديث حول الاستيطان في قطاع غزة الذي وصفه بأنه "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل". وجاءت أقوال سموتريتش خلال مؤتمر عقده "مركز تراث غوش قطيف" بمناسبة 20 عاما على تنفيذ خطة الانفصال عن غزة.

وقال سموتريتش أنه "نقول منذ عشرين عاما أن هذه أمنية، والآن هذه خطة عمل واقعية أيضا. ولم نُضحّ بهذه الأثمان كي ننقل غزة من عربي إلى عربي آخر. غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وأضاف سموتريتش أنه "لا أريد العودة إلى غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة)، فهي صغيرة جدا. وهذا (الاستيطان) ينبغي أن أكبر بكثير وأعرض بكثير. غزة تسمح بالتفكير بشكل كبير".

وتابع أن "لا أحد في العالم سيسمح لنا بخوض حرب والقضاء على حماس والتهديد الماثل من غزة، إذا جوّعنا مليوني مواطن".

وتطرق سموتريتش إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه "ننفذ ثورة هناك. نفرض سيادة فعلية، أعمال بناء من خلال تسوية (أي شرعنة بؤر استيطانية)، مصادرات وتغيير DNA النظام كله، وشق شوارع"، وقال إن الحكومة الحالية ستفرض سيادة إسرائيلية رسمية في الضفة.

وأعلن سموتريتش، صباح أمس، أنه لن ينسحب في هذه الأثناء من الحكومة بسبب قرار نتنياهو، يوم السبت، إدخال مساعدات إلى قطاع غزة وهدنة يومية لعدة ساعات.

ويعارض سموتريتش هذا القرار، الذي ادعى مكتب نتنياهو أن سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أقصيا منه ولم يدعيا إليه. لكن سموتريتش قال في بيانه إنه "ليس صائبا إجراء حسابات سياسية في الحرب"، وأضاف أنه "سيتم اختبارنا وفقا للنتائج – هزيمة حماس".

وتابع سموتريتش أنه "ندفع عملية إستراتيجية جيدة، وليس مجديا التوسع بشأنها الآن. وخلال وقت قصير سنعرف إذا كانت ناجحة وإلى أين نتجه".

ورفض سموتريتش اقتراح بن غفير بأن يعملا سوية مقابل نتنياهو وتشكيل "كتلة مانعة" ضد المفاوضات مع حماس حول اتفاق وقف إطلاق نار ينهي الحرب على غزة وتبادل أسرى. كما سعى بن غفير في هذا السياق إلى إقناع حاخامات من أجل الضغط على نتنياهو.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة" إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة الأكثر قراءة قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah ملك الأردن يُجدّد الدعوة إلى وقف الحرب على غزة صحة غزة تصدر تقريرها اليومي المُحدّث عن ضحايا الحرب والتجويع عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • السامعي يُطلع رئيس وأعضاء مجلس النواب على حقيقة وأبعاد الحرب الاقتصادية
  • ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
  • انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • سموتريتش: غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل
  • جاك أتالي ينتقد اتفاق الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة: "استسلام محبط وفقدان للسيادة الاقتصادية"
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • السيناتور غراهام: إسرائيل ستفعل بغزة ما فعلناه في طوكيو وبرلين (شاهد)