مصدر صحفي : شرط طرحه الحوثيون على السعودية للمضي في عملية السلام وأثار غضب الزبيدي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حيروت – متابعات خاصة
كشف مصدر صحفي، عن آخر مستجدات الملف اليمني بعد قدوم مسؤولين يمنيين إلى الرياض للمضي في خارطة طريق للسلام ووقف الحرب باليمن.
وقال الصحفي اليمني، عبدالرحمن أنيس، إن مشروع اتفاق إعلان المبادئ بات جاهزا تقريبا ، وقد يتم إعلان توقيع الأطراف اليمنية عليه خلال أيام اذا لم تحدث مستجدات تعرقل الأمر.
وقال أنيس في منشور على منصة إكس ، إن الأشقاء في المملكة يسابقون الزمن لإنجاز الاتفاق الأولي لبناء الثقة ، لإنهم يخشون أن تصدق الأنباء التي تتحدث عن اعتزام الإدارة الأمريكية تصنيف الحوثيين كحركة إهابية ، وتتعقد معه أمور التسوية السياسية.
ومؤخرًا تواردت أنباء، عن اعتزام الإدارة الأمريكية إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، بعدما شطبتها إدارة بايدن من القائمة في العام 2021، أي بعد أشهر قليلة من إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب إبان إدارة ترامب 2020.
وقال الصحفي عبدالرحمن أنيس، إن الحوثيين قدموا قبل أسابيع شروطًا إلى السعوديين ، كان أبرزها ان يتضمن اتفاق الحفاظ على الوحدة اليمنية بشكلها الحالي ، وهو ما رفضه اللواء عيدروس الزبيدي بقوة.
وكان عيدروس الزبيدي أكد الخميس، خلال لقائه بالسفيرة الفرنسية لدى اليمن، كمون، أن لا سلام في اليمن مالم يتم حل قضية شعبنا في الجنوب حلا عادلا وبما يلبي تطلعات شعبنا في الحرية والعيش الكريم.
وأشار إلى أن المجلس الرئاسي، يجري، من جهته، مشاورات داخلية منذ أيام لاستكمال إعلان المبادىء والموقف الرئاسي النهائي من خارطة السلام السعودية، بحيث لا يكون هناك اي مبرر للمليشيات في التنصل من هذه الفرصة.
لكنه يرى أن من المبكر الحديث عن السلام ، لكن اي دعم سعودي سواء للمرتبات في الشمال او للعملة في الجنوب بات مشروطا بالتزام الاطراف بالتوقيع على اتفاق بناء الثقة الذي من المتوقع ان تكون مدته الزمنية ستة اشهر قابلة للتجديد ، وستدفع السعودية خلاله مرتبات ستة اشهر
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد أن السلام يبدأ بقيام دولة فلسطينية مستقلة.. وباريس: غزة أصبحت موطناً للموت
البلاد (نيويورك)
جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967، تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأكدت أن هذا الموقف ليس مجرد إعلان سياسي، بل نابع من قناعة راسخة بأن قيام الدولة الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، الذي عُقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو.
وفي كلمته، شدد الأمير فيصل على التزام المملكة بدعم الشعب الفلسطيني، لاسيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية. وأوضح أن السعودية قدّمت دعماً مباشراً من خلال المساعدات الإغاثية والإنسانية، إضافة إلى مساندة المنظمات الأممية، وفي مقدمتها الأونروا واليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي.
وأكد وزير الخارجية أن ما يتعرض له الفلسطينيون من معاناة نتيجة الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة يستوجب وقفاً فورياً، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أقرتها قمة بيروت عام 2002، تمثل إطاراً شاملاً لأي حل عادل، داعياً إلى تفعيل التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عبر خطوات عملية وجداول زمنية واضحة تنهي الاحتلال وتُجسّد الدولة الفلسطينية.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى أن غزة تحولت إلى “مكان للموت”. ولفت إلى أن “حماس” ارتكبت فظائع في السابع من أكتوبر، لكنه شدد على أن فلسطين “ليست ولن تكون حماس”.
وأشار بارو إلى أن توزيع المساعدات في القطاع أصبح أشبه بـ”حمام دم”، وأعرب عن تطلع بلاده إلى نزع سلاح حماس وبناء علاقات طبيعية بين الفلسطينيين وإسرائيل. واعتبر أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل خطوة كفيلة بعزل حماس، مطالباً الفلسطينيين بتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل في إطار أي تسوية مقبلة.
يُذكر أن أعمال المؤتمر الدولي بشأن تسوية القضية الفلسطينية انطلقت اليوم الاثنين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة مشتركة سعودية – فرنسية، وسط مشاركة وزارية دولية واسعة.