واشنطن-سانا

أعلنت السلطات في ولاية نيوهامشير الأمريكية مقتل شخصين في هجوم مسلح وقع بمشفى للأمراض النفسية أمس، موضحة أن أحدهما مسلح قتل حارس المشفى خلال إطلاقه الرصاص في بهو المشفى قبل أن يتمكن أحد أفراد الأمن من إطلاق النار عليه وقتله.

ونقلت رويترز عن الكولونيل بشرطة ولاية نيوهامشير مارك هول قوله في مؤتمر صحفي: إن مسلحاً دخل مشفى للأمراض النفسية في كونكورد عاصمة الولاية وقتل حارساً، إلا أن أحد أفراد الأمن أطلق عليه النار وقتله، مؤكداً أنه لم تقع إصابات أخرى في الحادث وأن المحققين ما زالوا يحاولون التعرف على هوية المسلح.

يشار إلى أن 22 شخصاً قتلوا الشهر الماضي، وأصيب عدد آخر بجروح جراء إطلاق مسلح النار عليهم في موقعين مختلفين في مدينة لويستون بولاية مين شمال الولايات المتحدة.

وتشهد الولايات المتحدة بشكل شبه يومي عمليات قتل وإطلاق نار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير

أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.

وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".

وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.

واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.

وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.

وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".

وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.

وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.

وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.




وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.

وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.

وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".

وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
  • أمواج تسونامي تضرب سواحل ولاية هاواي الأمريكية بعد زلزال ضخم في المحيط الهادي
  • إصابة إثنين من عمال مصنع إسمنت الوحدة برصاص مسلح في أبين
  • مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
  • حادثة طعن في وسط لندن.. اعتقال رجل للاشتباه في ارتكابه الجريمة بعد مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين
  • الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
  • اشتباكات قبلية عنيفة عقب مقتل شاب من آل بن عديو بشبوة
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك
  • خمسة قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي في نيويورك