دولة عربية تواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة من أن السودان يشهد حاليا "أكبر أزمة" نزوح في العالم.
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإفريقية، مارثا بوبي، إن البلد يواجه "أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح 7.1 مليون شخص"، مبرزة أن الوضع الصحي يظل أيضا مقلقا للغاية.
وأشارت إلى أن التعاون بين أعضاء مجلس الأمن يعد "حاسما"، لافتة إلى الكارثة الإنسانية المتفاقمة، حيث لقي أكثر من ستة آلاف مدني حتفهم، بينهم نساء وأطفال، منذ اندلاع القتال في أبريل الماضي.
ورحبت المسؤولة الأممية باستئناف المحادثات في جدة بين أطراف النزاع، معتبرة أنه يجب إعطاء الأولوية للحوار ووقف التصعيد.
ووصفت المسؤولة الأممية بيان الالتزامات الذي اعتمدته الأطراف في جدة بأنه خطوة أولى مهمة نحو تلبية احتياجات الشعب السوداني.
كما رحبت بإطلاق المنتدى الإنساني للسودان، معربة عن الأمل في أن يسهل تنفيذ الالتزامات الإنسانية التي تم التعهد بها في جدة.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس، طلبت الخرطوم الانسحاب الفوري للبعثة الأممية من البلاد. وبذلك، يكون السودان أحدث دولة إفريقية تطالب بسحب بعثات الأمم المتحدة هذا العام، بعد مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤتمر عالمي في نيس لمواجهة طوارئ المحيطات
تستعد دول العالم للاجتماع في فرنسا الشهر المقبل لمواجهة ما تصفه الأمم المتحدة بـ"حالة طوارئ عالمية" تهدد محيطات العالم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وتلوث البلاستيك الذي يخنق الحياة البحرية، والاستغلال المفرط للأسماك والموارد البحرية الأخرى. ويهدف المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات إلى توحيد الحكومات والعلماء والشركات والمجتمع المدني من أجل اتخاذ إجراءات حاسمة وجمع التمويل اللازم لمعالجة هذه الأزمات وغيرها مما يواجه المحيطات، وسكان العالم الذين يعتمدون عليها في بقائهم على قيد الحياة. وقال الأمين العام للمؤتمر، لي جونهوا، للصحفيين يوم الثلاثاء إنه يأمل ألا يكون المؤتمر اجتماعا روتينيا آخر، بل أن يكون "فرصة محورية" لتسريع العمل وحشد الناس في جميع القطاعات وفي جميع أنحاء العالم. ويعقد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا وكوستاريكا، في مدينة نيس على الريفييرا الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 13 يونيو، ومن المتوقع أن يضم أكثر من 60 من قادة العالم، وعشرات الوزراء، ونحو أربعة آلاف مسؤول حكومي، وستة آلاف من ممثلي المجتمع المدني. من جانبها، قالت سفيرة كوستاريكا لدى الأمم المتحدة، ماريتسا تشان فالفيردي، إن تسريع العمل من أجل الحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام "يعني تقليص فترة اتخاذ القرار من سنوات إلى شهور" وإشراك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، وأكثر من 1000 مدينة، وما يزيد عن 500 شركة في آن واحد. أما سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، فقال إن أولويات بلاده للمؤتمر تشمل الحصول على 60 تصديقا على المعاهدة الخاصة بحماية التنوع البيولوجي في أعالي البحار، والتي تم تبنيها في مارس 2023، حتى تدخل حيز التنفيذ. وتشمل مهام المعاهدة ضمان الصيد المستدام، وحشد الدعم لحماية والحفاظ على 30% على الأقل من مياه المحيطات ومكافحة التلوث البلاستيكي وتسريع إزالة الكربون من النقل البحري وحشد التمويل
أخبار ذات صلة