جنود الاحتلال يطبقون حديثًا نبويًا| السر وراء زراعة إسرا.ئيل نوع من الشجر في غزة خلال الغزو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ظاهرة رصدتها قيادة الجيش.. جنود إسرائيل يتوسعون في زراعة هذا النوع من الشجر داخل قطاع غزة بعد الغزو البرى| تعرف على السبب
في تقرير يرصد الظاهر السلبية لأفعال الجنود الإسرائيليين المنخرطين في الهجوم البرى على قطاع غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن ظاهرة غريبة، وهي قيام عدد كبير من الجنود بالحرص على رزع أشجار داخل قطاع غزة، هذا بجانب ممارسة أخرى تتحدث قيادة الجيش أنها مؤشر على عدم الانضباط داخل الجيش.
وتحت عنوان "الضباط يحذرون من مشاكل مثيرة للقلق في سلوك المقاتلين في غزة"، تحدث صحيفة وللا العبرية، ونقلا عن تقرير عسكري إسرائيلي، ظاهرة زرع الشجر داخل القطاع، وأن هذا الأمر يتم بشككل مكثف، وبمخالفة لأوامر الجيش والضباط، والملفت للنظر أن تلك المجموعة الكبيرة من الأشجار، قام الضباط بإحضارها خصيصا من إسرائيل قبل المجيء إلى قطاع غزة.
يلعبون الكرة ويسبحون ويزرعون الأشجار وسباق سيارات
بحسب الصحيفة العبرية، فقد جاء بأحد التقارير العسكرية، أن شهد قائد دبابة أنه رأى عمداً مقاتلين يلعبون كرة القدم ويسبحون في البحر ويزرعون الأشجار التي أحضروها خصيصا من إسرائيل، وفي حالة أخرى، يقول الجيش الإسرائيلي إن السائقين تنافسوا فيما بينهم لمعرفة من سيصل إلى وجهتهم أولاً: "لقد حدث بالفعل أن الأمر انتهى باصطدام، وكانت هناك إصابات تقريبًا"، وذكر الجيش الإسرائيلي: "يتم التعامل مع كل حالة على حدة مزاياها الخاصة".
ويحذر ضباط الاحتياط بالجيش الإسرائيلي من أن مجموعة من التقارير المثيرة للقلق قد تراكمت في الآونة الأخيرة حول مشاكل الانضباط بين المقاتلين في غزة، الأمر الذي قد يؤدي إلى "حوادث خطيرة" في قطاع غزة ويعرض القوات للخطر في مواجهة تهديدات حماس، والتقارير تتضمن شهادة قائد دبابة رأى عمداً مقاتلين يلعبون كرة القدم، ويسبحون في البحر، ويرسمون كتابات على جدران المنازل الفلسطينية، ويزرعون الأشجار التي تم جلبها من إسرائيل، كما تم تسجيل بعض التصريحات السياسية غير العادية للجنود على شبكات التواصل الاجتماعي.
فوضى وعدم انضباط
وتشير الصحيفة العبرية، إلى أن هناك شواهد كثيرة على حالة الفوضى وعدم الانضباط داخل عناصر كثيرة بالجنود داخل قطاع غزة، وهناك مشاكل حادة في المعنى، وتحدث الجيش عن إحدى الحالات التي شهد فيها وصول ناقلات التزود بالوقود إلى عمق الأراضي الفلسطينية، حيث وصلت رسالة حول النقطة التي يجب أن تصل إليها المركبات الثقيلة (ناقلات الجنود المدرعة والدبابات والجرافات) ثم تبدأ المنافسة لمعرفة من سيصل أولا، ولا يوجد ترتيب، فهناك دائما سائق واحد يريد الوصول أولا، أو تجاوز الخط ومن ثم يحدث احتكاك بين السائقين.
وقد حدث بالفعل أن الأمر انتهى باصطدام بين المركبات الثقيلة أدى إلى وقوع أضرار وكاد أن يؤدي إلى وقوع إصابات، وهذا يشير إلى مشاكل انضباطية عميقة في المنطقة ويجب معالجتها بسرعة ".
الجيش الإسرائيلي : هناك مخالفات كثيرة
وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن سلوك الجنود وكلماتهم الواردة في السجلات لا تتماشى مع أوامر وقيم الجيش الإسرائيلي المتوقعة من الجنود عند أداء واجباتهم، ويتم التعامل مع كل حالة على أساس مزاياها الخاصة"، إلى جانب ذلك، أفادت التقارير أن مقر القيادة الجنوبية يمرر يومياً كتيباً من الدروس والتعليقات والرؤى بين القطاعات، ويلزم القادة حتى مستوى قائد فصيلة بالاطلاع عليه أثناء القتال.
وعلق مسؤول عسكري رسمي آخر على الحادثة التي تم فيها تسجيل ضابط في جيش الدفاع الإسرائيلي وهو يزرع شجرة لانتفاضة أسرى صهيون: "تم استدعاء الضابط إلى جلسة استماع من قبل قائده بعد كلماته وسلوكه الذي لا يتماشى مع أوامر جيش الدفاع الإسرائيلي وقيمه، وقد تم إيقاف الضابط عن منصبه"، كما ادعى المصدر أن هناك حالات مماثلة قيد الفحص والعلاج.
المفاجأة في سر شجرة الغرقد وعلاقتها بإسرائيل
مع اشتداد الصراع الدائر داخل قطاع غزة، يتجدد الحديث عن شجرة الغرقد، والتي يحرص اليهود على زرعها بكثافة داخل إسرائيل، وكذلك داخل قطاع غزة بعد أن رصدت التقارير العسكرية الإسرائيلية ذلك، والملفت للنظر أن هذا النوع جاء على لسان الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الشريف، القائل: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».
وبالفعل، تحرص السلطات الإسرائيلية على زرع هذا النبات على نطاق واسع، وبين حين وآخر، تعلن الحكومة البدء في زراعة الآلاف منه، لما اكتشفوه من قدرته على صد الهجمات الصاروخية، ونشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية في وقت سابق، خبرًا أفاد بنجاح هذه الأشجار في صد الصواريخ التي استهدفت خطوط السكك الحديدية. مؤكدة مساعي الحكومة بزراعة الكثير منها.
وعن صحة الحديث الشريف، تحدث الكثيرون من العلماء المسلمين عن صحة الحديث النبوي الشريف الخاصة بشجرة الغرقد، فصحة الحديث الشريف الذي أخرجه مسلم، ويقول العلماء إن هذا الحديث سيأتي لأهله، أي لمن سيرى ذلك القتال ويسمع بأذنه كلام الجمادات، فاليهود يزرعون الغرقد لأن لديهم اعتقاد بأنه سيحميهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی داخل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لعنة غزة.. حكم قضائي إسرائيلي بالطرد والحبس بحق 3 جنود رفضوا القتال في القطاع
أصدر القضاء العسكري في إسرئيل أحكاماً بالسجن بحق ثلاثة جنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية في غزة في ظاهرة تعكس زيادة في عدد الحالات التي من هذا النوع، حيث يستند بعض الجنود إلى معاناة نفسية عميقة واعتراض على الأضرار التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين. اعلان
أقال الجيش الإسرائيلي ثلاثة من جنوده من الخدمة العسكرية، وحكم عليهم بالسجن لفترات متفاوتة، بسبب رفضهم العودة إلى المشاركة في القتال بقطاع غزة.
هؤلاء الجنود ينتمون إلى لواء "ناحال" الذي شهد صراعات شديدة في القطاع. وقد أوضحوا أن سبب رفضهم يعود إلى "أزمة داخلية عميقة" تعرضوا لها خلال مشاركتهم في جولات القتال السابقة.
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن أربعة جنود من كتيبة "931" التابعة للواء "ناحال" أعلنوا عدم قدرتهم على العودة إلى القتال في غزة بعد مشاركتهم في عدة جولات. وحُكم على ثلاثة منهم بالسجن لمدة تتراوح بين 7 و12 يومًا، في حين لم يُبت بعد في ملف الجندي الرابع.
Related الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في غزة.. ويعترض مسيّرة أطلقت من اليمن الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزةكمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيليوتشير تقارير إلى أن هؤلاء الجنود تعرضوا لصدمات نفسية شديدة نتيجة مشاركتهم في معارك دامية في غزة، حيث فقدوا خلال خدمتهم العديدَ من زملائهم، وعاشوا وفق قولهم تجارب مأساوية تركت أثراً عميقاً في نفوسهم. وأكدت بعض عائلاتهم أن هذه التجارب أثرت بشكل بالغ على صحة أبنائهم النفسية.
رفض متزايد من جنود الاحتياطلم تكن هذه الحادثة الوحيدة التي تعكس التوتر النفسي في نفسية عناصر الجيش الإسرائيلي، إذ سبق أن قضت محكمة عسكرية في شهر مايو الماضي بسجن جنديين آخرين من لواء "ناحال" لرفضهما المشاركة في القتال في غزة.
في الوقت نفسه، وقع العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب عريضة أعلنوا فيها عن رفضهم العودة إلى القتال، بينهم أطباء ومسعفون يحملون رتباً مختلفة، منهم من برتبة مقدم.
وأكد الموقعون أن أسباب رفضهم تتعلق بدعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة ومحاولات ترحيلهم، معتبرين أن ذلك يمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
كما أعربوا عن استيائهم من طول مدة الحرب والضرر الذي تسببه للمدنيين على الجانبين، بالإضافة إلى الأثر السلبي على النسيج الاجتماعي الإسرائيلي.
الأزمات النفسية المستمرة وتأثيرها العميق على الجنودتعاني أعداد متزايدة من الجنود الإسرائيليين من أزمات نفسية مستمرة، نتيجة الضغوط المستمرة التي يعيشونها في ساحات القتال والمواقف المهددة للحياة التي يتعرضون لها بشكل يومي.
وكشفت بيانات حديثة نشرتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أكثر من 100 ألف جندي إسرائيلي يعانون من إعاقات، بينهم عدد كبير مصاب بأمراض نفسية، معظمهم تعرضوا لهذه الإصابات منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وتشير الإحصائيات إلى تصاعد ملحوظ في حالات الأزمات النفسية بين الجنود الإسرائيليين، حيث يعاني عدد متزايد منهم من اضطرابات مثل اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والاكتئاب الناتجين عن التعرض المستمر للقتال والأحداث الصادمة في ساحات الحرب. وتتوقع الجهات المختصة ارتفاع هذه الأعداد خلال العام الجاري نتيجة استمرار العمليات العسكرية في القطاع المحاصر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة