إسرائيل تُطلق "المرحلة الثانية" من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، دخول "المرحلة التالية" من الحرب المستمرة منذ 6 أسابيع على حركة حماس، حيث تحوّل التركيز إلى جنوب قطاع غزة المحاصر.
وبشكل منفصل، أغار مظليون إسرائيليون على ما يصفونها بمنازل مسؤولين بارزين لحماس في شمال غزة.ووفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء، لم يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بما إذا كان يعتقد أن كبار قادة حماس يختبئون الآن في مناطق بمدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وقال للصحافيين: "سوف نصل إليهم"، واصفاً إياهم بأنهم "رجال ميتون يمشون على الأقدام".
الجيش الإسرائيلي يعرض لقطات لما يقول إنها عملية تفجير لأحد الأنفاق التي تستخدمها حركة #حماس في شمال #غزة pic.twitter.com/LJwXcZztAk
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2023 وقال الجيش الإسرائيلي في تحديث للعمليات العسكرية إن مظليين إسرائيليين وقوات أخرى قامت بعملية في منطقتي الشيخ عجلين والرمال في شمال غزة، "من أجل تحديد البنية التحتية وأصول حماس وتدميرها".ووفقاً للتحديث "عثر الجنود على حوالي 35 فتحة نفق، إضافة إلى عدد كبير من الأسلحة، والقضاء على إرهابيين". وجاء في التحديث أنه "توجد في منطقة الرمال مساكن لكبار مسؤولي حماس".
مقتل 59 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الهجوم البري في غزة https://t.co/IzfSGHMnAK
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2023 وقال إن القوات عثرت أيضاً على قاعدة عسكرية تنتمي لوحدة الاستخبارات العسكرية لحماس، إضافة إلى مخازن ذخيرة، وسبع منصات لإطلاق الصواريخ. ولم يتم التحقق من مزاعم إسرائيل بشكل مستقل.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".