نيجرفان بارزاني: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
20 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الاثنين، إن حل الدولتين إسرائيل وفلسطين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، فيما أكد أن منطق القوة يعمق المشاكل ولا يحلها.
وذكر بارزاني في كلمة له بالاجتماع الرابع لمنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط، الذي تستضيفه الجامعة الأمريكية في دهوك، أن ” حل المشاكل في العراق هو مفتاح حل المشاكل مع إقليم كردستان”، مؤكداً أن “الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
واضاف، أن “منطق القوة يعمق المشاكل ولا يحلها”، لافتاً الى أن “عدم تطبيق النظام الفيدرالي وعدم الالتزام بالدستور خلق العديد من المشاكل في العراق”.
وتابع، أن “عشرين عاماً من استقلال العراق كان من الممكن أن تكون أفضل بكثير لو تم تطبيق الفيدرالية”، مبيناً أنه “يجب أن يصبح العراق ساحة لحل مشاكل الشعب العراقي وليس ساحة لإطالة أمد الحرب في المنطقة”.
وأوضح، أنه “في هذا الوضع الذي يشهده العراق وإقليم كردستان، يجب علينا التصرف بأقصى قدر من الحذر”.
وبشأن الوضع في غزة، قال بارزاني إن “حل الدولتين إسرائيل وفلسطين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يسير الشرق الأوسط نحو تخوم خرائط جديدة لا تتسع للجميع، فيما يُستبعد العراق بصمت ثقيل يشبه العتب، من قاعات القرار وقمم الإقليم.
وتبرز جولة دونالد ترامب الأخيرة، التي لم تشمل بغداد، كمؤشر صارخ على تحولات جذرية في أولويات واشنطن، التي اختارت أن تُحيط مصالحها بأذرع الخليج لا بحدود الرافدين.
وتؤكد تفاصيل الزيارة أن واشنطن باتت تميل بميزانها السياسي نحو شركاء أكثر انسجامًا، إذ وقّعت اتفاقيات مع السعودية وقطر والإمارات، ودفعت مجددًا نحو توسيع اتفاقيات إبراهام.
وتُظهر لغة ترامب السياسية عودة إلى فلسفة “المنفعة أولًا”، وهو ما لا يجد له ترجمة واضحة في الساحة العراقية المشبعة بتجاذبات طهران وارتباك القرار الداخلي.
وتتفاقم دلالات التهميش حين يقترن الغياب العراقي بالحضور السوري، حيث التقى ترامب الرئيس السوري الجديد في مشهد تاريخي فتح بابًا لإعادة دمج دمشق إقليميًا.
وتُقرأ هذه الخطوة كرسالة مزدوجة: ترحيب بمن غيّر ولاءه، وتلويح بالاستبعاد لمن لم يتحرر بعد من سطوة محاور خارجية، وهي معادلة لا تروق لطبقة سياسية عراقية متحالفة مع طهران.
ويُرجع مراقبون ذلك إلى سياسة بغداد الخارجية، التي لم تنجح في صياغة توازن إقليمي يليق بموقعها الجغرافي ووزنها البشري والاقتصادي.
ويحذّر خبراء من أن غياب العراق عن جولة ترامب ليس تفصيلاً دبلوماسيًا، بل لحظة مفصلية تُرسّخ واقعه كدولة خارج التحالفات الصاعدة.
ويستند هؤلاء إلى تراكمات سابقة، من خروج العراق من “قمة جدة” 2022 بهامشٍ ضئيل، إلى غياب الدور في الملف السوري، وهي وقائع جعلت واشنطن تُعيد صياغة تحالفاتها من دون بغداد.
ويُجمع محللون على أن استمرار العراق في هذا التوجه قد يفضي به إلى عزلة إقليمية، تضعه خارج إطار الأمن الجماعي الجديد للمنطقة، خصوصًا مع سعي أمريكا لتقليص تدخلها العسكري المباشر، والاعتماد بدلًا عن ذلك على تحالفات اقتصادية وأمنية فاعلة.
ويبدو أن العراق اليوم أمام خيارين: إما الاندماج في النظام الإقليمي الجديد عبر قرار سيادي واضح يعيد التوازن لسياساته، أو الانزلاق إلى ظلال لعبةٍ لم يعد جزءًا من قواعدها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts