جميل برسوم: عادل إمام لم يدرس التمثيل لكنه كان موهوبا بالفطرة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تحدث الفنان جميل برسوم، عن أهم الفنانين في جيله مثل عبدالله وحمدي غيث ، مؤكدا أنهما كانا من أهم نجوم المسرح القومي في مصر، موضحا أنه ليس أي شخص تخرج من معهد التمثيل أصبح ممثل أو نجم.
وقال "جميل برسوم" خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج «تفاصيل»، المذاع على قناة صدى البلد2، إن الزعيم عادل إمام لم يلتحق بالمعهد العالي للتمثيل، ولكن لديه موهبة وأخذ هبة من الله، وهو يستحق ذلك لأنه نجم نجوم الوطن العربي وهي نعمة من الله".
وأوضح جميل برسوم، أن هناك نجمات لديهن موهبة قوية مثل الراحلة سناء جميل ووداد حمدي زوزو نبيل، وحاليا الفنانة يسرا في بدايتها وقدمت جميع الأدوار التي يستطيع أحد أن يتخيلها أو لا يتخيلها وهي ممثلة رائعة ومتمكنة من أدواتها في التمثيل.
مش كل اللي أتخرج من معهد التمثيل بقى ممثل
وأردف جميل برسوم، "مش كل اللي أتخرج من معهد التمثيل بقى ممثل أو نجم لأن معهد التمثيل مش بيعلم حد.. كريم عبد العزيز دارس إخراج في معهد السينما علشان يبقى زي أبوه.. وبعتله شريف عرفة علشان يشارك في فيلم "اضحك الصورة تطلع أحلى" ودوره نجح جدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جميل برسوم عادل إمام التمثيل يسرا الفنانين نهال طايل تفاصيل معهد التمثیل جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
الحساسية الزائدة لدى الأطفال ليست ضعفًا بل موهبة تحتاج رعاية
أميرة خالد
من الطبيعي أن يمر الأطفال بلحظات من الانفعال أو الحزن، لكن إذا لاحظت أن طفلك يبكي لأتفه الأسباب أو ينزعج من أمور بسيطة، فقد يكون ذلك مؤشراً على حساسية مفرطة، وهي ليست بالأمر السلبي كما يظن البعض.
وتوضح الدكتورة ليندا دنلاب، أستاذة علم النفس في كلية ماريست الأمريكية، أن “الأطفال ذوي الحساسية العالية يتمتعون غالبًا بصفات إيجابية، مثل التعاطف، واللطف، والإبداع”، إلا أنهم في المقابل قد يحتاجون إلى دعم إضافي لتعلم كيفية التعامل مع مشاعرهم.
وتشير الأبحاث إلى أن بعض الأطفال يُولدون بأدمغة شديدة الحساسية، وقد تظهر علامات هذه الحساسية منذ الشهور الأولى.
فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أن اختلافات في نشاط الدماغ يمكن رصدها لدى الأطفال بعمر 7 أشهر، ما يوضح أن بعض السمات العاطفية قد تكون فطرية.
ورغم أن هذه العلامات ليست تشخيصًا طبيًا، إلا أنها قد تساعد الأهل في التعرف على نمط شخصية طفلهم:يُفزع بسهولة من الأصوات أو الأحداث المفاجئة، لا يحب التغييرات أو المفاجآت المفاجئة.
كذلك يشتكي من الأمور الحسية مثل ملمس الملابس أو وجود ملصقات فيها، يُبدي انزعاجًا من الروائح القوية أو الغريبة، يطرح الكثير من الأسئلة، ويسعى لفهم كل ما حوله، يشعر بالتوتر في وجود الغرباء، ويكون أكثر راحة مع الأشخاص المألوفين.
وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في سلوك طفلك، مثل ازدياد نوبات البكاء، فقد يكون السبب عضويًا مثل قلة النوم، أو سوء التغذية، أو حتى عدوى بسيطة كالتهاب الأذن، في هذه الحالات، يُستحسن مراجعة طبيب الأطفال لاستبعاد أي أسباب صحية.
وهناك استراتيجيات فعالة للتعامل مع الطفل الحساس، فبدلًا من وصف الطفل بالحساس أو الخجول، أشِد بقدرته على الملاحظة أو تعاطفه مع الآخرين. شجع هذه الصفات، واعتبرها ميزة لا عبئًا.
وفي مواقف مثل الحفلات أو المدرسة، قد يشعر الطفل بالإرهاق أو الإرباك، لا تعجل بإصلاح الأمور، بل استخدم هذه اللحظات لتدريبه على التعبير عن مشاعره والتعامل معها.
ولا تسخر من دموعه أو تنهره، بل استمع له بهدوء، وعلّمه أن المشاعر ليست خطأ، بل هي جزء طبيعي من التجربة الإنسانية.
إقرأ أيضًا
تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة