"لجنة اتصال غزة" تزور موسكو ولندن وباريس وواشنطن
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أفادت وكالة Anadolu Ajans، بأن مجموعة الاتصال الخاصة بالوضع في غزة ستزور في الأيام المقبلة، عواصم روسيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
ويضم الوفد وزراء خارجية مصر وإندونيسيا والأردن ونيجيريا وفلسطين والسعودية وتركيا، بالإضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
إقرأ المزيدويشار إلى أن الوفد أجرى يوم أمس، مفاوضات في الصين، ومن المقرر أن يزور موسكو اليوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة، أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لم يتمكن من المشاركة في الاتصالات في الصين، كما لن يحضر المفاوضات في روسيا الاتحادية لأنه سيرافق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للجزائر.
ومن المتوقع أن تزور مجموعة الاتصال، لندن وباريس يوم الأربعاء، حيث سيستقبلهم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيشارك فيدان بالفعل في هذه الاتصالات. ومن المقرر أن يسافر الوفد لاحقا إلى الولايات المتحدة، لكن لم يتم بعد الإعلان عن موعد الزيارة.
وجرى تشكيل مجموعة الاتصال المذكورة، وفقا للقرار الذي تم اتخاذه في القمة المشتركة بين منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية التي عقدت في الرياض.
ويخطط الوفد المذكور للاجتماع بممثلي دول مجلس الأمن الدولي "التي لها تأثير على إسرائيل" من أجل ضمان وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى قطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جامعة الدول العربية رجب طيب أردوغان مجلس الأمن الدولي منظمة التعاون الإسلامي هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
فيدان: مأساة غزة تمثل فشلا للإنسانية لكنها أكبر للعالم الإسلامي
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، إن مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة فشل كبير للإنسانية جمعاء، ولكنها فشل أكبر بالنسبة للمسلمين.
وأوضح فيدان في مقابلة تلفزيونية، أن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة حدث تُدمي القلوب.
وتابع، "نشهد أحداثا مؤلمة للغاية لنا جميعا، ولا يمكن أن ننساها أبدا، هذا فشل كبير للبشرية عموما، ولكنه فشل أكبر بالنسبة للمسلمين"، مشيرا إلى أن تركيا وماليزيا تتحملان مسؤوليات محددة فيما يتعلق بغزة.
كما أكد الوزير التركي على ضرورة العمل معا وفي تعاون وثيق بشأن قضية غزة، محذرا من أنه "إذا لم نتكاتف ضد هذا النوع من الهمجية، فقد يصل إلينا أيضا يوما ما".
وشدد على أهمية الضغط المنسق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف فيدان أن "مليوني مواطن من سكان غزة محتجزون حاليا، وغزة باتت أشبه بمعسكر اعتقال من الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
وتابع "يُجوّع الشعب الفلسطيني عمدا، ويُخضع لظروف قاسية، كل هذا يحدث أمام أعيننا، ولا يمكن لنا السماح باستمرار ذلك".
وفي سياق آخر، قال فيدان، إن النظام الدولي يعاني من مشاكل وجودية، وأن أي مشكلة في أي مكان من العالم تؤثر سلبا على الجميع في النظام الدولي.
وأوضح أن النظام الدولي الحالي أنشئ مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كان هناك 55 دولة في ذلك الوقت، وحاليا هناك 193 دولة مسجلة لدى الأمم المتحدة.
وأردف، "عندما ننظر في كل مرة إلى النظام الدولي وجميع مؤسساته، نجد أنها أنشئت من قبل الأطراف المنتصرة (خلال الحرب العالمية الثانية)، ومن الطبيعي أن تخدم مصالح الأطراف المنتصرة، ولكن في كل مرة نجد أن هذه المؤسسات لها مدة صلاحية محدودة".
فيدان، أردف: "لا أحد يرغب في التخلي عن امتيازاته في ظل النظام الدولي الحالي، سواء كان حق النقض (الفيتو) أو مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي، وتبدو هذه الحقوق وكأنها مُنحت لهم منذ البداية، ولا أحد يرغب في التخلي عنها".
وتابع: "هذه الحقوق تتعارض مع مصالح بقية المجتمع الدولي، وأخشى أن نضطر إلى خوض صراع كبير لتأسيس نظام دولي جديد إذا لم نتعلم من التاريخ، ولكن كبشرية، يجب أن نتعلم من التاريخ أنه يجب ألا نكرر هذا الخطأ".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.