قريبًا .. صوتك فقط قد يكفي لـ سيري لتحويل الأموال
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
في العام الماضي، وعدت أبل بإعادة إحياء مساعدها الصوتي Siri من خلال تزويده بقدرات ذكاء اصطناعي متطورة، إلا أن النسخة الذكية المنتظرة لا تزال غائبة حتى الآن.
لكن يبدو أن أبل ما زالت تخطط لطموحات كبيرة لمساعدها الصوتي، رغم التأخير الملحوظ في التنفيذ.
سيري قد يصبح بوابتك للدفع بدون فتح الهاتفبراءة اختراع جديدة كشفت أن أبل تعمل على نظام يمكّن المستخدمين من إجراء المدفوعات والوصول إلى بيانات حساسة باستخدام الأوامر الصوتية فقط – حتى عندما يكون الهاتف مغلقًا.
تخيل أن تقول "يا Siri، أرسل 20 دولارًا لأمي" دون الحاجة إلى استخدام Face ID أو رمز المرور.
لكن، وقبل أن تبدأ بالقلق من أن أي شخص يمكنه استنزاف حسابك المالي من خلال الصراخ على هاتفك، هناك شرط أساسي: هذا النظام لن يعمل إلا إذا كان الهاتف متصلاً بجهاز موثوق مسبقًا مثل ساعة Apple Watch أو سماعات AirPods.
وفقًا للبراءة، يستمع النظام للأوامر الطبيعية مثل "أرسل 10 دولارات لجون"، حتى عندما يكون الجهاز في وضع القفل. بعد التعرف على الأمر، يبدأ الهاتف بالتحقق مما إذا كان الطلب آمنًا، ويتأكد من أن الجهاز المتصل (مثل الساعة أو السماعات) يفي بمتطلبات الأمان.
تشمل هذه المتطلبات عوامل مثل القرب الجغرافي، قوة الإشارة، التوثيق الأخير، المفاتيح المشفرة أو إشارات الثقة الأخرى. وإذا تم التحقق من كل شيء، ينفذ الهاتف العملية دون الحاجة إلى فك القفل، مع تقديم تأكيد صوتي أو مرئي من Siri.
أبل تصف هذا النظام بأنه "أمان متعدد الطبقات"، يجمع بين بصمة الصوت والارتباط بجهاز موثوق لتأكيد هوية المستخدم.
هل يمكن الوثوق بسيري في المهام الحساسة؟رغم أن الفكرة قد تُحدث ثورة في أساليب الدفع السريع، ومشاركة الملفات، والتحكم في أجهزة المنزل الذكي دون الحاجة إلى لمس الهاتف، إلا أن هناك بعض الهواجس المشروعة.
فالمساعد الصوتي Siri لا يزال يعاني من مشكلات في تنفيذ بعض الأوامر البسيطة بدقة. على سبيل المثال، عند إصدار أمر "اتصل بأمي"، قد يتصل Siri بشخص آخر تمامًا.
قد تُسبب المكالمة انزعاجًا، فإن إرسال دفعة مالية خاطئة قد يؤدي إلى موقف أكثر تعقيدًا من مجرد اتصال خاطئ.
بكل صراحة، Siri لا يزال يُعطي انطباعًا بأنه في مرحلة "بيتا" من التطوير، لذا فكرة منحه التحكم في أموالك – وبدون حتى فتح الهاتف – ليست بالأمر السهل قبوله من قبل المستخدمين.
بين النظرية والواقع.. هل ترى هذه التقنية النور؟كما هو الحال مع العديد من براءات الاختراع، قد لا ترى هذه الميزة النور فعليًا في أي منتج قريبًا.
لكن إن كانت أبل تنوي تحويل Siri إلى محفظة رقمية موثوقة تعمل بالأوامر الصوتية فقط، فعليها أولاً أن تضمن مستوى أعلى بكثير من الدقة والموثوقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل مناهج التعليم العام بدءًا من 2025
أعلن المركز الوطني للمناهج، بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ”سدايا“، عن إطلاق منهج جديد للذكاء الاصطناعي، سيتم تطبيقه تدريجيًا في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 - 2026، في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة.
ويهدف هذا التوجه إلى تمكين الطلاب والطالبات من امتلاك المهارات النوعية اللازمة للتفاعل مع معطيات العصر الرقمي، بما يعزز من موقع المملكة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030.تصميم يناسب الخصائص العمريةوأكد المركز الوطني للمناهج أن المنهج الجديد صُمم بعناية ليتناسب مع الخصائص العمرية للطلبة، حيث يحتوي على وحدات دراسية متخصصة يتم تقديمها بأساليب تطبيقية وتفاعلية، ضمن مسار تعليمي يتدرج في المستوى من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، مع ضمان وجود ربط معرفي وتراكمي بين المراحل، بما يدعم البناء التدريجي للمهارات.
أخبار متعلقة 100 مزارع يتفاعلون في ورشة دعم مزارعي البن بمنطقة عسيرإعفاء "الجنيس" و"البيولوجي المشابه" من دراسات اقتصاديات الدواء الإلزاميةوأوضح أن إدراج مفاهيم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية لا يقتصر على المعرفة النظرية فقط، بل يشمل تطبيقات عملية تُدمج في الأنشطة الصفية واللاصفية، كما سيتم تضمين نتائج التعلّم ضمن منظومة التقييم الشامل لأداء الطلاب، بهدف تعزيز مخرجات التعليم وربطها بسوق العمل والتقنيات الناشئة.المدخل إلى الذكاء الاصطناعيوتتزامن هذه الخطوة مع ما تم الإعلان عنه خلال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في أبريل 2025، حيث أطلقت ”سدايا“ بالتعاون مع المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم مقررًا تجريبيًا بعنوان ”المدخل إلى الذكاء الاصطناعي“ لطلاب الصف الثالث الثانوي، والذي يُعد نواة المرحلة التأسيسية لإدماج هذا التخصص في التعليم العام.
ويُتوقع أن يُسهم هذا المشروع الوطني في إعداد جيل متمكن من أدوات الذكاء الاصطناعي، وقادر على إنتاج حلول مبتكرة في مختلف القطاعات، انطلاقًا من مقاعد الدراسة وحتى مراحل التعليم الجامعي والتقني والمهني، وصولًا إلى التعلم مدى الحياة.