«النواب» يناقش 16 طلب إحاطة حول توضيح إجراءات الدولة للحفاظ على الأمن القومي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن المستشار الإعلامي لزعيم الأغلبية البرلمانية، أحمد قنديل، تقدم الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية ورئيس تضامن النواب، بـ16 طلب إحاطة لتوضيح الإجراءات والسياسات التي اتخذتها نحو مسألة الحفاظ على الأمن القومي.
وأشار إلى أن الدكتور عبد الهادي القصبي أكد أن نواب الشعب تابع منذ اللحظة الأولى تعدي الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، إذ أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر بقوة وحزم أمام العالم أجمع، وانتفض الشعب المصري مطالبين بدعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير القسري.
وأضاف أن الأحداث أخذت في التصاعد، وحدثت مجازر أمام مرأى ومسمع من العالم من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المستشفيات ورصد سيارات الإسعاف، وهدم بيوت المدنيين أمام شعب أعزل لاحول له ولاقوة، موضحا أن الشعب المصري ظل يتابع هذه المشاهد المأساوية، ودعا رئيس مجلس النواب إلى جلسة طارئة انتهى فيها نواب الشعب إلى تفويض الرئيس في اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحفاظ على الأمن القومى المصري، ورفض مسألة التهجير ودعم الشعب الفلسطيني.
وتابع: «أخذت الأحداث تتصاعد أكثر فأكثر، وبدأ نواب الشعب يلاحظ تصميم الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته وأحلامه التي رسمها منذ عام 1948 بتهجير الشعب الفلسطيني من دولته، ما دفعنا إلى توصية 16 طلب إحاطة إلى دولة رئيس مجلس الوزراء للوقوف على الإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية في منع تنفيذ مخطط الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني، لذا نحن نطالب الحكومة في توضيح الإجراءات والسياسات التي اتخذتها نحو مسألة الحفاظ على الأمن القومي، ونعلن للعالم أجمع أن الشعب المصري رافض بكل المقاييس، ولايقبل أبدا المساس بأمنه القومي، ولا السماح بتهجير الشعب الفلسطيني تهجيريا قسريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی على الأمن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة
اعتبر موقع أكسيوس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تنفيذ عملية هيكلة جذرية لـ مجلس الأمن القومي الأميركي خطوة مفاجئة تعكس تحولا عميقا في هيكل صناعة القرار الأمني الأميركي.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن عملية الهيكلة تشمل تقليص عدد موظفيه إلى النصف تقريبا، ونقل كثير من صلاحياته إلى وزارتي الخارجية والدفاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق لواشنطن بوست: آلية المساعدات الإنسانية لغزة تواجه شكوكا في جدواهاlist 2 of 2صحف عالمية: الانقسامات تنخر إسرائيل وعنف المستوطنين مستمر بالضفةend of listونقل عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن هذه الخطوة ستحقق تقليصا للبيروقراطية "المعرقِلة"، وتصفية ما يعتبرونه "الدولة العميقة" التي تضم مسؤولين من أصحاب المناصب الدائمة، الذين لا يشاركون الرئيس رؤيته.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين لموقع أكسيوس: "مجلس الأمن القومي هو المعقل الرئيسي للدولة العميقة. إنها معركة ماركو ضد الدولة العميقة، ونحن نقوم بتفكيكها".
ويأتي هذا التغيير في إطار رؤية إدارة ترامب التي ترى أن الهيكل التنظيمي التقليدي للمجلس –المكوَّن من لجان متعددة- بات معرقلا لاتخاذ القرار، ويجب استبداله بنهج أكثر مباشرة يستجيب بسرعة لتوجيهات الرئيس.
روبيو: إعادة الأمور إلى أصلهاوقال وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة، في بيان إن إعادة ضبط حجم مجلس الأمن القومي تتماشى مع هدفه الأصلي ورؤية الرئيس. و"سيكون المجلس في وضع أفضل للتعاون مع الوكالات المختلفة".
إعلانوأشار مسؤولون إلى أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم لن يُفصلوا، بل سيتم نقلهم إلى وظائف حكومية أخرى. وفي المقابل، سيتركز دور مجلس الأمن القومي على "التنسيق وتقديم المشورة، لا على تنفيذ السياسة"، بحسب مصادر مطلعة.
توافق داخل الفريق الرئاسيويرى مسؤولون في الإدارة أن تقليص الهيكل البيروقراطي للمجلس لن يكون له آثار سلبية، إذ يسيطر الانسجام والتفاهم على الفريق الحالي. وقال أحدهم: "لدينا فريق متجانس من أمثال روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، والنائب العام بام بوندي، وكلهم يعرفون ما يريد الرئيس وينفذونه دون صراع صلاحيات".
وضرب المسؤول مثالا على ذلك بقرار ترامب الأخير بإلغاء العقوبات على سوريا، حيث تم تنفيذ القرار فورا بتوجيه مباشر من الرئيس إلى الوزراء المعنيين، دون المرور بسلسلة اللجان والهيئات التقليدية داخل المجلس.
ووفقا لمصادر داخل الإدارة، فإن ترامب يرغب في بقاء روبيو في موقعه كمستشار للأمن القومي لأطول فترة ممكنة، وهو "الشخص الذي يتخذ القرارات فعليا"، بحسب أحد المطلعين.
الصراع مع الدولة العميقةيُذكر أن روبيو، الذي أشرف في وقت سابق على تقليص وكالة التنمية الدولية ويسعى لتبسيط وزارة الخارجية، عبّر مرارا عن قلقه من تأثير الموظفين الدائمين في مؤسسات الدولة.
وسبق أن قال لترامب خلال صياغة السياسة الأميركية تجاه كوبا عام 2017: "ما التزمت به بشأن كوبا لن يأتي من الكادر المهني. عليك أن تُملي ما يجب عليهم فعله".
وختم الموقع تقريره قائلا إن هذه التغييرات تشير إلى نية واضحة لدى إدارة ترامب بإحكام قبضتها على عملية صنع القرار الأمني والسياسي، وتجاوز المؤسسات البيروقراطية التقليدية التي يُنظر إليها باعتبارها عائقا أمام تنفيذ أجندة الرئيس.