احذر فخ “الوديعة” قبل رؤية العقار!.. هكذا يقع ضحايا الإعلانات العقارية الوهمية في تركيا
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
تركيا ـ تتزايد يومًا بعد يوم حالات الاحتيال العقاري عبر الإنترنت في تركيا، حيث يلجأ المحتالون إلى نشر إعلانات مغرية عن منازل ومكاتب بأسعار منخفضة نسبيًا، ويستدرجون ضحاياهم عبر وعود كاذبة، أبرزها “بيع عاجل بسبب ضائقة مالية”. وبمجرد نيل ثقة المشتري، يطالبونه بدفع “وديعة حجز”، ثم يختفون أو يرفضون إعادتها، بدعوى أن “الوديعة قد انتهت”.
إعلانات كاذبة وأساليب مقنعة
بحسب مختصين، فإن أكثر الإعلانات تداولًا تكون تحت عناوين مثل “فرصة لا تُعوض”، و”المالك بحاجة ماسة إلى المال”، وتشمل عادةً شققًا من نمط 2+1 و3+1، ومكاتب ومحلات تجارية، يُعرض معظمها بأسعار دون القيمة السوقية.
وتُشير المحامية آسيا توغتشي تشاكير إلى أن المحتالين باتوا أكثر مهارة، ويستغلون ثغرات قانونية لتحويل عمليات النصب إلى نزاعات مدنية لا تُلاحق جزائيًا.
وأضافت:
“في كثير من الحالات، يصدر مكتب المدعي العام قرارًا بعدم الملاحقة القضائية (KYOK)، ويُغلق الملف باعتباره خلافًا ماليًا، لا جريمة احتيال”.
خداع متقن وعقود لا تحميتوضح المحامية أن المحتالين يقيمون مكاتب حقيقية ويدعون الضحايا لزيارتها، حيث يُقنعونهم بأن حجز العقار يتطلب وديعة. وبمجرد الدفع، تُقدَّم ذرائع مثل: “أنت عبّرت عن رغبتك الجادة بالشراء، ولن نُعيد العربون”، أو “أبرمنا اتفاقًا قانونيًا، لذا لا يمكن استرداد الدفعة المقدمة”.
اقرأ أيضا
تأثر رئيس بلدية تركية بلفتة امرأة تكنس الشارع.. شاهد ماذا…
الخميس 10 يوليو 2025وحين يكتشف الضحية أن العقار غير مطابق أو لم يُنجز بالكامل، يُواجه برد قانوني يُحمّله المسؤولية، مما يُحوّل القضية من احتيال إلى مطالبة مالية.
الاسترجاع المالي.. صعب أو مستحيل
وفي هذا السياق، تقول تشاكير: “حتى لو ربحتم القضية في المحكمة، فإن عدم وجود أصول أو راتب لدى المدعى عليه يعني أنكم قد لا تستردون شيئًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تأجير العقارات تركيا الآن حماية المستهلك عقد الإيجار
إقرأ أيضاً:
فضيحة “علبة البقلاوة” تشعل السجال السياسي في تركيا.. وأردوغان يهاجم زعيم المعارضة
تركيا ـ وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زعيم حزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزبه. وقال أردوغان: “مثل كل ما يلمسونه، لوّثوا البقلاوة، إحدى أشهر علاماتنا التجارية”، مضيفًا أن “أحدث ضحايا عقلية حزب الشعب الجمهوري أصبحت البقلاوة”، قبل أن يخاطب أوزيل قائلًا: “يا أوزغور أفندي، ستُصاب بصدمة أكبر، وستُهان في النهاية”.
“حزب الشعب الجمهوري لا يزال أسيرًا لفكر 1950”وانتقد أردوغان ما وصفه بـ”التعصب المتجذر” لدى حزب الشعب الجمهوري، مشيرًا إلى أنه “منذ انتخابات 14 مايو/أيار 1950، لم يتمكن هذا الحزب من قبول إرادة الشعب”. وقال إن “فهمهم للديمقراطية هو سحق الإرادة الشعبية، وفهمهم للحرية هو إهانة قيم الأمة، أما القانون فهو بالنسبة لهم أداة تخدم مصالحهم وحدهم”.
حزب العدالة والتنمية: “18 مواجهة.. وانتصار دائم”استعرض أردوغان سجل حزبه الانتخابي في مواجهة حزب الشعب الجمهوري، مؤكدًا: “خضنا 18 استحقاقًا انتخابيًا منذ نوفمبر 2002، وفي جميعها -باستثناء واحدة- هزمناهم”. وأشار إلى فشل المعارضة حتى بعد توحّدها ضمن ما سُمّي بـ”طاولة الستة” في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
“زعيمهم الحالي لا يُنتج إلا الكوميديا المجانية”وسخر أردوغان من أوزغور أوزيل قائلاً إنه “يصعد المنصة بإيماءات غريبة ونبرة حانة، ويُطلق وابلاً من الهراء المتناقض”. وأضاف: “نرى عليه كل علامات الذعر والإرهاق”، معتبرًا أن خطاباته “تُسلي الناس لكنها لا تُفيد البلاد”.
“فساد منهجي داخل بلديات حزب الشعب الجمهوري”اتهم أردوغان الحزب المعارض بالضلوع في شبكات فساد ورشاوى، وأشار إلى تحقيقات قضائية جارية وصفها بأنها “أكبر شبكة سرقة في تاريخ الجمهورية”. وقال: “جميع المشتبه بهم من حزب الشعب الجمهوري، من الذين سرقوا المواطنين ووضعوهم في مواقف صعبة”.
اقرأ أيضالقب جديد لعاصمة تركيا.. أنقرة على موعد مع عام استثنائي