الاتحاد ينتعش بفكر جديد بعد التخلص من حراس المرمى المدربين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
عانى الفريق الاول لكرة القدم بنادي الاتحاد خلال المنافسات الماضية منذ بداية الموسم الحالي من هبوط كبير في المستوى تسبب في فقدان الكثير من النقاط، وتعددت التعثرات بسبب وجود عدة أزمات داخل النادي جاءت على خلفيتها هذة العواقب.
تعثر نادي الاتحاد في 6 مرات بمسابقة الدوري ما بين الهزيمة والتعادل، ونجح في خطف الانتصار على نادي الخلود بكلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل، بجانب هزيمة في دوري أبطال آسيا، وخلال 19 مباراة تعثر الفريق في 8 مرات.
قد يكون سببها هو اختفاء الفكر الهجومي للمدربين القادر على حسم النتيجة، والذي يؤكد اعتماد النمور خلال المواجهات الماضية على البناء أكثر من الخلف للهجوم بالاعتماد على الخط الدفاعي ووسط الملعب، بسبب وجود نونو سانتو على رأس القيادة الفنية والذي كان حارس مرمى سابق خلال فترة مسيرته الاحترافية كلاعب.
من المعروف أن كل لاعب بعدما يعتزل ويتجه للتدريب يكون متأثرًا بخبراته في مركزه الذي شغله طوال سنوات، مما يجعله يتولى التدريب من خلال ذلك الفكر والخبرات المكتسبه، والذي ينعكس في بعض الأحيان بالسلب على الفريق في حال التأخر او وجود عدد كبير من الإصابات داخل الفريق.
تعد الإصابات يجعل المدرب غير قادر على إيجاد فكر هجومي مختلف يحقق من خلاله الانتصارات، وهو ما حدث مع المدرب حسن خليفة والذي كان أيضًا حارس مرمى سابق في نادي الاتحاد، رغم توليه المهمة في لقاء وحيد لكنه لم يقدم فكر مختلف، ونجح العامل الفردي للاعبين في حسم نتيجة اللقاء بالفوز على أبها.
وأعلن نادي الاتحاد قبل ساعات تعيين المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو ليقود المهمة الفنية للنمور خلال الفترة المقبلة، على أعتبار مشاهدة فكر مختلف داخل الملعب وتطور القوة الهجومية للعميد لينجح في استعادة السيطرة والعودة لمراكز التقدم في جدول الترتيب.
أما عن مارسيلو جاياردو كلاعب كرة قدم وخلال مشاركته كلاعب وسط ملعب فقد سجل 90 هدف خلال 411 مباراة طوال مسيرته، وبعدما انتقل كمدرب للأندية تولى المهمة في 422 مباراة حقق الانتصار في 227 مواجهة وتعادل في 111 لقاء وخسر في 84 مباراة، فهل ينجح في استعادة وضع ومكانه الاتحاد والتتويج بالدوري للموسم الثاني على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الاتحاد السعودي دوري روشن مارسيلو جاياردو حسن خليفة نونو سانتو نادی الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ترامب يروي كواليس زيارته السرية إلى العراق.. المهمة كانت خطيرة وحياتي كانت على المحك
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل جديدة عن زيارة سرية أجراها إلى العراق خلال ولايته الأولى، قائلاً إن حياته كانت معرضة للخطر خلال الرحلة التي نُفذت بسرية تامة، وتهدف إلى الوقوف على أسباب تأخر هزيمة تنظيم “داعش”.
وفي خطاب ألقاه أمام الجنود الأميركيين في قاعدة العديد الجوية بالعاصمة القطرية الدوحة، استعاد ترامب كواليس رحلته غير المعلنة، موضحاً أنه قرر التوجه شخصيًا إلى العراق للقاء أحد الجنرالات وطرح تساؤلاته بشأن بطء العمليات العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.
وقال ترامب: “فعلت شيئًا لم أفعله من قبل.. طلبت الذهاب إلى العراق لمقابلة من هم على الأرض، لأنني لم أفهم كيف يمكن لتنظيم إرهابي أن يصمد كل هذا الوقت”، ووفق روايته، غادر ترامب في الساعة الثالثة فجراً على متن طائرة “إير فورس وان” في ظروف شديدة السرية والتعتيم، دون علم أحد بوجهته.
وتابع قائلاً: “طلبوا مني إطفاء الأضواء وإسدال الستائر أثناء التحليق فوق أراضٍ معادية، لم أر شيئًا، لا أضواء ولا مسارات طيران. لم أكن أعرف كيف يفعلون ذلك”.
وعند وصوله، التقى الجنرال الذي وصفه باسم “ريزن كين”، وقال له: “أنا أحبك.. أنت الرجل الذي أبحث عنه”، وبحسب ترامب، كشف له الجنرال أن التقديرات الرسمية في واشنطن حول مدة الحرب على “داعش” كانت مبالغًا فيها، مضيفًا: “أخبرني أن الأمر لا يحتاج إلى سنوات، بل إلى نحو ثلاثة أسابيع فقط إذا مُنح الصلاحيات الكاملة لتنفيذ عمليات مباشرة”.
وأوضح ترامب أن الاستراتيجية السابقة اعتمدت على شن غارات من قواعد بعيدة، ما قلل من فاعلية الضربات وأثقل كلفة العمليات الجوية، بينما عرض الجنرال استخدام قواعد جوية أميركية في دول مجاورة لتحقيق نتائج أسرع، وأضاف ترامب أنه دعم الفكرة فورًا قائلاً: “نحن ندفع لهم مليارات الدولارات.. فليتحملوا بعض الإزعاج”.
ووفق ما ذكره الرئيس الأميركي، فقد وافق لاحقًا في واشنطن على خطة الجنرال، ما أدى إلى تسريع وتيرة العمليات العسكرية، وأفضى إلى هزيمة تنظيم “داعش” بشكل كامل، وبعد نحو ثلاثة أشهر، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” في 23 مارس 2019، إنهاء “خلافة داعش” بالسيطرة على آخر معاقله في الباغوز قرب الحدود السورية-العراقية.
وتُعد زيارة ترامب إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار العراقية، والتي تم الإعلان عنها لاحقًا في ديسمبر 2018، واحدة من أبرز محطاته كرئيس في الشرق الأوسط، وقد جاءت حينها بمناسبة عيد الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة وبدون تنسيق مسبق مع الحكومة العراقية.
????لحظات مرعبة عاشها ترامب خلال رحلة سرية????
ترامب يتحدث عن رحلته السرية إلى العراق : "أخبروني بأن حياتي في خطر وعلينا إطفاء أنوار الطائرة".‼️ pic.twitter.com/AkEEeN47fM