ابين (عدن الغد) خاص

نفذت إدارة الفكر والإرشاد الديني بالهيئة التنفيذية بانتقالي محافظة أبين اليوم الثلاثاء نزولاً ميدانيا لمدارس زنجبار، للتوعية بأهمية الاخلاق والعلم والتحذير من مخاطر الانحراف والمخدرات.

 

وتطرق الشيخ عبداللاه المشرقي مدير إدارة الفكر والإرشاد الديني بانتقالي المحافظة إلى أهمية الاخلاق باعتبارها أحد أهم العناصر الأساسية لتنشئة أفراد وأسر مثالية ، ومجتمعات راقية وتلعب دورا في تهذيب المجتمعات وإعدادها إعدادا فاضلاً ، وتمثل عاصمة للمجتمعات من الانهيار والانحلال وتصون المدنية والحضارات من الضياع ومؤكدا أهميتها في تنظيم الحياة والمعاملات البشرية .


داعيا الطلاب إلى التزام بمكارم الاخلاق التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف من صدق وأمانة وإخلاص وصلة الأقرباء التي تهذب افكار الأفراد وسلوكياتهم وتساهم في تعزيز الالفة وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع وتجنب الأضرار والتفكك الأسري.

 

وحث المشرقي الطلاب على الحرص في التعليم والاستمرار في العملية التعليمية والتربوية والاجتهاد لنيل المراكز العلمية المتقدمة واحترام المعلم الذي له دور كبير في تنشئة الأجيال ورفد المحافظة والجنوب بشكل عام بكوادر مؤهلة لديها القدرة في إدارة شؤون المرحلة في شتى المجالات.

 

وحذر من جانبه رئيس قسم الفكر والإرشاد الديني بانتقالي زنجبار الشيخ الخضر الحامد من المخاطر التي تهدد الطلاب والشباب بشكل عام في ظل انتشار ظاهرة المخدرات التي تهدد حياة الفرد والمجتمع صحياً ونفسيا ومادياً.

 

وحظيت الندوة التي استهدفت عددا من مدارس المديرية تحت شعار بالاخلاق والعلم نحمي الأجيال ونحصنها من الانحراف والضياع تفاعلاً من قبل الإدارات المدرسية التي طالبت باستمرار الحملة لتوعية طلاب وطالبات المدارس من كافة المخاطر.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الفکر والإرشاد

إقرأ أيضاً:

مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هو ردُّكم على من يقول: إنَّ الإسلام كان يدعو للتسامح والتعايش الديني قبل الهجرة، أمَّا بعد الهجرة فتحوَّل لفاشية لا تقبل التعايش؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن ما يثار من شبهات تزعم أن المرحلة المدنية لم تكن على قدر التسامح الذي كانت عليه المرحلة المكية إنما هي ناجمةٌ عن غيابٍ عن وقائع السيرة النبوية، وجهلٍ بأحداثها، أو تعصبٍ مقيتٍ تعامَى أصحابُه عن الحقائق التاريخية التي لا يسع منصفًا إنكارُها؛ فلقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم منذ اللحظات الأولى له في المدينة على نشر السماحة والتعاون بين ساكنيها، ويتضح هذا جليًّا في المعاهدة التي عقدها النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع اليهود، كما كان صلى الله عليه وآله وسلم حَسَنَ المعاشرةِ والتعاملِ مع أهل الكتاب؛ يعطيهم العطايا، ويهدي إليهم، ويعود مرضاهم، ويتفقد محتاجيهم، ويقوم لجنائزهم، ويحضر ولائمهم، وكان يقترض منهم؛ حتى توفي صلى الله عليه وآله وسلم ودرعه مرهونةٌ عند يهودي في المدينة.

غرفة عمليات امتحانات الثانوية الأزهرية: لا شكاوى من البلاغةمجلس قراءة "صحيح البخاري" يستحضر مناقب الحسن والحسين من رحاب مسجد الحسينعميد أصول الدين السابق: الأخلاق جوهر الإسلام والتطرف نتاج فهم سطحي للدينجائزة زايد للأخوّة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026

تسامح النبي مع المشركين
وأِشارت الى أن تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الهجرة لم يقتصر على أهل الكتاب، بل تعداهم إلى المشركين أيضًا، مع أنهم كثيرًا ما تآمروا عليه صلى الله عليه وآله وسلم وأرادوا قتله؛ حتى أخرجوه من بلده مكة المكرمة وهي أحبُّ بلاد الله إليه، ثم حاربوه بعدَ ذلك في بدرٍ وأحدٍ والخندقِ، وقتلوا آل بيته وأصحابه رضي الله عنهم، وصدُّوه عن البيت الحرام، ومع ذلك كلِّه فقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يعاملهم بالحسنى، ويأبى الدعاء عليهم، وقابلهم في مكة بالعفو العام ليعلم الجميع بأن التسامح مبدأ إسلامي لا يتغيير.

طباعة شارك التسامح تسامح النبي تسامح المسلمين الهجرة قبل الهجرة بعد الهجرة

مقالات مشابهة

  • النيادي يترأس وفد الإمارات في منتدى الحدّ من المخاطر
  • اعتقال 5 أشخاص بتهم الإرهاب والقتل والمخدرات في 3 محافظات
  • مظاهر التسامح الديني قبل الهجرة النبوية وبعدها.. الإفتاء توضحها
  • حلقة عمل تناقش تطوير المهارات الإعلامية للتوعية بالسرطان
  • إشادات بدور "الكلية الحديثة" في استضافة "منتدى QS إفريقيا"
  • "الداخلية" تنفذ برنامجا حول "استراتيجيات الأرشفة الإلكترونية"
  • أخبار الوادي الجديد: المحافظة تعلن فرص تدريب مجاني على تطبيقات الحاسب الآلي.. و«التعليم» تنفذ ورش عمل لتنمية مهارات الطلاب
  • الحوثية واحتكار الفضاء الديني
  • 120 موظفًا يتلقّون تدريبًا في إدارة المخاطر بمحافظة مسقط
  • الأوقاف: خطورة الفكر المتطرف.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة