«إكسبو دبي» تعلن عن فعاليات مدينة الشتاء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت مدينة إكسبو دبي أنه ابتداءً من 15 ديسمبر المقبل إلى 7 يناير 2024، ستتحول ساحة الوصل إلى مدينة شتوية تجمع الزوار ضمن فعاليات صديقة للبيئة للاحتفال بموسم نهاية العام والسنة الجديدة مع إضافة تجارب ملهمة تهدف إلى زيادة الوعي المناخي وتعزيز تبني ممارسات الحياة المستدامة.
ويرحب منزل «سانتا» المستدام، ومخبز السيدة «كلوز»، ومصنع الألعاب الصديق للبيئة ومزرعة «فروستي» بالزوار من جميع الأعمار للانضمام إلى سانتا في سعيه للمساعدة في إنقاذ القطب الشمالي وحياته البرية من التأثيرات السريعة والمثيرة المرتبطة بالعواصف الثلجية، والتغيرات المناخية العالمية.
وفي أجواء فريدة سيتبع الصغار الأدلة، ويتغلبون على تحديات المناخ، ويجمعون الطوابع وينضمون إلى مساعدي «سانتا» في ورش عمل صديقة للبيئة بينما يستمتعون بسوق احتفالات نهاية العام في منافذ البيع المصممة على شكل الشاليهات بين الأشجار المغطاة بالثلوج، بالإضافة إلى ألعاب الكرنفال الممتعة، وفرص التقاط الصور مع مزلجة الرنة والروبوت الشهير «أوبتي».
في منزل سانتا الساحر، سيكتشف الضيوف الطرق البارعة التي تعطى فيها الأولوية للاستدامة في مسكنه الخاص -بما في ذلك الديكورات المعاد استخدامها والإضاءة الموفرة للطاقة- وستتاح لهم الفرصة لكتابة أسمائهم على قائمة سانتا.
سيفتح «سانتا» أيضاً أبواب مصنع الألعاب الخاص به، وهو المكان الذي ينغمس فيه الأطفال في عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع تعزيز الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبو دبي دبي الإمارات مدينة إكسبو دبي الشتاء
إقرأ أيضاً:
«إكسبو 2025» يرصد «حكايات البحر» بين المملكة واليابان
قدّم جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا، فعاليةً بعنوان "حكايات البحر"، جمعت بين حضارتين بحريتين، تفصل بينهما آلاف الأميال، وتوحّدهما روح الغوص، والتراث، والصبر، في عرضٍ حيٍّ يأسر القلوب ويغوص في أعماق التاريخ،
وصَوّرت الفعاليةُ التي أقيمت في مسرح الفناء السعودي بالجناح الجوانبَ المشتركة للذاكرة الشعبية لكلٍّ من المملكة واليابان، وذلك من خلال تسليط الضوء على مهنة الغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وما يرافقها من أعمالٍ أخرى مثل عمل "النهّام"، وهو الفنان التقليدي الذي يعمل على ظهر السفينة في تحفيز البحارة من خلال إنشاده للأهازيج الحماسية، لترفع معنويات الطاقم خلال الرحلات البحرية الطويلة، يقابلها في الجانب الياباني "غواصات آما اليابانية"، وهن النساء اللاتي اشتهرن بمهنة البحث في أعماق البحار عن اللؤلؤ، ويتمتعن بقُدراتِ تنفُّسٍ مذهلة، وجميعهم يشتركون في مغامرتهم بأرواحهم من أجل البحث عن كنوز البحار.
وجمعت الفعالية بين الأداء الحي وعروض المحتوى المرئي الذي ينعكس على خمسة جدران بارتفاع 13 مترًا، إذ سلطت الضوء على قصة الغواص السعودي وبحثه عن أكبر لؤلؤة في رحلته الممتدة لأكثر من ستة أشهر بعيدًا فيها عن أرضه وأهله وأحبابه، فيما تأتي المشاركة اليابانية في العرض بتمثيل "غواصات الآما" اللاتي ترافقهن عازفة تشيللو ومغنيان، في صورةٍ تُظهر الذاكرة المشتركة بين ثقافتي البلدين البحرية.
كما قدّمت الفعاليةُ تجربًة غامرة للزوار، تمثّلت في منحهم إمكانية التفاعل مع المعروضات والتعرف على الأدوات التقليدية المستخدمة في الغوص، مما يعزز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة واليابان.
ولاقت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أبْدَوْا إعجابهم بهذا التقاطع الثقافي العميق، واستشعروا الروابط الإنسانية التي تجمع الشعوب رغم اختلاف الجغرافيا واللغة.
وتميّز العرض بجماليةٍ بصرية أعادت الحياة لذاكرة البحر في كلا البلدين بطريقةٍ عصرية، من خلال الشاشات الضخمة التي نقلت الزوار إلى أعماق البحار، ترافقهم أهازيج "اليامال" الخليجية ممزوجةً بالموسيقى اليابانية التقليدية، التي أوجدت تجربةً سمعية نادرة جمعت بين الشرق الأقصى وأرض المملكة.
ويُعَدُّ جناح المملكة المشارك في إكسبو 2025 أوساكا ثانيَ أكبر جناحٍ بعد جناح الدولة المضيفة، ويتضمن ما يزيد على 700 فعالية مشتملة على العروض الموسيقية، والمسرحية اليومية، وعروض الأفلام، وفنون الأداء، وسرد القصص.