التنظيم والإدارة: ٢٢١ مليون زيارة لبوابة الوظائف الحكومية منذ إطلاقها في شهر يوليو ٢٠٢١
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن بوابة الوظائف الحكومية التابعة للجهاز هي الآلية الحكومية الوحيدة لنشر إعلانات التوظيف في الجهاز الإداري للدولة، لافتا إلى أن عدد مرات زيارة البوابة من الباحثين عن فرص عمل أو من المتقدمين في المسابقات التي ينظمها الجهاز، بلغ ٢٢١ مليون زيارة منذ إطلاق البوابة أول شهر يوليو ٢٠٢١.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، بعنوان "الإصلاح الإداري بين الواقع والمأمول"، بحضور الدكتور رابح رتيب بسطا النائب الأول لرئيس الجمعية وعدد من أعضاء الجمعية ورجالات القانون والقضاء والباحثين والخبراء والمهتمين بملف الإصلاح الإداري والإدارة العامة، وأدارها الدكتور محمد يونس عبد الحليم رئيس لجنة الموسم الثقافي بالجمعية.
واستعرض رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، خطة الإصلاح الإداري بمحاورها الخمسة التي وضعتها الدولة المصرية منذ عام 2014، وهى الإصلاح التشريعى، الإصلاح المؤسسى، بناء وتنمية القدرات، بناء وتكامل قواعد البيانات، وتحسين الخدمات العامة، كما تطرق إلى ما تم إنجازه في هذه المحاور الخمسة.
كما تحدث رئيس الجهاز عن أهم التحديات التي تواجه الإصلاح الإداري، وعلى رأسها استعجال ثمار الإصلاح فلا يمكن أن تصدر قرارات تمحو بشكل فوري تحديات اكتسبها الجهاز الإداري للدولة في عشرات السنوات.
ورحب الدكتور رابح رتيب بحضور الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، مؤكداً على أهمية ملف إصلاح الجهاز الإداري للدولة، خاصة أن الدولة بذلت جهدا كبيرا في هذا الصدد، وهو ما أسهم في تحسين الخدمات العامة، وتطلع المواطنين للمزيد.
من جانبه، وجه الدكتور محمد يونس برقية تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشرطة، للحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وسط منطقة تملؤها التحديات، مشيرًا إلى أن الإصلاح الإداري ملف هام يتطلع المهتمين بالشأن العام والباحثين إلى الاطمئنان على سيره بشكل ينعكس على رفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنظيم والإدارة الدكتور صالح الشيخ بوابة الوظائف الحكومية وظائف الجهاز الإداری للدولة الإصلاح الإداری رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.