الصين تدعو إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
فيينا-سانا
دعت الصين إلى بذل المزيد من الجهود لدعم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط مطالبة بإخضاع جميع منشآت “إسرائيل” النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة شينخوا عن لي سونغ مندوب الصين الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة قوله أمس: إن “الشرق الأوسط ينبغي ألا يكون مهددا بالأسلحة النووية وهذا نداء مشترك من دول المنطقة”، مؤكداً أن بلاده تدعم بصورة فاعلة الجهود لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
ودعا المسؤول الصيني “إسرائيل” على الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، معربا عن أمله بتحمل الدول المعنية بالمنطقة والدول الحائزة لأسلحة نووية مسؤولياتها والمشاركة في عملية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في إطار الأمم
المتحدة.
وأشار لي إلى أن الصين تعمل بصورة فاعلة على تقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين والدفع من أجل التوصل إلى وقف العدوان في قطاع غزة.
يشار إلى أن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية افتتح أمس وسيستمر حتى يوم غد الجمعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منطقة خالیة من الأسلحة النوویة الدولیة للطاقة الذریة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تصريحات الوكالة الذرية وتعلن عزمها بناء منشأة لتخصيب اليورانيوم
أعلن التليفزيون الِإيراني أن طهران ستبني منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي.
ومنذ قليل، أصدرت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أدانت فيه تصرف الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية بالموافقة على القرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت هذا الإجراء استغلالًا إضافيًا لهذا المجلس كأداة لأغراض سياسية دون أسس فنية وقانونية.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان لها : أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أوفت دائمًا بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، ولم يشر أيٌّ من تقارير الوكالة حتى الآن إلى عدم امتثال إيران لالتزاماتها أو انحرافها عن المواد والأنشطة النووية الإيرانية.
وأضافت وزارة الخارجية: “على الرغم من أننا نعتبر تقرير الوكالة تقريرًا سياسيًا ومتحيزًا تمامًا، فقد ذهبت هذه الدول الأربع إلى أبعد من ذلك وصاغت قرارًا تتعارض أحكامه الرئيسية مع التقرير السياسي للمدير العام”.
وختمت الخارجية بيانها قائلة: " ولأن هذه الدول تسعى لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة ولم تجد أي غموض في الأنشطة النووية الإيرانية الحالية، فقد لجأت إلى مزاعم تعود إلى أكثر من 25 عامًا وحاولت إعادة تسليط الضوء على بعضها، في حين تم إغلاق جميع المزاعم المتعلقة بالماضي بقرار الوكالة الصادر في نوفمبر 2015".