قناة السويس تبحث الإجراءات التشغيلية لشركة" آنتيبوليوشن إيچبت"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع فيرون فاسيلياديس رئيس مجموعة V العالمية المالكة لشركة Antipollution اليونانية؛ لبحث الإجراءات التشغيلية لشركة" آنتيبوليوشن إيچبت" لتقديم خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة وفقاً لأحدث المعايير البيئية الدولية، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
واستهدف الاجتماع التنسيقي الوقوف على الإجراءات النهائية لتنفيذ مشروع جمع المخلفات الصلبة والسائلة خلال الفترة المقبلة من خلال شركة" آنتيبوليوشن إيچبت"شركة مساهمة جديدة بالشراكة بين هيئة قناة السويس ممثلة في كل من شركة القناة للحبال وشركة ترسانة السويس البحرية( من الشركات التابعة للهيئة)، وشركة Antipollution اليونانية والسيد إيريك آدم رجل الأعمال المصري اليوناني لإضافة خدمة جديدة لجمع المخلفات الصلبة والسائلة ضمن الخدمات اللوجيستية المقدمة للسفن العابرة للقناة.
وأكد الفريق ربيع، حرص الهيئة على توفير كافة التسهيلات اللازمة لنجاح المشروع العملاق ضمن جهود هيئة قناة السويس للارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة و بما يتماشى مع جهود الهيئة نحو توطين الصناعات والأنشطة الصديقة للبيئة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن خطتها الطموحة للإعلان عن قناة السويس" القناة الخضراء" بحلول عام 2030.
وأوضح الفريق ربيع، أن لجنة العمل المشتركة من هيئة قناة السويس وشركة Antipollution اليونانية قطعت شوطا كبيرا في الإعداد الجيد لهذا المشروع، وفقا لأحدث المعايير البيئية الدولية.
وأعرب فيرون فاسيلياديس رئيس مجموعة V المالكة لشركة Antipollution اليونانية عن امتنانه للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس وما لمسه من جانبهم من جهد بناء خلال الفترة الماضية للوقوف على أرضية عمل مشتركة والاتفاق على جدول الأعمال، مؤكدًا حرص الشركة اليونانية على توفير كافة سبل نجاح المشروع وذلك بتوفير التقنيات الفنية والخبرات اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع هيئة قناة السويس شركة اليونان الإسماعيلية هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس يؤكد: المنطقة الاقتصادية حل عالمي لجذب الاستثمار وتجاوز التحديات
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أمس، في مائدة مستديرة حملت عنوان "المنطقة الاقتصادية كوجهة لجذب الاستثمار".
اللقاء الذي أدارته مروان السماك، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية، وبمشاركة سمير مبارك، رئيس شركة نافذ إنترناشونال، شهد حضور عدد من القيادات التنفيذية للمنطقة الاقتصادية وممثلي شركات أمريكية كبرى.
خلال العرض التقديمي، استعرض رئيس اقتصادية السويس المزايا التنافسية الفريدة للمنطقة الاقتصادية، مشيرًا إلى التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ البحرية التابعة للهيئة على البحرين الأحمر والمتوسط.
وأكد رئيس اقتصادية السويس، على أن هذا التكامل، إلى جانب الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والدولية، يجعل المنطقة مركزًا صناعيًا ولوجستيًا متكاملًا يقرب أماكن التصنيع والإنتاج من الأسواق العالمية المستهدفة. كما لفت إلى توفر مراكز تدريب متخصصة تضمن وجود عمالة مؤهلة للصناعات المستهدفة.
صرح رئيس اقتصادية قناة السويس أن المنطقة الاقتصادية تمثل حلاً استراتيجيًا للمستثمرين حول العالم للتغلب على التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة. وأشار إلى المقومات التنافسية العالمية للمنطقة، مثل الموقع الجغرافي الفريد، وتوافر مصادر الطاقة والعمالة المدربة بتكلفة تنافسية. وأضاف أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا للتعاون مع المستثمرين من الولايات المتحدة في قطاعات حيوية كالأدوية والمواد الخام الدوائية الفعالة، والصناعات ذات التكنولوجيا المتقدمة مثل مراكز البيانات والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى الأنشطة اللوجستية والخدمية التي تدعم سلاسل الإمداد العالمية.
تخصيص وتكامل: استراتيجية لجذب الاستثمار النوعي
في ختام المائدة المستديرة، أجاب جمال الدين على استفسارات المشاركين حول التخصصات الصناعية لكل منطقة من المناطق التابعة للهيئة. وأوضح أن الإدارة قامت بإجراء دراسات فنية وتسويقية ودراسات جدوى معمقة لتحديد 21 قطاعًا صناعيًا وخدميًا ولوجستيًا مستهدفًا.
وأشار رئيس اقتصادية السويس، إلى أن كل منطقة صناعية تتكامل مع موانئ الهيئة لاستهداف أسواق محددة حول العالم، مما يمنح المستثمرين خيارات متنوعة بناءً على القطاع الصناعي المستهدف والسوق المراد الوصول إليه.
كما تطرق إلى مراكز تدريب العمالة والمدارس الفنية المتخصصة، مؤكدًا وجود أكاديميات متخصصة داخل الهيئة لتأهيل العمالة وفق أحدث المعايير العالمية، ولفت إلى وجود فرصة استثمارية لإنشاء المزيد من هذه المراكز والأكاديميات المتخصصة، خاصة في منطقة القنطرة غرب الصناعية، نظرًا لوجود مشروعات كثيفة العمالة في هذه المنطقة.