6 علامات تدل على إصابتك بمرض في الكلى.. احذر تغير لون البول (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
في بعض الأحيان، يشعر الأشخاص بآلام مفاجئة في المعدة والكلى، وربما تكون ناتجة عن الإصابة بنزلة برد أو تناول أطعمة غير مناسبة مثل المأكولات المقلية، لكن هناك أعراض إذا ظهرت على الشخص ينبغي استشارة الطبيب على الفور، إذ قد تشير إلى الإصابة بالفشل الكلوي.
وبحسب موقعي «thehealth»، و«مايو كلينك» الطبيين، فإن الكلى تطرد السموم وفضلات الدم من خلال البول، وهناك 6 علامات إذ لاحظها الشخص، ربما تشير إلى تلف الكلى، وهي كالآتي:
تغير لون البولإذا لاحظت تغيرًا في لون البول بشكل مفاجئ، يجب عليك فحص الكليتين، لأنه من الممكن أنّ يكون هناك مشكلة في عملها، فإذا كان لون البول داكنًا فهذا يشير إلى تلف الكلى أو وجود عدوى أو حصوات بها.
زيادة الرغبة في التبول تدل على تضرر الكليتين، وعلى أنهما لا تصفيان الدم بشكل صحيح، ما يسبب تراكم الفضلات في الجسم، ويؤدي إلى التليف.
رائحة بول كريهةيمكن أنّ تكون الرائحة الكريهة في البول، علامة أخرى على إصابة الكلى ببعض الأمراض، من بينها تلف الكلى أو وجود عدوى بها.
يجب عليك الانتباه حال ملاحظتك وجود دم في البول أو احمرار لونه، إذ يشير ذلك إلى احتوائه على أجزاء من الدم، مما يدل على تلف الكلى وحدوث نزيف.
البول الرغويالبول الرغوي هو علامة قوية على تلف الكلى، إذ يدل ذلك، على أنّ جسمك يفرز البروتين المطلوب مع البول، وعادة لا يوجد البروتين في البول.
قد يشير وجود ألم في أحد جانبي الظهر أو كليهما أسفل الأضلاع، إلى مرض اعتلال الكلى، لذلك يجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟الدكتور صلاح محمد، أخصائي المسالك البولية، أكد لـ«الوطن»، أنه لا يجب إغفال أي من التغيرات في البول، إذ قد تؤدي تشير إلى سرطان الكلى، كما يجب الخضوع لفحص طبي إذا لاحظ الشخص، دمًا في البول، وإذا استمر ذلك في الحدوث أو إذا لم يختف، فقد يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الكلى الاعتلال الكلوي الفشل الكلوي أعراض أمراض الكلى فی البول
إقرأ أيضاً:
الحجر فى القانون المصرى.. متى يُمنع الشخص من التصرف فى أمواله
كلمة “الحجر” كثيرًا ما تتردد في الأوساط القانونية أو الإعلامية، لكن يجهل كثير من المواطنين معناها الدقيق وشروط تطبيقها، فالحجر هو إجراء قانوني يُمنع بموجبه شخص من التصرف في أمواله، إما لحماية نفسه بسبب مرض أو ضعف في قواه العقلية، أو لحماية حقوق الغير كالدائنين.
ويؤكد الخبير القانوني أشرف ناجي، أن القانون المصري ميّز بين نوعين من الحجر:
• الحجر لمصلحة المحجور عليه: كالمصاب بالجنون أو العته أو الزهايمر، ويستمر حتى يعود لصحته العقلية.
• الحجر لمصلحة الغير: كالحجر على المدين ضمانًا لحقوق الدائنين.
وبحسب المرسوم بقانون رقم 119 لسنة 1952 بشأن الولاية على المال، يجوز للمحكمة الحكم بالحجر على شخص بالغ إذا ثبت إصابته بالجنون أو العته أو السفه أو الغفلة، ويتم تعيين “قيم” لإدارة أمواله، وهو بمثابة نائب قانوني عن المحجور عليه، مهمته الحفاظ على أمواله وتنميتها دون الإضرار بها.
ويشترط في القيم عدة معايير، منها:
• ألا يكون سبق الحكم عليه في جريمة مخلة بالشرف.
• ألا يكون سيئ السيرة أو بينه وبين المحجور عليه نزاع.
• ألا يكون مفلسًا أو سبق سلب قوامته من شخص آخر.
كما أن القانون ينص على تقديم نفقات المحجور عليه الضرورية على أي مصروفات أخرى. وفي بعض الحالات، قد يُسمح له بإدارة جزء من أمواله، بشرط موافقة المحكمة، كما هو الحال مع القاصر المأذون له بالتصرف.
ويختتم ناجي بالتأكيد على أن الحجر لا يُفرض إلا بحكم قضائي، بعد إثبات الحالة المرضية أو السفه بالأدلة الرسمية، كما لا يُرفع إلا بحكم مماثل، إذا ما استعاد الشخص قواه العقلية.
وأضاف أن الظاهرة، رغم ندرتها، بدأت تتزايد مؤخرًا في قضايا متعلقة بالميراث أو النزاعات العائلية، مشيرًا إلى ضرورة التوازن بين حماية أموال المحجور عليه وضمان عدم استغلال الإجراءات ضده.
مشاركة