هنية يبحث مع اللهيان التطورات السياسية والميدانية والهدنة المؤقتة في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عبد اللهيان: تقدير الجميع هو أن النظامين الصهيوني والأمريكي لم يكسبا شيئا في ساحة المعركة
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ووفد من قيادة الحركة، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على رأس وفد رفيع المستوى من إيران مساء أمس الخميس، حيث بحثا آخر التطورات المتعلقة بحرب الاحتلال الإرهابية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك اتفاق الهدنة المؤقتة الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة.
اقرأ أيضاً : أبو حمزة: ملتزمون بوقف العمليات العسكرية خلال فترة الهدنة وسنرد على أي خرق
واستعرض هنية مجريات المعركة البطولية التي يخوضها الفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن الصمود الأسطوري الفلسطينيين الذي يُبدد مخططات الاحتلال الغاشم في تهجير الفلسطينيين رغم ما يرتكبه الاحتلال من مجازر في هذه المعركة، وأن المقاومة تسجل تاريخا جديد من والبطولات في معركة التصدي لهذا العدوان، مستعرضا الجهود السياسية التي تبذل في الاتجاهات المتعددة، ومجريات المفاوضات غير المباشرة التي تمت برعاية قطرية مصرية كريمة والنتائج التي أدت إلى هذا الاتفاق ما يترتب عليه الآن ومستقبلاً.
وأشاد هنية بجبهات المقاومة المساندة، خاصة من لبنان واليمن والعراق، وبكل الجهود الرسمية والشعبية التي تقف في وجه العدوان الغاشم وتعزز من صمود غزة والشعب الفلسطيني البطل.
من جانبه، رحب اللهيان بوقف إطلاق النار المؤقت في غزة مؤكداً على موقف الجمهورية الإسلامية الثابت بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده.
وأضاف أن "الإدعاء الأولي لرئيس وزراء الكيان الصهيوني المهزوم بأن هدف الهجوم على غزة هو تدمير حماس، وقال:" إنه على الرغم من العدوان لأكثر من شهر ونصف والحرب الظالمة واستشهاد وجرح عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين لم تحقق أمريكا والكيان الصهيوني أدنى انجاز في المجال العسكري، واضطرا إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع حماس من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسراهم".
واعتبر أن "تقدير الجميع هو أن النظامين الصهيوني والأمريكي لم يكسبا شيئا في ساحة المعركة، وقال:" هما يسعيان بمخططاتهما السياسية إلى تحقيق ما لم يتمكنا من تحقيقه ميدانياً وعبر الوسائل العسكرية، وطبعاً هذا أيضاً حلم لن يتم تفسيره قطعاً، ودبلوماسية المقاومة التي تنتهجها حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية سوف تحيد وتجعل هذه الإجراءات والمخططات السياسية غير فعالة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حماس إيران إسماعيل هنية فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستغل المساعدات لترسيخ النزوح وإذلال الفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي المتواصل لم يترك بنية تحتية سليمة، وتسبب في دمار واسع لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء، مما زاد من معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال الذين يبيتون جوعى، ولا يجدون أحيانًا حتى شربة ماء صالحة للشرب، وسط نقص حاد في الأدوية، ومشاهد يومية للمرضى والجرحى يتمنون الموت لتخفيف آلامهم.
وقال «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن هناك مشاهد إنسانية قاسية في قطاع غزة لا تستطيع أي كاميرا أو عدسة أن توثقها بالكامل، خاصة في مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي، أو في المخيمات التي تأوي عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية في ظروف إنسانية مأساوية.
وأشار إلى أن نزوح السكان ما زال مستمرًا بشكل يومي، لاسيما من أحياء مدينة غزة التي تتعرض لقصف لا يتوقف، مضيفًا: «هذه الأوجاع لا يمكن لأي كاميرا أن توثقها، فمحاولات النوم تتبدد تحت أصوات الانفجارات والدمار، في واقع كارثي غير مسبوق».
وتعليقًا على الآلية الجديدة التي تشرف عليها الولايات المتحدة وإسرائيل لتوزيع المساعدات، قال الشوا إنها «آلية فاشلة باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه»، مشيرًا إلى أن إصرار الاحتلال على استمرارها يعود إلى أهداف أمنية وسياسية تهدف إلى فرض النزوح القسري على الفلسطينيين، لا سيما من شمال غزة إلى جنوبها.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم نقاط توزيع المساعدات كمصائد لإذلال الفلسطينيين، حيث يُجبر المدنيون على المرور في ممرات محاطة بالأسلاك الشائكة وتحت حراسة مسلحين أجانب وجنود الاحتلال، ما يمثل إهانة واضحة، بل ويتعرض بعضهم لإطلاق النار خلال محاولتهم الحصول على الغذاء.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
«أونروا»: غزة تحولت من جحيم إلى مقبرة بسبب تزايد القصف الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة