وفد رفيع المستوى يقدم واجب العزاء إلى أسر شهداء العلم في أسيوط.. صور
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أرسل فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفد من قطاع المعاهد الأزهرية، ومنطقة أسيوط الأزهرية، لتقديم واجب العزاء إلى أسر شهداء العلم من الأزهر الشريف، الذين وافتهم المنية صباح اليوم السبت الموافق ٢٥ /١١ / ٢٠٢٣م ، في حادث سير أليم.
وترأس الوفد الدكتور أحمد الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للتعليم، والدكتور علي عبدالحافظ حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، وفضيلة الشيخ حميد ابو عريضه مدير عام شىون المناطق والخدمات، وكان في استقبالهم الأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب جامعة أسيوط.
وقدم الوفد العزاء لأسر الشهداء، داعيًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وأعرب الوفد عن بالغ حزنه وأسفه على هذا المصاب الأليم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يقدر ويحترم شهداء العلم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة وتقدم الوطن.
ووجه الوفد الشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية التي ساهمت في نقل جثامين الشهداء إلى مسقط رأسهم، وتقديم الرعاية الكاملة لأسرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمام الاكبر شيخ الأزهر الازهر الشريف شهداء العلم
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".