الرئيس عباس يرحب بإعلان البرتغال الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الجمعة 1 أغسطس 2025 ، بإعلان حكومة البرتغال عن بدئها بالإجراءات التي تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا هذا الإعلان بأنه خطوة إيجابية تدعم مسار تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال الرئيس عباس نثمن هذه الخطوة الشجاعة والإيجابية من قبل حكومة البرتغال الصديقة التي ترسّخ مسار حل الدولتين، وتؤكد توافق المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وجدد الرئيس، دعوته لباقي الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين لاتخاذ مثل هذه الخطوات الجادة الداعمة للسلام، مؤكدا التزام دولة فلسطين بالتعهدات التي قدمتها في إطار "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية لمسالة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 28-30 تموز/ يوليو 2025.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وفد حماس يلتقي وزير الخارجية التركي في إسطنبول الحكومة الفلسطينية تثمّن دور مصر وجهودها في إغاثة غزة فتح تهاجم حماس بسبب مصر والأردن الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة طقس فلسطين : أجواء حارة جدا في الأيام القادمة شاهين تدعو كندا للاعتراف بدولة فلسطين حماس : لم نبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال المفاوضات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: هناك اندفاع عربي وإسلامي متزايد لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على الضمانات لتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشان غزة، موضحًا أن الاتفاقيات بين الدول لا تتطلب دائمًا وجود طرف ضامن، مشيرًا إلى أن المصالح المشتركة هي التي تمثل في كثير من الأحيان الضمان الحقيقي لاستمرار تلك الاتفاقات.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك مصلحة واضحة بين الولايات المتحدة والدول الخليجية يمكن أن تدفع باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية، موضحًا أن إسرائيل تكبدت خلال الحرب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة، إلى جانب انقسام داخلي حاد وتصاعد موجات معاداة السامية في العالم.
صعوبة الجزم بمآلات الأموروأشار إلى أن حركة حماس باتت تشعر بأن وضعها الراهن ليس كما كان في بداية هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، لافتًا إلى أن الأيديولوجية داخل الحركة بدأت تمهد لفكرة تسليم السلاح، رغم صعوبة الجزم بمآلات الأمور، موضحًا أن الحسابات العقلانية أصبحت السائدة الآن، وهناك متغيرات يمكن البناء عليها للوصول إلى اتفاق شامل لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل وافقت على المبادرة التي تنص على عدم ضم الضفة الغربية.
وشدد على أن هناك اندفاعًا عربيًا وإسلاميًا متزايدًا لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن محور صلاح الدين قد يكون أحد نقاط التفاوض في خطة ترامب بين حماس وإسرائيل، مؤكدًا على أن الأطراف المشاركة تسير حتى الآن بشكل متدرج ومنضبط وفق التسلسل الزمني لخطة ترامب للسلام، ما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب في غزة.