مدينة أقدم من الأهرامات .. سر الاكتشاف الغامض في أعماق البحر الكاريبي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
في عمق البحر الكاريبي، وعلى بعد آلاف الأقدام تحت سطح الماء قبالة سواحل كوبا، يكمن لغز أثري قد يغير فهمنا لبداية الحضارة البشرية.. فما تفاصيل هذا اللغز؟
منذ أكثر من عقدين، أفرج فريق من المستكشفين عن اكتشاف هياكل حجرية غامضة يُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 6,000 عام، ما يجعلها أقدم من الأهرامات المصرية.
. الداخلية تكشف لغز الواقعة
هذه الهياكل تعيد للأذهان موقع جوبكلي تيبي في تركيا، الذي يُعتقد أنه بُني قبل آلاف السنين من الأهرامات ويمثل علامة فارقة في تاريخ البناء البشري.
يعود الاهتمام بهذه الهياكل الغامضة من جديد وسط مزاعم تربطها بأسطورة أطلانتس وتلميحات إلى وجود تواطؤ دولي لطمس حقائق قد تغير مجرى التاريخ الإنساني.
الهياكل الغامضة دفعت إلى العديد من الأسئلة غير المحلولة: هل نحن على أعتاب كشف أثري قد يقلب موازين علم الآثار؟ أم أن ما يقع تحت الماء هو مجرد أوهام شكلتها الطبيعة؟ رغم توقف التحقيقات، لا تزال الأسئلة تتزايد.
لغز المدينة الغارقةكان أحد العوامل المؤثرة في توقف البحث هو تشكيك العلماء الآخرين في وجود المدينة الغارقة. إذ أشار البعض إلى أنه كان يتطلب فترة زمنية طويلة، تصل إلى 50,000 عام، لغرق مدينة إلى ذلك العمق.
كما جادل بعضهم بأن الهياكل لا تتعدى كونها تكوينات صخرية طبيعية، وأنه من غير المحتمل أن تبقى مدينة كاملة محفوظة إذا كانت قد غرقت نتيجة كارثة زلزالية.
ومؤخراً، عادت الهياكل المهملة تحت الماء إلى الواجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ادعى العديد من المستخدمين أن المستكشفين عثروا على أنقاض مدينة أطلانتس الأسطورية. ورغم أن بعض المشككين يرون أنها مجرد تكوينات طبيعية، إلا أن شكل نصب يوناغوني، الذي يتميز بهرمية مستقيمة، يبدو وكأنه منحوته يدويًا.
تساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن أسباب التخلي عن البحث في هذا الموقع الغامض. حيث قال أحد المستخدمين على منصة "إكس": "حضارات وُجدت قبل العصر الجليدي، وربما عدة حضارات صعدت وسقطت... المعرفة التاريخية التي فُقدت أو أُخفيت". وأشار آخر: "هناك الكثير من التاريخ المخفي. أجد الأمر مثيرًا للغاية. كل ما تعلمناه كان كذبة".
الرأي العلمي للمدينة المفقودةعلى الرغم من الانتشار الواسع للتكهنات حول وجود مؤامرة أثرية، فقد أظهر العلماء أسبابًا منطقية تشير إلى أن "المدينة المفقودة في كوبا" قد لا تكون حقيقية.
في عام 2002، أشار الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالدي إلى أن هذه الهياكل تقع في عمق تحت الماء، مما يعني أن المنطقة كانت ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتغرق تحت الماء إذا كانت بالفعل مدينة.
إذا ثبت صحة وجود تلك المدينة الغارقة واستغرق غرقها حوالي 50,000 عام، فقد يتطلب ذلك تعديل فهمنا لتطور الإنسان. يُعتقد أن الإنسان العاقل كان لا يزال يعيش كصياد وجامع ثمار قبل 50,000 عام، ولا يوجد دليل على أنه تمكن من بناء مجتمعات حضرية في تلك الفترة.
وبحسب العلماء، تبقى النتيجة النهائية حول هذا اللغز الأثري مجهولة حتى الآن، ولكن النقاشات حوله لن تتوقف، مما يبقي الأمل في استمرار الاكتشافات التي قد تسلط الضوء على تفاصيل جديدة في تاريخ البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدينة الغارقة المدينة المفقودة الأهرامات المدینة الغارقة تحت الماء
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: أقدم الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالي
استضافت جيهان عبد الله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم»
عّبر النجم محمد رمضان عن سعادته باستضافته على «نجوم إف.إم»، موضحًا أنها كيان عريق، مضيفًا: «متشرف بوجودي على (نجوم إف.إم) فهي كيان عريق وعظيم تربينا عليه، وشَكل جزء كبير من شخصيتنا، وسعيد بوجودي مع مستمعي الإذاعة، الجمهور العظيم والكبير، ووجودي هنا إضافة كبيرة ليّ».
تطرق النجم محمد رمضان للحديث عن قيامه بتسجيل وتصوير الأغنية الرسمية لكأس الأمم الأفريقية والتى ستقام في المغرب خلال أسابيع، معبراً عن سعادته بالتواجد للمرة الثانية على التوالي فى هذا الحدث الأضخم والأهم في أفريقيا، وإنها للمرة الأولى تواجد مطرب مصرى في هذا الحدث مرتين بشكل متتالٍ، وإنه يهدف دائماً لإنتشار فنه في غالبية القارات مثل قارة أفريقيا بعيداً عن نجاحاته الطاغية في مصر والوطن العربى، وإن المرة السابقة استعان باستايلست من نيجيريا حتى يكون على نفس شكل فئة الجمهور الافريقي المستهدف، وإنه لايزال متمسكاً بالغناء باللغة العربية لتأكيد نجاح فنه هناك.
كما أكد "رمضان" إن الاتجاه لعالم الغناء بعد نجاحه الكبير في الأعمال الدرامية والسينمائية، مؤكدًا على أن الغناء والتمثيل يقعان تحت مظلة واحدة هي «الفن»، مضيفًا: «لا يوجد مسرحية قد قدمتها على مسرح المدرسة لم يكن بها أغاني، كما أن الكثير من الأفلام السينمائية التي قدمتها تضمنت أيضًا أغاني»، وإنه يبحث طوال الوقت عن «الوعي قبل السعي»، مشيرًا إلى إنه قبل التفكير في الاتجاه إلى مجال الغناء بحث عن تقديم كل ما هو جديد لجمهوره، حيث إن الساحة الغنائية مليئة بالنجوم الكبار وبالأنواع الموسيقية المختلفة.
وأضاف: «الفرق بين الموسيقى والتمثيل، أن التمثيل 3 أنواع: دراما وكوميدي وتراجيدي، بينما الغناء بحر كبير أكبر من التمثيل، من: مهرجانات وتراب وراب وجاز»، كما عقب
قائلا: «أنا أبدو بتصرفاتي وبالصورة التي صُدرت عني أنني شخص أهوج، أقدم أشياء بلا مرجعية سابقة أو لم تقدم من قبل، فأول مرة نرى فنان مصري يقتني سيارات فاخرة EXOTICS) ) لم نرها من قبل، لأن الفنان المصري دائمًا يُصدر صورة للعالم أنه شخص بسيط، لكن الجزء المتعلق بالسيارات الفاخرة والطائرات الخاصة مشهور أكثر لدى الفنانين في الخليج».
أكد النجم محمد رمضان على حرصه الدائم على ترسيخ صورة ومكانة الفنان المصري أمام العالم، قائلا: «طوال الوقت أبحث عن ترسيخ فكرة أن النجم المصري (حاجة كبيرة جداً)، ومصدر إبهار للناس خارج مصر».
وأوضح النجم محمد رمضان فلسفته الخاصة في هذا الشأن، مشيراً إلى أنه يسعى لتغيير هذه المعادلة، قائلا: «الفنان المصري يُبهر كل من هم في خارج مصر، لكن لم يستطع أحد أن يبهره، لذا كان يهمني العمل على هذه المنطقة».
تكريم محمد رمضانوكرّمت هالة حجازي، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لشركة النيل للإنتاج الإذاعي المالكة لإذاعة "نجوم ونايل إف.إم"، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، قبل بداية لقائه مع جيهان عبد الله في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم»، وأهدت هالة حجازي The Global Icon النجم محمد رمضان ميكروفون «نجوم إف.إم» الذهبي تقديرًا لإسهاماته الفنية والغنائية المؤثرة.
ويُعد برنامج «أجمد 7»، من تقديم جيهان عبد الله، أحد أشهر البرامج الإذاعية المختصة بالأغاني في مصر والعالم العربي، ويُذاع البرنامج عبر «نجوم إف.إم»، على تردد 100.6 FM، بالإضافة إلى قناة «نجوم إف.إم TV» على النايل سات، تردد 11900 رأسي.