انتخاب الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيسًا للاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
انتخب الأمير فيصل رئيساً للاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الجمعية العمومية غير العادية، اليوم الأحد، في بوسان، كوريا الجنوبية، بأغلبية 71 صوتاً أي 98.6%، وتستمر ولايته الرئاسية حتى عام 2025.
وعين الأمير فيصل رئيساً بالإنابة للاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية IESF في 3 أكتوبر 2023، بعد قرار الرئيس السابق فلاد مارينيسكو بالتنحي عن منصبه.
وقال الأمير فيصل: "يشرفني أن أقود الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية إلى عصر جديد من التعاون والابتكار والاعتراف العالمي. تتمتع الرياضات الإلكترونية بالقدرة على توحيد الأفراد من جميع أنحاء العالم عبر حب مشترك للألعاب. معًا، سندافع عن قيم النزاهة والشمولية واللعب النظيف، ما يضمن استمرار ازدهار الرياضات الإلكترونية كشكل ديناميكي ومحترم من المنافسة على المسرح الدولي. وإنني أتطلع إلى العمل جنبًا إلى جنب لتشكيل مستقبل نابض بالحياة ومستدام لصناعتنا."
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية بوبان توتوفسكي: "لا يمكننا أن نكون أكثر حماسًا بشأن هذا الفصل الجديد لمنتدى IESF. ومع قدوم نسختنا القادمة من بطولة العالم للرياضات الإلكترونية إلى الرياض، في عام 2024، لا يوجد أحد أفضل لقيادة منظمتنا من الأمير فيصل. إن تفانيه في الرياضات الإلكترونية لا مثيل له، ونحن نتطلع إلى العمل معًا لتحقيق الوحدة الكاملة في النظام البيئي للرياضات الإلكترونية".
IESF HAS A NEW PRESIDENT!
H.R.H Prince Faisal has been officially elected as the President of the International Esports Federation.
Following the Extraordinary General Meeting held today, Prince Faisal now embarks on a two-year journey as IESF President!#IESF #WorldEsports
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية الریاضات الإلکترونیة الأمیر فیصل
إقرأ أيضاً:
عُمان بالمستوى الثالث في مؤشر الحقوق العالمي للاتحاد الدولي للنقابات
مسقط- الرؤية
ارتفع تصنيف سلطنة عمان في مؤشر الحقوق العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقابات من المستوى الرابع إلى المستوى الثالث، وهو ما يعد تقدمًا على مستوى الحقوق والحريات النقابية في السلطنة، إذ ساهم الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان في تحقيق هذا المستوى عبر سلسلة من الجهود على المستويين الوطني والدولي.
وجاء هذا التقدم نتيجة إجراء سلسلة من الإصلاحات في القوانين وأنظمة العمل، والمتمثلة في تحسين فرص العمال للوصول للعدالة، وتعزيز حوار ثلاثي أكثر فعالية بين الحكومات وممثلي العمال وأصحاب العمل من خلال تشكيل لجنة حوار مشتركة، تضم ممثلين من كل الأطراف، تُعنى بصياغة قوانين العمل وسياساته وتعديلها، إضافةً إلى الإصلاحات والجهود التي شهدتها السلطنة في الفترة الماضية، والتي ساهمت في تعزيز الحوار في مجال قضايا العمل والعمال وتحسين آليات فض المنازعات.
ويعد المؤشر السنوي تقييمًا عالميًا للنقابات العمالية وحقوق الإنسان حسب الدولة، ويتم تحديثه في تقرير يصدر عن الاتحاد الدولي للنقابات بشكل سنوي ضمن أعمال مؤتمر العمل الدولي الذي ينعقد سنويًا في العاصمة السويسرية جنيف؛ إذ يُصنِف المؤشر البلدان على مقياس من 1 (الأفضل) إلى 5+ (الأسوأ)، آخذًا بعين الاعتبار مجموعة من المؤشرات، منها مستوى انتهاكات الحقوق النقابية، مثل القيود المفروضة على المفاوضة الجماعية والحق في الإضراب، والعضوية النقابية، والعنف ضد النقابيين والقيود المفروضة على حرية التعبير؛ وذلك ضمن (97) مؤشرًا مستمدة من معايير العمل الخاصة بمنظمة العمل الدولية.