منوعات الاسبوع، بدءًا من غد هواة الفلك على موعد مع 3 ظواهر فلكية بديعة،تشهد السماء بدءا من غد الأربعاء 3 اقترانات بديعة للقمر والكواكب والنجوم تحدث على مدى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بدءًا من غد.. هواة الفلك على موعد مع 3 ظواهر فلكية بديعة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

بدءًا من غد.. هواة الفلك على موعد مع 3 ظواهر فلكية...

تشهد السماء بدءا من غد الأربعاء 3 اقترانات بديعة للقمر والكواكب والنجوم تحدث على مدى الـ 4 أيام المقبلة، يمكن للمتخصصين وهواة الفلك رصدها ومتابعتها بالعين المجردة السليمة، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

مصطلح الاقتران

وأوضح أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، الثلاثاء، أن مصطلح الاقتران يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

اقتران القمر مع كوكب المشتري

وقال، إن أولى تلك الظواهر الفلكية تبدأ، غدًا الأربعاء، حيث يشرق القمر مقترنًا مع كوكب المشتري «أكبر كواكب المجموعة الشمسية» في ذلك اليوم، ونراهما بالعين المجردة السليمة في السماء باتجاه الشرق في الـساعة 1:45 صباحا تقريبا، ويتراءى هذا المشهد إلى أن يختفي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

اقتران القمر مع كوكب المشتري اقتران القمر مع الثريا

وأضاف أن القمر سيقترن كذلك بعد غد الخميس مع الحشد النجمي (الثريا)، وهو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم، ولكن ألمع نجومه هي 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك يطلق عليه الأخوات السبع.

وأوضح أنه يمكن رؤية هذا الاقتران في الساعة 2:45 صباحا باتجاه الشرق إلى أن يختفي المشهد من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

اقتران القمر مع الثريا اقتران كوكب عطادر مع خلية النحل

ونوه بأنه على مدى يومي الجمعة والسبت المقبلين سيقترن كوكب عطارد «أقرب الكواكب إلى الشمس» مع الحشد النجمي خلية النحل «Beehive» في برج السرطان، وهو حشد نجمي مفتوح يقع على بعد 580 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ عمره 600 مليون سنة.

وأضاف أنه يمكن مشاهدة هذا الاقتران عند دخول الليل في تلك الفترة باستخدام نظارة معظمة أو تلسكوب صغير لصعوبة رؤية حشد خلية النحل بالعين المجردة، ويبدأ غروب هذا المشهد بحلول الساعة 9:50 مساءً تقريبًا.

أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية

وكشف أستاذ الفلك عن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية والتي تكون في الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والبراري والجبال، مؤكدا أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان، لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عامة يضر العين كثيرا.

:

بعد إعلان معهد الفلك.. دار الإفتاء توضح كيفية صلاة خسوف القمر 2023

دار الإفتاء توضح كيفية صلاة خسوف القمر.. هل يجب قراءة سورتي البقرة وآل عمران؟

خسوف القمر.. .موعده وكيفية أداء صلاته والأدعية المستحبة أثناء هذه الظاهرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ظواهر تهدد بمحو جزيرة سقطرى اليمنية ومصير غامض ينتظرها

قبالة سواحل القرن الأفريقي، ظلت جزيرة سقطرى اليمنية بعيدة عن الأنظار لقرون، لا يزورها إلا القليل من التجار الباحثين عن اللبان العطري، ونبتة الصبّار العلاجية، والعصارة القرمزية لشجرة دم الأخوين، التي تُستخدم في صناعة الأصباغ.

 

وتُقارب مساحة سقطرى مساحة جزيرة "لونغ آيلاند" في نيويورك، وتقع على بُعد نحو 140 ميلاً من السواحل الصومالية، وقد ساهم موقعها النائي في نشوء نظام بيئي فريد، يزخر بأنواع نادرة من الطيور والحيوانات، فضلاً عن الشعاب المرجانية الغنية بالحياة البحرية الملوّنة. وتشير منظمة اليونسكو إلى أنّ ثلث النباتات البالغ عددها 825 نوعاً في الجزيرة لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.

 

ويصف بعض الخبراء من بينهم عالم البيئة كاي فان دام، الذي عمل في سقطرى لأكثر من عشرين عاماً الجزيرة بأنها "غالاباغوس المحيط الهندي". لكنه، إلى جانب مختصين آخرين، يُحذّر من أن ملايين السنين من التطوّر البيولوجي في سقطرى باتت "مهددة بشكل خطير".

 

التغيّر المناخي

 

وقال فان دامه في تصريح لشبكة NBC خلال مكالمة الشهر الماضي: "التغيّر المناخي هو بلا شك التهديد الأكبر لتنوّع سقطرى البيولوجي. إنها جزيرة صغيرة نسبياً، ذات مناخ جاف في معظمه، وأي تأثير إضافي، حتى لو كان طفيفاً قد يُحدث أثراً كبيراً ويزيد من الضغط على أنظمتها البيئية الهشّة".

 

تفاقمت الأضرار البيئية التي لحقت بجزيرة سقطرى نتيجة الأعاصير المدمّرة التي ضربتها في عامي 2015 و2018، بسبب موجات الجفاف الطويلة الناجمة عن تغيّر المناخ، حيث أدّت هذه الظواهر المتطرفة إلى تدمير الشعاب المرجانية، وتآكل التربة، واقتلاع نباتات نادرة.

 

ويواجه أحد أبرز رموز الجزيرة أشجار اللبان المتوطنة تهديداً وجودياً. فقد صنّف "الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة" في مارس آذار الماضي أربعاً من أصل 11 نوعاً معروفاً من أشجار اللبان في سقطرى على أنها "مهددة بالانقراض بدرجة حرجة".

 

السياحة والرعي الجائر يهدّدان مستقبل سقطرى

 

صُنّفت خمسة أنواع أخرى من أشجار اللبان السقطرية على أنها "مهددة بالانقراض"، في إشارة إلى التدهور البيئي المتسارع على اليابسة وفي النظم البيئية المرتبطة بها، بحسب ما أكّده الخبير البيئي كاي فان دامه. وأضاف أن "الرعي الجائر، خاصة من قِبل الماعز، يُعد من التحديات الرئيسية الأخرى، إذ يؤدي إلى تدهور المواطن الطبيعية ويفضي إلى بقاء الأشجار المعمّرة دون وجود أجيال جديدة لتحلّ محلها".

 

السياحة.. بين الفائدة الاقتصادية والضغط البيئي

 

 

تجذب سقطرى السيّاح بجمال شواطئها البكر، ومياهها الفيروزية، ونباتاتها العجيبة، لكن هذا الإقبال المتزايد يفرض ضغطاً متنامياً على البيئة الهشّة في الجزيرة.

 

ورغم محدودية الفنادق ومعظمها في العاصمة حديبو فإن عدد الشركات السياحية التي تنظّم جولات فاخرة ومعسكرات بيئية باستخدام سيارات الدفع الرباعي في تزايد مستمر، بعضها يُروَّج له على أنه "سياحة بيئية".

 

وصرّح الناشط البيئي المحلي ومنظّم الجولات علي يحيى، في مقابلة الشهر الماضي، بأن السلطات وافقت على تحديد عدد الزوّار بما لا يتجاوز 4500 سائح سنوياً.

 

وأضاف: "في المناطق الحساسة من حيث النظام البيئي والتنوّع الحيوي والتراث الثقافي، يُمنع تماماً بناء المباني الضخمة أو الفنادق الواسعة".

 

لكن على الرغم من إدراج سقطرى ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو - ما يُلزم بالحفاظ عليها بموجب اتفاقيات دولية - فإن المخالفات لا تزال تحدث، بحسب الدليل السياحي المحلي عبدالرؤوف الجمحي، الذي قال في رسائل صوتية ومكتوبة الشهر الماضي: "بعض السيّاح يشعلون النيران تحت أشجار دم الأخوين، وينقشون كتابات على الأشجار النادرة، ويتركون وراءهم النفايات، ويُزعجون الطيور باستخدام الطائرات المسيّرة".

 

مع ذلك، أشار الجمحي إلى أن السياحة تُعدّ "بالغة الأهمية" لسكان الجزيرة، إذ يستفيد منها منظمو الجولات السياحية، وسائقو السيارات، وأصحاب المطاعم، والفنادق، وبائعو الحِرف اليدوية.

 

 بين الاستغلال والتهاون: سقطرى تواجه مصير غالاباغوس؟

 

وفيما يكرّر تحذيراته، قال كاي فان دامه إن بعض الأنواع المهدّدة بالانقراض "تُقتل فقط من أجل صورة سيلفي"، مشيراً إلى أن أنواعاً نادرة مثل الحرباء يتم اصطيادها أو أسرها ليلتقط معها السيّاح صوراً تذكارية.

 

بدوره، توقّع الدليل المحلي عبدالرؤوف الجمحي أن يشهد عدد السيّاح ارتفاعاً في السنوات المقبلة مع ازدياد شهرة الجزيرة، محذّراً من أن ذلك "سيمثّل ضغطاً كبيراً على بيئتنا"، وأضاف: "سيكون تحدّياً بالغ الصعوبة".

 

ورغم أن المقارنة مع جزر غالاباغوس تُستخدم غالباً للإشادة بتنوّع سقطرى الحيوي، إلا أنها وفقاً لفان دامه، الذي شارك في إعداد دراسة عام 2011 حول تأثيرات النشاط البشري على الجزيرة، تحمل أيضاً رسالة تحذيرية.

 

فمنذ القرن التاسع عشر، فقدت جزر غالاباغوس - الواقعة على بُعد نحو 600 ميل من سواحل الإكوادور، والتي اشتهرت بتنوّعها البيولوجي الفريد - عدداً كبيراً من أنواعها المتوطّنة بسبب التعدّي على المواطن الطبيعية، والضغوط السياحية المفرطة، وانتشار الأنواع الدخيلة.

 

وكتب فان دامه في حينه: "ربما يمكن اعتبار الأنظمة البيئية في سقطرى الآن في حالة صحية مشابهة على الأقل لتلك التي كانت عليها غالاباغوس عندما أُدرجت في قائمة التراث العالمي قبل 30 عاماً"، مضيفاً أن سقطرى قد تواجه المصير نفسه إذا لم تُتّخذ إجراءات حاسمة لحمايتها في الوقت المناسب.

 

 

هل تتحوّل سقطرى إلى "غالاباغوس" جديدة؟

 

وجاء في الورقة البحثية: "إذا نظرنا إلى الحالة الراهنة في جزر غالاباغوس، فقد نلمح ملامح مستقبل سقطرى، أو بالأحرى، ما قد تؤول إليه الأمور إذا استمرّت التهديدات والاتجاهات الحالية على النحو ذاته".

 

ووصف كاي فان دامه هذا التقييم بأنه "كان دقيقاً إلى حد بعيد"، لا سيّما من حيث توقّعاته المرتبطة بتغيّر المناخ، وذلك في تصريح لقناة NBC.

 

وتستقبل جزر غالاباغوس اليوم أكثر من 250 ألف زائر سنوياً، ضمن ضوابط صارمة تشمل تحديد أعداد الزوّار، وفرض وجود مرافقين مرخّصين، واعتماد مسارات محدّدة، وفرض رسوم سياحية مرتفعة تُخصّص لتمويل جهود الحماية البيئية، وشدّد فان دامه على ضرورة أن تعتمد سقطرى آليات حماية مماثلة قبل أن تصبح الأضرار غير قابلة للإصلاح.

 

الثقافة والتقاليد... على المحك أيضاً

 

ولا تقتصر التهديدات على البيئة فحسب، إذ يرى علي يحيى، الناشط البيئي المحلي، أن السياحة بدأت تؤثر كذلك على النسيج الاجتماعي والثقافي للجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة، لا يزال كثير منهم يتمسّكون بتقاليدهم العريقة ويتحدّثون باللغة السقطرية القديمة، وهي لغة شفوية غير مكتوبة تعود جذورها إلى ما قبل الإسلام.

 

وقال يحيى: "السلوكيات الأجنبية بدأت تؤثر في السكان المحليين، ونخشى أن يؤدي ذلك إلى تآكل تقاليدنا". وأضاف أن السياح مرحّب بهم عموماً، "لكن على بعضهم احترام الخصوصية الثقافية أكثر".

 

وأشار إلى صورة نُشرت على "إنستغرام" تظهر امرأة ترتدي لباس السباحة تحت شجرة دم الأخوين، قائلاً إنّها أثارت غضب سكان قرية جبلية اعتبروا ذلك تصرّفاً منافياً لقيمهم المحافظة.

 

أمل بالمستقبل... شرط الاستمرار

 

ورغم الضغوط المتزايدة، يرى فان دامه أن هناك مؤشرات إيجابية، إذ أبدت السلطات في سقطرى انفتاحاً على التعاون، وبدأت مشاريع حماية بيئية يقودها المجتمع المحلي تحقّق تقدّماً ملموساً.

 

وقال: "المبادرات التي يقودها المجتمع المحلي، إلى جانب الجهود القائمة الأخرى، تُعدّ جوهرية. وطالما استمرّت هذه المبادرات، فهناك أمل حقيقي لمستقبل الجزيرة".

 

*هذه المادة كتبها الصحفي المستقل شين فاريل، ونشرها موقع قناة سي إن بي سي باللغتين العربية والإنجليزية.

 

لقراءة المادة باللغة العربية من الرابط هنا

 

وللقراءة باللغة الإنجليزية من الرابط هنا


مقالات مشابهة

  • “بفعل فاعل”.. قبطان مصري يطلق تحذيرا غريبا حول ظاهرة كارثية في البحر المتوسط
  • تراها بعينيك.. إليك 6 أحداث فلكية مدهشة في يوليو 2025
  • بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا 
  • العُلا في الصيف.. وجهة مفضّلة للمصورين ومحبي الفلك من أنحاء العالم
  • أبرزها «قمر غزال الباك» وشهب الدلويات.. 19 ظاهرة فلكية تزيّن سماء مصر في يوليو 2025
  • الرطوبة واضطراب الملاحة.. ظواهر جوية في طقس اليوم |ڤيديو
  • العلماء يعتقدون أن نيزكين من كوكب عطارد سقطا على الأرض
  • حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من ظواهر جوية على بعض الطرق
  • تصنيف: مدن مغربية ضمن الأكثر حراً على كوكب الأرض
  • ظواهر تهدد بمحو جزيرة سقطرى اليمنية ومصير غامض ينتظرها