نائب رئيس «العدل» يشكر القيادة المصرية على جهودها في إنجاح هدنة غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
توجه الدكتور عادل تادرس، نائب رئيس حزب العدل، بالشكر لمساعي الدولة المصرية في إنجاح الهدنة التي تمت بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث قامت مصر بجهود كبيرة ليتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف «تادرس» في بيان له، أن مصر لعب دورا حيويا وتاريخيا واستراتيجيا وسياسيا وإنسانيا تجاه الأزمة الفلسطينية ودعمها غير المحدود منذ بدايتها من خلال تقديم المساعدات، ووصولا إلى الاتفاق على الهدنة، ومن ثم العمل على إتمامها بنجاح، مشيرا إلى قدرة مصر على إعادة طرح القضية الفلسطينية من جديد على طاول المجتمع الدولي والعمل على إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية.
وتابع أن مصر لا تزال تبذل قصارى جهدها لإنقاذ المدنيين وحقن الدماء، بل وتسعى لإنهاء الحرب وليست فقط مجرد هدنة، منوها إلى دور مصر أيضا في احتواء الأزمة التي حدثت أمس عندما خرجت إسرائيل تهدد باستئناف القصف الجوي للقطاع حال عدم الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهدنة هدنة غزة القضية الفلسطينية غزة حزب العدل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب العدل: التحالف الانتخابي الثلاثي قائم على تنسيق سياسي مستمر
أكد النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، أن التحالف الانتخابي الذي يضم أحزاب العدل والمصري الديمقراطي والإصلاح والتنمية، يستند إلى تنسيق سياسي ممتد استمر على مدار السنوات الخمس الماضية.
وأوضح إمام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الشارع النيابي" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الأحزاب الثلاثة تعاونت في البرلمان ضمن الحركة المدنية الوطنية، وكان لها دور فاعل في الحوار الوطني الذي أطلقته الدولة.
وأشار إلى أن التحالف لا يقتصر على تنسيق المواقف داخل البرلمان، بل يشمل التعاون في القضايا الكبرى التي تمس الشأن الوطني، وعلى رأسها الحريات العامة وملف المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، مؤكدًا أن هذه الملفات كانت ولا تزال من أولويات الأحزاب الثلاثة.
وأضاف إمام أن الإعلان عن التحالف جاء في توقيت حساس، بالتزامن مع النظام الانتخابي الحالي القائم على 50% قائمة مغلقة مطلقة و50% نظام فردي، موضحًا أن التحالف سيركز جهوده على التنسيق في الدوائر الفردية لتفادي التنافس بين الأحزاب المنضوية فيه.
كما أكد أن التحالف الانتخابي يتمتع بدرجة من المرونة، مشيرًا إلى أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام الأحزاب الديمقراطية ذات التوجه المشترك للانضمام، بهدف بناء جبهة سياسية موحدة تقدم برنامجًا سياسيًا يعبر عن تطلعات الشعب المصري.