“الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، استخدام إدارة ما تسمى “مصلحة السجون الصهيونية” القمع المستمر والمتكرر بحق الأسيرات الفلسطينيات الماجدات داخل المعتقلات.
وأكدت الحركة، في بيان، أن إدارة “السجون الصهيونية”، تمارس انتهاك لخصوصية الأسيرات، من خلال وضع كاميرات مراقبة تقيد حريتهن، فضلاً عن منع إدخال ملابس الصلاة الخاصة بهن، وإدخال الكلاب البوليسية لترويعهن.
وقالت إن “العدو الصهيوني تخطى وإدارة سجونه، كل الخطوط الحمراء، وضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حقوق وكرامة الأسرى، فمن غير المقبول علينا كشعب فلسطيني مسلم أن تمس كرامة وعفة أسيراتنا الماجدات”.
وطالبت الحركة، الأمة العربية والإسلامية بثورة غيرة وكرامة للأسيرات الفلسطينيات، وبضرورة التحرك الفوري بإطلاق حراك احتجاجي في كل المدن والعواصم العربية والإسلامية، والدول الحرة، والمطالبة بتحريرهن وكف يد العدو المجرم عنهن ومعاملتهن بكرامة وإنسانية.
كما طالبت “المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين، بوقف هذا التماهي مع العدو الصهيوني النازي، وإدانة جرائمه وانتهاكاته بحق أسيراتنا وأسرانا، وإلزامه بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق وإنسانية الأسرى”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.