باحثون: الجنين يتعرف على لغته الأم قبل أن يولد!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
في دراسة حديثة أجراها مجموعة من الباحثين من مركز علم الأعصاب بجامعة بادوفا في إيطاليا، ونشرت نتائجها في مجلة تقدم العلوم (Science Advances) أجرى فريق الباحثين عدة دراسات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) على 33 طفلًا فرنسياً حديث الولادة كانت أعمارهم تصل إلى خمسة أيام.
وخلال هذه الدراسات تم قياس نشاط أدمغة الأطفال باستخدام قبعات مريحة أثناء تلاوة قصة خيالية لهم.
وكشفت الدراسة أن رد فعل حديثي الولادة أقوى تجاه اللغة الفرنسية، أي لغتهم الأم. وقد حدث هذا حتى عندما لم تكن الأم هي من كان يروي الحكاية، بل شخص آخر.ومن ناحية أخرى، كشفت هذه الأبحاث أيضاً عن نشاط دماغي أعلى بكثير لدى الأطفال حديثي الولادة خلال فترة الاستراحة بعد الجمل الفرنسية مقارنةً باللغات الأخرى. وهو ما يشير إلى أنه حتى بعد سماع اللغة الأم، يفكر الأطفال حديثي الولادة فيها لفترة أطول من أجل معالجة المعلومات وإن كان ذلك يحدث دون وعي منهم، وفق الباحثين.
وقال أحدأعضاء فريق البحث في تصريح لـ" Science.ORF.at" إنه حتى لو لم يفهم الأطفال حديثي الولادة معنى اللغة، فمن الواضح أن المعرفة الأولية بالإيقاع والأصوات الخاصة وطبقات الصوت تعد ميزة عند تعلم اللغة لاحقاً.
وتتطورحاسة السمع لدى الجنين بدءاً من الأسبوع الرابع والعشرين تقريباً من الحمل. وينصح الباحثون أن تتحدث الأم الحامل من خلال المحاثات اليومية إلى طفلها الذي لم يولد بعد وكذلك أن تحاول عزف الموسيقى له من حين لآخر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيع داخل سيارة ساخنة أثناء موعد تجميلي لوالدته
أميرة خالد
لقي طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا مصرعه في حادثة مأساوية هزت ولاية كاليفورنيا، بعدما تُرك داخل سيارة مغلقة في يوم شديد الحرارة، بينما كانت والدته داخل مركز تجميل تخضع لجلسة حقن شفاه، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية.
الحادث وقع في 29 يونيو الماضي، عندما تركت مايا هيرنانديز، البالغة من العمر 20 عامًا، طفليها، أحدهما يبلغ عامًا واحدًا والآخر عامين، داخل سيارتها المقفلة، مقيدين في مقعديهما.
وأشارت التحقيقات إلى أن درجة الحرارة في الخارج تجاوزت 57 درجة مئوية في ذلك اليوم، ما أدى إلى ارتفاع حرارة السيارة بشكل كارثي.
وبحسب بيان الشرطة، تم العثور على الطفل الأصغر، أميليو غوتيريز، في حالة حرجة، تظهر عليه أعراض التشنج مع إفراز رغوة من فمه.
وبعد نقله إلى المستشفى، سُجلت حرارة جسده عند 41.6 درجة مئوية، لكنه فارق الحياة لاحقًا، فيما نجا شقيقه الأكبر من الموت.
وفيما بررت الأم تصرفها بأنها تركت المحرك والمكيف يعملان أثناء دخولها إلى الموعد، أكدت الشرطة أن السيارة كانت مزودة بنظام إيقاف تلقائي للمحرك بعد ساعة من التشغيل، وهو ما يُرجّح أن الطفلين تُركا دون تبريد لمدة تجاوزت الساعة ونصف.
إحدى الممرضات داخل مركز التجميل ذكرت أن مايا لم تخبر أحدًا بوجود الطفلين في السيارة، مشيرة إلى أن الجلسة التجميلية لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة.
وفي مشهد مؤثر، عبرت كاتي مارتينيز، جدة الطفلين، عن حزنها العميق، وقالت إنها جلست داخل سيارتها دون تكييف لتتخيل معاناة حفيديها: “كانا مقيدين، لا يستطيعان الحركة ولا طلب النجدة… لقد اختنقا ببطء”. ورغم ذلك، دافعت عن ابنتها، مؤكدة أنها “أم محبة وكان الطفلان يعشقانها”.
أطلقت العائلة حملة تبرعات عبر منصة “GoFundMe” للمساعدة في تغطية تكاليف الجنازة، كما نُظمت وقفة تأبينية شارك فيها الجيران والأصدقاء، تكريمًا لذكرى أميليو.
وفي تطور قانوني، وُجهت إلى الأم تهم تتعلق بالقتل غير العمد وتعريض حياة الأطفال للخطر، واحتُجزت بكفالة مالية بلغت مليون دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الجمعة المقبل لمواصلة التحقيقات.