كندا تطلق خطة بمليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
أطلقت كندا، يوم الثلاثاء، برنامجا بقيمة 1.2 مليار دولار لاستقطاب كبار الباحثين العالميين، وذلك في إطار جهودها لجذب الكفاءات الفكرية التي تتطلع إلى مغادرة الولايات المتحدة بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت مؤسسات كندية رائدة -من بينها أكبر شبكة مستشفيات في البلاد وجامعة تورنتو- قد أعلنت سابقا عن إستراتيجيات بملايين الدولارات لاستقطاب خبراء تأثرت أعمالهم بالتقليصات الواسعة التي فرضها ترامب على البحث العلمي.
وانضمت الحكومة الفدرالية الكندية الآن إلى هذه الجهود، فيما وصفته بأنه "أحد أكبر برامج الاستقطاب من نوعه على مستوى العالم".
ولا تقتصر الخطة على الباحثين المقيمين في الولايات المتحدة والمتضررين من سياسات ترامب، حيث يشير بيان صادر عن وزارتي الصناعة والصحة إلى أن الهدف هو "جذب ودعم أكثر من ألف باحث دولي ومغترب رائد".
وكان خبراء قد حذروا من أن سياسات ترامب قد تُحدث تحولات جذرية في المنافسة العالمية على استقطاب ألمع العقول في العالم، التي هيمنت عليها لعقود جامعات أميركية ثرية مدعومة بتمويل فدرالي سخي.
وقد أثرت تخفيضات ترامب للتمويل على مجموعة واسعة من المشاريع البحثية، وتأثرت بشدة الدراسات المتعلقة بتغير المناخ أو التنوع والإنصاف والشمول.
وبذل الاتحاد الأوروبي جهودا حثيثة لجذب الباحثين الأميركيين، معلنا في وقت سابق من هذا العام عن حزمة حوافز بقيمة 582 مليون دولار لجعل التكتل المكون من 27 دولة "وجهة جاذبة للباحثين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الياباني يناقش أكبر ميزانية تكميلية بقيمة 118 مليار دولار
بدأ البرلمان الياباني مناقشة ميزانية تكميلية تقدمت بها حكومة ساناي تاكايتشي، وتبلغ قيمتها نحو 18.3 تريليون ين (ما يعادل 118 مليار دولار)، وهي الأكبر منذ جائحة كورونا وأعلى بكثير من ميزانية العام الماضي البالغة 13.9 تريليون ين.
وسيُخصص نحو نصف الإنفاق لدعم الأسر في مواجهة ارتفاع الأسعار، في ظل استمرار التضخم حول مستوى 3%.
وتشمل الحزمة منحًا بقيمة 20 ألف ين لكل طفل، ما يعادل 135 دولارًا، إلى جانب إلغاء الضريبة المؤقتة على الوقود.
كما تتضمن الميزانية تمويلًا لقطاعات استراتيجية مثل صناعة أشباه الموصلات، إضافة إلى رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتبدي الأسواق قلقها، إذ يحذر منتقدون للميزانية من احتمال تغذية الحزمة للتضخم.
وتموَّل معظم الميزانية من سندات حكومية جديدة، ما يثير مخاوف بالنظر إلى الديون العامة الضخمة للبلاد، كما أن الحزمة قد تؤدي إلى مزيد من إضعاف الين، ما قد يرفع تكاليف الواردات ويضغط على الأسر التي تعِد الحكومة بدعمها.
الأسهم اليابانية تصعد بدعم قطاع الرقائق
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بعد خسائر مبكرة، إذ عززت مكاسب أسهم قطاع الرقائق المؤشر العام.
وكانت ثلاث من أكبر خمس شركات متقدمة من حيث عدد النقاط شركات مرتبطة بأشباه الموصلات، على رأسها طوكيو إلكترون لصناعة أدوات تصنيع الرقائق، متتبعة مكاسب نظيراتها الأميركية خلال الليل.
وزاد نيكاي 0.1% ليختتم تعاملات اليوم عند 50655.10 نقطة. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً دون تغير يُذكر عند 3384.92.
واستهلت الأسهم اليابانية التداول اليوم على تراجع وسط حذر المستثمرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية غداً الأربعاء. ومن المرجح خفض سعر الفائدة، لكن مسار السياسة النقدية اللاحقة للبنك المركزي تخيم عليه انقسامات صارخة داخل المجلس.
وكتب مايكل براون، المحلل لدى بيبرستون، في مذكرة للعملاء: "تحول التركيز، بشكل كامل تقريباً، إلى التعليقات والتوجيهات التي ستصاحب إعلان قرار خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس".
وتجاهل المستثمرون اليابانيون زلزالاً وقع أمس الاثنين قبالة اليابان، والذي تسبب في أضرار طفيفة دون حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي) التي حذرت منها السلطات في بادئ الأمر.
ومن بين أسهم نيكاي البالغ عددها 225، ارتفع 116 وانخفض 109.
وارتفع سهما ديسكو لتصنيع أدوات صناعة الرقائق وطوكيو إلكترون 4.7% و1.3% على الترتيب. وصعد سهم ليزرتك لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.6%.