كيف تناولت مواقع التواصل الاجتماعي الحرب بين غزة وإسرائيل ومع من تعاطفت؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تشكل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ساحة عرض كبيرة لكافة الأحداث التي تدور من حولك أو حتى خارج عالمك.
كما أنها أصبحت عاملا هاما في تكوين وجهة النظر عن أي أمر داخل حدود دولتك أو خارجها. لكن كيف تناولت مواقع التواصل الاجتماعي الحرب بين غزة وإسرائيل ومع من تعاطفت؟
عندما تفتح تطبيق تيك توك أو X على سبيل المثال ستظهر لك مقاطع الفيديو المتنوعة.
وتعمل الخوارزميات بطريقة مماثلة لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى أيضًا، وهذا يعني أن بعض المستخدمين يندفعون نحو محتوى مثير للانقسام بشكل متزايد حول إسرائيل وغزة والذي لا يؤدي إلا إلى ترسيخ وجهات نظرهم وتحيزاتهم الحالية، بحسب ما أوردته صحيفة BBC الإخبارية.
فإذا كنت مؤيد لفلسطين وتشاهد للنهاية فيديوهات متعاطفة معها، سيظهر لك المزيد من الفيديوهات حول التعاطف مع غزة والتي سترسخ وجهة نظرك، والعكس صحيح.
ويقول النائب المحافظ أندرو بيرسي، نائب رئيس مجموعة أصدقاء إسرائيل المحافظين، إن "معظم المحتوى الذي يتم مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي معاد للسامية".
تأييد فلسطين هو الأعلى
ووفقًا لتقرير صحيفة BBC، يبدو أن المحتوى المؤيد للفلسطينيين أصبح أكثر شعبية بين مستخدمي الجيل Z، وهم الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1997 و2021.
وحصدت مقاطع الفيديو على "تيك توك" التي تستخدم هاشتاج "istandwithisrael" أكثر من 240 مليون مشاهدة، مقارنة بأكثر من 870 مليون مشاهدة لمقاطع الفيديو التي تستخدم مصطلح "istandwithpalestine". وهذا مشابه للمواقع الأخرى المعتمدة على الفيديو والتي تحظى بشعبية لدى المستخدمين الأصغر سنًا.
غضب إسرائيلي
تسبب تعاطف العالم مع فلسطين في غضب إسرائيل بشكل كبير، ففي اجتماع عقد مؤخرًا مع المديرين التنفيذيين لـ TikTok، اتهم الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين الموقع بـ "إنشاء أكبر حركة معادية للسامية منذ النازيين". وهو ليس المشهور اليهودي الوحيد الذي أعرب عن مخاوفه في أعقاب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
ورد تيك توك على هذا الاتهام من خلال منشور حديث للمدونة، قائلين: "خوارزمية التوصيات لدينا لا تتحيز ولديها إجراءات صارمة لمنع التلاعب". كما أنها قامت في الفترة من 7 أكتوبر إلى 17 نوفمبر بإزالة أكثر من 1.1 مليون مقطع فيديو في منطقة الصراع لانتهاك قواعدها - بما في ذلك المحتوى الذي يروج لحماس وخطاب الكراهية والإرهاب والمعلومات المضللة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي غزة إسرائيل فلسطين مواقع التواصل الاجتماعی مقاطع الفیدیو
إقرأ أيضاً:
«اليوتيوب».. انطلاقة صنّاع المحتوى إلى عالم الشهرة
دبي: «الخليج»
ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التجمع الأكبر لصنّاع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، والتي انطلقت أعمالها ليوم واحد في ختام فعاليات قمة الإعلام العربي 2025، استضافت القمة جلسة خاصة بعنوان «اليوتيوب ثروة بملايين المتابعين»، تحدث خلالها صانع المحتوى مروان غيث، وأدارت الحوار مها جعفر صانعة محتوى.
وتناولت الجلسة، علاقة المؤثرين بجمهور المنصة الأشهر في بث الفيديوهات والمحتوى المرئي، وانطلاقهم منها إلى عالم الشهرة والنجومية، وكذلك تطور البعض من مجرد صُنّاع محتوى إلى مؤثرين حقيقيين في حياة جمهور واسع ومتنوّع، ويتابعهم الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
واستعرض غيث أمام جمهور القمة التي استقطبت نخبة من أهم وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين في المنطقة العربية، قصة انطلاقه في عالم التأثير على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدأت في العام 2019 خلال جائحة كورونا، بفيديو قصير له مع أصدقائه، من دون إعداد أو تجهيز مسبق، وتواصلت مسيرته ليصبح اليوم أحد أبرز المشاهير على اليوتيوب.
ولفت إلى شغفه بصناعة المحتوى على الرغم من أنه مهندس ديكور، وكان عمله في أحد الشركات في مجال التسويق، وهو ما أصقل قدراته في مجال تحرير الفيديو، وما إن تمكن من ذلك، ترك العمل ليتفرغ لقناته ويواصل شغفه.
وحول ما وجده من اختلاف بين جمهور اليوتيوب ومنصات التواصل الأخرى، أكد غيث أنه قبل «يوتيوب» كان نشطاً على «سناب شات» و«إنستجرام»، لكن جمهور «اليوتيوب» مختلف تماماً، وباتوا بالنسبة له كعائلته الكبيرة التي تتابع أخباره، ويسعد بهم.
ولفت إلى أن هناك الكثير من صناع المحتوى على دراية كبيرة بفنون التصوير والسيناريو والتحرير المرئي، وهي مهارات لا يستخدمها منذ بدايته، معتمداً على تلقائيته وعلاقته العفوية التي تجمعه بالجمهور، وأنه يصنع محتواه البسيط وهو على ثقة أنه سيلقى استحسان الناس، وأن العفوية باتت جزءاً لا يتجزأ من شخصيته.
وعن إمكانية توقفه عن صُنع المحتوى، أكد أن صانع المحتوى الحقيقي لا يمكن أن يتقاعد أو يتوقف عن البث، لأنه في النهاية يستمتع بما يصنعه من محتوى، وما إن يتوقف هذا الشغف سيعود فوراً إلى حياته العادية.