«أصبع في عين إسرائيل».. فيديو ينسف رواية جيش الاحتلال بالسيطرة على شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رأى محلل عسكري إسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية «فقأت عين إسرائيل» عبر تسليم دفعة من المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة، مساء أمس الأحد، رغم مزاعم جيش الاحتلال بأنه يحكم سيطرته على شمال القطاع الفلسطيني، بعد 48 يوماً من القصف المتواصل، الأمر الذي يكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية.
صدمة في إسرائيلونشر المحلل العسكري فيديو بعنوان «إصبع في عين إسرائيل»، نشره موقع «واللا» العبري، للمحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوحبوط، قال فيه: «لقطات وزعتها حماس تظهر إطلاق سراح المختطفين قرب نصب المقاومة في مدينة غزة، تثير تساؤلات حول مستوى السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، ومستوى الالتزام بمواصلة العملية».
وأثار المشهد، الذي بثته فصائل المقاومة لظهور بعض من أعضائها في شمال القطاع يسلمون الأسرى، حالة من السخط لدى الإسرائيليين، ونسف رواية جيشهم مؤخراً، بأنه يسيطر على شمال قطاع غزة، وأنه قضى على أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية، حيث ظهرت المنطقة خاضعة لفصائل المقاومة، الذين ظهروا بكامل عتادهم العسكري، دون أي خوف من الجيش الإسرائيلي.
من المالك الحقيقي لغزة؟وتساءل المحلل الإسرائيلي: «من هو المالك الحقيقي في غزة؟»، لافتاً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد تطبيق سياسة الأرض المحروقة، وأحدث دماراً هائلاً في شمال القطاع، قبل أن يقتحم المنطقة، ليعلن لاحقاً أنه يسيطر عليها، وقد ظهر أعضاء الفصائل يتجولون دون عوائق، هذا رغم حقيقة أنه وفقاً للجيش، تسيطر إسرائيل على الجزء الشمالي من القطاع، وتنتشر قواتنا في كافة أنحاء المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حماس فصائل المقاومة غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 54 ألف شهيد
أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 54,677 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 125,530 مصابًا حتى الآن.
وأوضحت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، في ظل تواصل القصف الإسرائيلي المكثف واستهداف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء.
في المقابل، تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار الفوري وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات إلى القطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية شاملة إذا استمر التصعيد العسكري خلال الفترة المقبلة.