الرئيس الأمريكي يؤكد متابعة تنفيذ كل جوانب اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن ،الاثنين، حرصه على وقف القتال بين إسرائيل وحماس؛ لتسريع وتوسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل إطلاق سراح الرهائن.
وكتب بايدن عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس": "ما زلت على اتصال مع قادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب اتفاق الهدنة".
وكان البيت الأبيض، قد عبر عن ترحيبه بالاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين.
اقرأ أيضاً
بنفس الشروط السابقة.. قطر تعلن تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي ،في وقت سابق الاثنين، إنّ الولايات المتحدة تأمل أن يستمر إطلاق سراح المحتجزين من غزة.
وأضاف في تعليقه على تمديد هدنة غزة ليومين إضافيين، إن الإدارة الأمريكية ستعمل على تمديد الهدنة الإنسانية لمدد أخرى.
وأكد تسجيل أعلى رقم من وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، بما في ذلك مساعدات الوقود، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أعطت أولوية لإيصال المساعدات من أجل تخفيف الأعباء عن الفلسطينيين في غزة.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت مساء الاثنين أنه تم الاتفاق مع مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: آلاف الأمريكيين-الإسرائيليين يقاتلون بجيش الاحتلال ضد حماس
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الهدنة الإنسانية حماس إسرائيل الهدنة الإنسانیة تمدید الهدنة على تمدید فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: "الهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في غزة لا تعني شيئا
اعتبرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن ما يسمى "بالهدنة الإنسانية" الإسرائيلية في القطاع "لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، وسط "استغاثة الجرحى وتضور الأطفال جوعا".
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: "في ظل هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة".
وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام "بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج".
كما طالب "بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات".
وشدد على أن "هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، معتبرا أن "كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب".
وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه "تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية" بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
ودخل الإعلان الإسرائيلي حيز التنفيذ في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت غزة (07:00 ت.غ)، ويشمل مناطق دير البلح والمواصي ومدينة غزة، وسط وجنوب وشمال القطاع، وفقا لما ادعاه الجيش.
ومساء السبت، قالت القناة "12" العبرية، إن الحكومة الإسرائيلية أقرت "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة الأحد، لعدة ساعات.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي "كبير" لم تسمه، أن اجتماعا عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر وكبار مسؤولي الأمن، تقرر على إثره بدء "هدنة إنسانية" بغزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، يبدأ اليوم (الأحد) تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية لأغراض إنسانية من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 20:00 مساء بشكل يومي حتى إشعار آخر"، حسب ما يدعيه.
وأضاف أن ما أسماه "التعليق التكتيكي يوميا حتى إشعار آخر" يشمل المناطق التي لا يتحرك فيها الجيش الإسرائيلي، مدعيا أنه تم التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ادعى السبت، أنه يستعد لفترات "تعليق مؤقت" للعمليات العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق المكتظة، لكنه شدد على أنه سيواصل العمل في مناطق أخرى في القطاع.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار 2025، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة حماس: إنزال مساعدات جوا بغزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الأكثر قراءة حماس تُعقّب على مجزرة الاحتلال بحق المجوّعين قرب منطقة زيكيم مصطفى عن المجاعة في غزة: أمر غير معقول.. الإنسانية على وشك الانتهاء الجيش الإسرائيلي يعلن شن أكثر من 75 غارة على غزة خلال 24 ساعة نتنياهو يتعرض لوعكة صحية إثر تناوله طعاما فاسدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025